قال كاتب صحيفة لوفيجارو الفرنسية بيير روسلين تحت عنوان" ليبيا.. دولة إسلامية؟" فى افتتاحيته أن مسألة أن تكون ليبيا دولة إسلامية أمراً غير مستغرب فى بلد مسلم، ولكن ما يثير القلق هو أن يقوم مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالى الليبى الذى يتولى مسئولية إدارة البلاد فى الوقت الحالى بإعلان مثل هذه الخطوة دون أن يكون هناك دستور جديد وافق عليه الليبيون، وذلك فى إشارة إلى ما صرح به عبد الجليل بعد ثلاثة أيام على اغتيال الرئيس السابق معمر القذافى بخصوص أن تكون الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع فى البلاد وأن القوانين التى تتعارض مع مبادئ الإسلام ستكون باطلة.