تنتهى غدا الهيئة القومية للبريد، من صرف الدفعة الأولى لمنحة العمالة غير المنتظمة التى قررها الرئيس عبد الفتاح السيسي بقيمة 500 جنيه و بإجمالى 1500 جنيه على ثلاثة أشهر من خلال 4600 منفذ للبريد على مستوى الجمهورية ضمنهم 600 مدرسة، و ياتى ذلك مساندة من الدولة المصرية لهذه الفئة من العمالة المضارة من تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وذلك وفقا لما أكده مسؤول بالهيئة لليوم السابع. فيما أشار المصدر أن موعد الإعلان عن صرف الدفعة الثانية من المنحة سيتم تحديده فى وقت لاحق قبل عيد الفطر المبارك، وتعتمد على بطاقة الصرف الآلى للبريد "Easy Pay" حيث ستكون مربوطة بحساب مفتوح لكل مستحق للمنحة، وذلك لمنع التكدس و التزاحم على منافذ البريد بالمحافظات.
وكان وزير القوي العاملة محمد سعفان، قد طالب كل مستحق أن يكون معه تليفونه الشخصي المسجل عليه الرسالة النصية التي تحدد موعد ومكان صرف المنحة ، وبطاقة الرقم القومي ، وصورة ضوئية منها، حيث أنه لن يتمكن من الدخول لمنفذ صرف المنحة إلا بذلك، وذلك لعدم التزاحم وضمانا لسلامة المستحقين.
وأوضح وزير القوي العاملة، أن وزارة الاتصالات خصصت الرقم 142 كخط ساخن للمواطنين يتم من خلاله الاستعلام عن استحقاق المواطن للمنحة من عدمه ويعرف الجهة والميعاد المحددة للصرف ، وذلك بإدخال الرقم القومي الخاص من الشمال إلي اليمين ، لعدم تعرضهم لمخاطر الزحام، وحفاظاً على سلامتهم وكرامتهم.
ولفت الوزير إلي أن إجمالي المستحقين لصرف المنحة الذين سوف يقومون بصرف الدفعة الثانية يصل إلي 2 مليون ، و37 ألفا ، و324 مستحقاً ، وإجمالي مبلغ المنحة من الدفعة الأولي بالكامل إلي مليار و18مليون و662 ألف جنيه ، وذلك بعد تدقيق بياناتهم من ما يقرب من 4 ملايين عامل تقدموا عبر المنظومة الالكترونية لوزارة القوي العاملة خلال الفترة التي تم تحديدها بمعرفة اللجنة الوزارة المختصة بذلك.
وصرف المنحة للعمالة غير المنتظمة يأتي تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفي إطار الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة تداعيات فيروس “كورونا” المستجد بدعم هذه العمالة؛ لمساعدتهم على مواجهة الظروف الراهنة بالتعاون مع وزارة القوى العاملة.
وكان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى قد ناشد المستحقين ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي يتم اتباعها عند صرف المنحة، وعدم التزاحم والتكدس على مكاتب البريد؛ حفاظا على أرواحهم وضماناً لسلامتهم وصحتهم.
