للمرة الثانية نظم العشرات من أهالى قرى أبو السعود والعدوى والعامرية بمركز الفيوم وقفة احتجاجية أمام مبنى مديرية الرى بالمحافظة، اعتراضا على القرار الذى اتخذه الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى، أثناء زيارته إلى الفيوم لحل مشاكل الرى، حيث قرر استخدام ماكينة لسحب المياه من "البحور" التى تروى أراضيهم حتى تصل المياه إلى الأراضى التى تعانى من نقص مياه الرى، وأكد المزارعون أن هذه الماكينات سوف تضر بأراضيهم وتتسبب فى نقص مياه الرى التى تصل إليهم. ومن جانبه أكد وزير الموارد المائية والرى أن الوزارة تقوم حالياً بتنفيذ خطة عالية الجودة لتحسين حالة الرى فى نطاق محافظة الفيوم والقضاء على شكاوى المزارعين من نقص المياه خاصة فى نهايات الترع. وقال: "إنه سيتم الانتهاء من تنفيذ محطة العياط فى غضون 18 شهراً، وتفعيل دور روابط مستخدمى المياه فى أعمال الصيانة والتشغيل لمنظومة الرى والصرف، والتنسيق مع وزارة الداخلية للحد من التعديات وإزالة المخالفات على الترع". وأوضح قنديل أن الوزارة قامت بتنفيذ عدد 20 محطة إعادة استخدام مياه الصرف، وذلك بتكلفة 25 مليون جنيه، بالإضافة إلى أعمال إحلال وتجديد بدالات السحارات وفتحات الرى وإنشاء محطات رفع لتغذية نهاية أبحر"يوسف ومطرطاس والنزلة وقارون "من مياه الصرف الزراعى وتركيب محطات طوارئ، لتحسين حالة الرى بنهايات الأبحر خلال فترة أقصى الاحتياجات، وجار العمل فى تنفيذ محطة المصرف القاطع بتكلفة 88 مليون جنيه محطة قوتة الجديدة. وقال قنديل إن الوزارة قامت خلال العام المالى 2010/2011 بتنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية باستثمارات قدرها 145 مليون جنيه تضمنت أعمال صيانة وتطهيرات وإحلال وتجديد للعديد من منشآت الرى والصرف وشبكات الصرف المغطى، علاوة على صيانة وتطهير المصارف المكشوفة، ومحطات طلمبات الرفع وعدد من مشروعات التوسع الأفقى ومشروعات تطوير وترشيد نظم الرى.
