شارك الشاعرالشاب آسر إسلام اللبان "اليوم السابع" ب قصيدة جديدة، بعنوان " أنا الشهيد" يبدى فيها الروح المصرية المقاومة للإرهاب والتي تحمى الأرض والعرض وتحفظ تراب الوطنى ، وتضحى في سبيله بالغالى والنفيس.. وتقول كلمات القصيدة:
"أنا.. شهيد مات عشان محدش ياخد أرضه.. أنا راجل قتلوه الخونه عشان كان بيحمي عرضه.. أنا الشعب اللي قالو عنه زمان ما فيه حد أده.. أنا نقطه ف بحر رجاله مش بيتعدو..
كل يوم بيموت مننا واحد و بييجي قصاده ألف.. و الإرهاب نفسه قصير مهما دار و لف.. وإحنا بالنا طويل و ملناش آخر.. مفيش عندنا خوف ولا قوله "مش قادر".. أنا محمد و أخويا اللي واكلين عيش وملح سوا اسمه مينا.. مفيش فرق بينا غير بس ف أسامينا.. و الكلاب أساليبها واضحه عايزين يفرقونا عن بعضينا.. الله ثم الوطن ثم كفنّا علي إدينا.. أنا جندي غلبان استُشهد في سينا.. بقيت بطل الأبطال و الناس بتشهد بإسمي.. فجاه لقيت الأطفال بتتسمي علي إسمي.. أنا أم ابنها اتاخد منها و هو لسه ف عز شبابه.. أنا ابن اتيتم بعد موت أبوه و بقي المختلف وسط صحابه.. أنا الشهيد اللي أمه بتدعيله وابنه عايش رافع راسه..
معندناش رحمه باللى قرر يعادينا.. بنخليهم ف عز الشمس عايشين ف ليل.. و لو حصل وغدروا بينا.. الأبطال تفرح بالشهادة و القاضي يقول لقوات الدعم دّوكوا علينا السبيل..
أنا الشهيد اللي اتعلم اإن مهما اترقينا ف الدنيا فأرقي ترقية هي الشهادة.. مين قال إن قتل الأبرياء و حرق الكنايس عبادة..
الإسلام برئ من أمثالكوا.. ولو تفجير نفسكوا وسط جيوشنا بالنسبة لكوا شهاده مكنش اللي اداكوا الحزام كان ادهولكو.. كان هيقول أنا أولي.. بس مسح عقولكو و فهمكو إن ممكن في يوم من الأيام تقيموا جوا الدولة"دوله" حربنا معاكوا ملهاش إلا حلين.. يا إما نغلبكوا يا إما نغلبكوا مفيش حل تالت و الحاجب عمره ما يعلي عن العين.. فات سنين.. و الحرب لسه مخلصتش.. أسلحتنا مهما فات عليها زمن مصدتش.. الناس معادن واحنا الحديد.. أنا الشهيد اللي مات من 100 سنه ولسه حكايته مخلصتش"