سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
43 حزباً تعلن مقاطعة الانتخابات البرلمانية ما لم يتم تغيير المادة الخامسة من قانون الانتخابات.. ويطالبون بسرعة نقل الحكم من المجلس العسكرى إلى سلطة مدنية منتخبة
أعلن التحالف الديمقراطى من أجل مصر، والذى يضم 43 حزباً سياسياً مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، اعتراضاً على إجراء الانتخابات بنظام الثلث والثلثين، وحسبما جاء بالبيان الذى تلاه الدكتور محمد سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، فإن التحالف الديمقراطى قرر عدم المشاركة فى الانتخابات. وجاء نص البيان كالتالى: يعبر المجتمعون عن قلقهم الشديد للطريقة التى تدار بها المرحلة الانتقالية على نحو يهدد ثورة 25 يناير وما حققته من إنجازات على طريق الديمقراطية والحريات العامة وانزعاجها لأداء الآلة التشريعية، الذى يؤدى سوء استخدامها وغياب الشفافية فيها إلى إرباك العملية الانتخابية فى مرحلة شديدة الحساسية، ولذلك فهم يؤكدون على ما يلى: أولاً: أهمية وسرعة نقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى سلطة مدنية منتخبة، وهو ما يقتضى تحديد جدول زمنى مناسب لبدء أعمال مجلس الشعب، وكذلك لجنة وضع الدستور الجديد والانتخابات الرئاسية، على أن تجرى هذه الانتخابات وفقًا لشروط قانونية تضمن النزاهة والشفافية وتحترم إرادة الشعب المصرى. ثانيًا: لقد كانت الأحزاب والقوى السياسية تؤيد وضع نظام انتخابى يقوم فقط على القائمة النسبية غير المشروطة، بوصفه النظام الأفضل لانتخاب برلمان مؤهل لدور تاريخى ينتظره، لهذا يؤكد الحاضرون استغرابهم من موقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى رفض نظام القائمة النسبية وأقر نظامًا مختلطًا انتهى إلى توزيع المقاعد بين القائمة، ولها ثلثى المقاعد، والفردى وله ثلث المقاعد، وهو تصور لم يطرح من قبل القوى السياسية، ولم يكن معروضًا فى جلسات الحوار، كما يستغرب الحاضرون لجوء المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى إصدار إعلان دستورى جديد يوم 25 سبتمبر 2011، لم يعلن عنه فى حينه، وقصد به المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تحصين نظام الثلثين والثلث من أى عوار دستورى حسب رؤيته، وكان يمكنه أن يصدر هذا الإعلان لتحصين نظام القائمة النسبية غير المشروطة لكامل مقاعد البرلمان بغرفتيه، والذى كان مطلب القوى السياسية بما يشبه الإجماع، كما حرمت التعديلات الأخيرة الأحزاب السياسية المشروعة من المنافسة على المقاعد الفردية، مما يقصر المنافسة على هذه المقاعد بين المستقلين وبقايا النظام السابق، ومن هنا ندعو إلى إلغاء المادة الخامسة من قانون انتخابات مجلس الشعب والشورى، وإتاحة التنافس للجميع على المقاعد الفردية، ونؤكد على أننا نرفض المشاركة فى الانتخابات ما لم يتم تغيير هذه المادة. ثالثًا: ضرورة إصدار قانون للعزل السياسى، لمنع رموز وكوادر الحزب الوطنى المنحل من المشاركة فى العمل السياسى لمدة عشر سنوات، وتؤكد الأحزاب والقوى السياسية الموقعة على هذا البيان، أنها ترفض المشاركة فى الانتخابات ما لم يتم إصدار هذا القانون. رابعاً: الإعلان عن إنهاء حالة الطوارئ، والتى انتهت فعلياً بموجب الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس الماضى. خامساً: يؤكد الحاضرون أن إعلان جدول زمنى للانتخابات يعتبر خطوة إلى الأمام، رغم إطالة أمد الانتخابات ولكنهم يطالبون المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتحديد تاريخ دعوة مجلسى الشعب والشورى للانعقاد لاختيار اللجنة التأسيسية التى سوف تضع الدستور الجديد، لأن الإعلان الدستورى سمح للمجلس الأعلى بدعوة المجلسين خلال ستة أشهر من انتخابهما، وهى مدة طويلة لم تعد حالة البلاد تحتملها، ويطالب الحاضرون بأن تكون هذه الدعوة فى أقرب فرصة ممكنة. سادسًا: كما يطالب الحاضرون بضرورة تحديد موعد للانتخابات الرئاسية، على أن تكون تالية لنهاية انتخابات مجلسى الشعب والشورى، بحيث يتم اختيار اللجنة التأسيسية ثم انتخابات الرئاسة، قبل منتصف عام 2012، وبهذا يتم تسليم السلطة كاملة لسلطة مدنية منتخبة قبل نهاية شهر يونيو 2012. سابعًا: يؤكد الحاضرون مطالبتهم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بتحمل مسئوليته عن استعادة الأمن فى ظل جهاز شرطة يعمل بمنطق القانون واحترام حقوق الإنسان، ويكون بالفعل فى خدمة الشعب. ثامناً: إن الحاضرين مع علمهم بحساسية المرحلة الحالية، وإدراكهم للدور الوطنى للقوات المسلحة، يؤكدون على أن المرحلة الحالية تحتاج للعمل المشترك، وتحتاج لأكبر قدر من التعاون والتنسيق، وعلى المجلس الأعلى الاستجابة للمطالب محل التوافق الوطنى وعلى القوى الوطنية السير الجاد نحو الانتخابات من خلال تحالفات وتنسيق بين الكتل الانتخابية القوية حتى لا تكون المعركة الانتخابية فيما بينها، ولكن بينها وبين فلول النظام السابق وكل محاولات إعادة إنتاج الماضى. أخيراً.. اتفق الحاضرون على تسليم هذه المطالب إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كما اتفقوا على دعوة الجميع لاجتماع يوم الأحد القادم للنظر فى تعامل المجلس الأعلى ورده على هذه المطالب. موضوعات متعلقة: المجلس العسكرى يصدر 3 مراسيم وقرارين لمجلسى الشعب والشورى ننشر مرسوم قانون "المجلس العسكرى" بشأن مجلسى الشعب والشورى مصادر: الانتخابات 28 نوفمبر وانعقاد أولى جلسات مجلس الشعب 17 مارس أكرم القصاص يكتب: إعلان دستورى تايه يا ولاد الحلال.. حقيقة الإعلان الدستورى "السرى" للمجلس العسكرى.. صدر فى 25 سبتمبر ولم ينشر بالصحافة والإعلام المرئى والمسموع ويكتفى ب "الوقائع المصرية"