يعقد المخرج مجدى لاشين الذى تولى منصب رئيس القناة الأولى منذ أيام، حالياً جلسات عمل مكثفة مع جميع العاملين بالقناة الأولى، وذلك من أجل النهوض بها ووضعها فى مكانة تتناسب مع الصراع الذى تتدخل فيه معظم القنوات الفضائية، خاصة فى هذه الفترة مع كثرة عدد الفضائيات الجديدة. وأوضح مجدى لاشين ل"اليوم السابع"، أنه فى اجتماعات مستمرة هذه الأيام مع فريق العمل القناة ككل، وذلك من أجل وضع خطة جديدة للقناة لتعود لسابق نجاحها ليستطيع أن يدخل صراع المنافسة بين القنوات بقوة، قائلاً شغلى الشاغل أن أعمل قناة تليق باسم مصر. وأضاف لاشين، أن خطة القناة خلال الأيام المقبلة ستشمل تغييراً جذرياً فى أشياء عديدة من ناحية البرامج التى تقدم، وما تتضمنه هذه البرامج، كما أوضح لاشين أن خطة القناة ستتضمن مجموعة برامج متنوعة تجذب المشاهدين، سواء كانت برامج سياسية أو إجتماعية، وسيكون هناك لجنة لتقييم المشاهدة حتى يتم إلغاء البرامج التى لا تحقق صدى لدى المشاهدين، لأن القناة الأولى هى القناة الرئيسية الرسمية فى مصر ومن أهم وظائفها أن تعمل من أجل إمتاع المشاهد لتكون القناة الأولى للمصريين، كما ستشمل التغييرات أيضاً الديكورات الموجودة بالقناة وعمل ديكورات تليق بالقناة ولكن بأقل تكلفة. وعن استمرار المذيعات والمذيعين بالقناة على الرغم من تعديهم السن القانونى، قال موضوع السن لايفرق معه على الإطلاق لأن طبيعة كل برنامج تختلف عن الأخر فهناك برنامج يحتاج لمذيعة شابة، وبرنامج أخر يحتاج لمذيعة كبيرة محنكة، فمثلاً برنامج "كلام ستات" والذى يذاع على قناة mbc، تقدمه المذيعة فوزية وهى تتعدى سن الستين ، وهو ما لا يتناسب مع المذيعات بشكل عام، ولكن على الرغم من ذلك إلا أنها حققت نجاحاً كبيراً فى هذا البرنامج ولا تستطيع واحدة أخرى أن تقدمه بنفس كفاءتها وتألقها فى البرنامج. وعن التوريث فى قنوات التليفزيون وماسبيرو بشكل عام كما حدث مؤخرا،قال أنه يرفض بشدة سياسة التوريث بشكل عام وخاصة فى التليفزيون، لأنها تقضى على الكفاءات الجادة والموهوبة وهذا الطريق هو بداية الفشل فى أى شىء، ومن يتبع هذه السياسة لن يتقدم على الإطلاق بل سيفشل بالتأكيد.