تباينت طرق الدعاية الانتخابية بين المتنافسين فى الانتخابات البرلمانية القادمة، بين الأفراد والأحزاب، والتى تسعى لأن يكون لها حضور قوى بين المواطنين فلم تُضع الأحزاب فرصة لاقتناصه لكسب طريق جديد للمواطن، فقد بدأ بعض المرشحين عمل الدعاية الانتخابية له وللحزب التابع له وفى مقدمتهم مرشحو حزب المصريين الأحرار الذين قاموا بعمل الدعاية لأنفسهم عن طريق لافتات تم تعليقها فى الشوارع بمختلف مراكز المحافظة تعلن عن توفير فرص عمل للشباب فى إحدى شركات السيارات الكبرى بالقاهرة بمرتبات عالية، حيث حصل المرشحون على عدد من فرص العمل لحملة مؤهلات الصنايع يقوم المرشح بتوزيعها على أهالى دائرته. بينما فضل عدد من التيارات فى المنيا التواجد بفاعلية فى القضايا الكبرى وذات الطابع الجماهيرى وخاصة جلسات الصلح العرفية الخاصة بالمشاكل الطائفية إضافة لعمل ندوات تثقيفية فى القرى فقد تمكن الإخوان المسلمون من احتواء العديد من الأزمات آخرها احتواء أزمة قرية البرجاية بعد مصرع سيدة حامل وأبنائها على مزلقان السكة الحديد من خلال التواجد وسط الأهالى حتى حضر المحافظ، وتمت الموافقة على مطالبهم ببناء مدرسة وغيرها من الأحداث. بينما فضل عدد من مرشحى المقاعد الفردية مثل سيد عبد الوهاب عمل المسابقات القرآنية وتقديم جوائز مالية كبرى للفائزين فى الوقت الذى اكتفى فيه البعض بتقديم التهانى بالأعياد وعمل الزيارات الميدانية.