يقول كاتب صحيفة لوفيجارو الفرنسية بيير روسلين إن لحظة وفاة الرئيس الليبى المخلوع معمر القذافى "تاريخية" ليبيا و للعالم العربى الذى يشهد حركة ثوران على الاستبداد. يرى روسلين أن الديكتاتور القذافى استطاع قبل اغتياله إحياء الولاءات القبلية التى قادت إلى حركة تمرد وضعت مصير ليبيا فى يد المجلس الانتقالى الليبى. تابع الكاتب افتتاحيته قائلاً: "فى أفريقيا و المغرب العربى والشرق الأوسط كان القذافى أكمل تعبير عن طاغية عنيف وفاسد يقوم بأى شىء من أجل زعزعة استقرار جيرانه وأى شخص يحاول أن يقف أمام رغبته". أما على مستوى الربيع العربى يرى الكاتب الفرنسى أن مقتل القذافى يأتى فى وقت تشهد فيه مصر العديد من الصعوبات خاصة فى ظل أحداث ماسبيرو الأخيرة، وبالنسبة لتونس تأتى فى غضون الانتخابات المتوقع أن يربح فيها الإسلاميون، أما فى سوريا فالقمع الدموى لا يزال مستمر.