كشف فريق من العلماء السويديين أن الأطفال الذين يتعرضون للإصابات الميكروبية فى العام الأول من ولادتهم أكثر عرضه للإصابة بالتهابات الروماتيزم والروماتويد فى مراحل متقدمة من العمر. تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تشير إلى و جود علاقة بين الإصابات الميكروبية المبكرة فى حياة الطفل وإصابته بعدد من الأمراض فى مراحل متقدمة من العمر. يذكر أن الأبحاث العلمية السابقة قد أشارت إلى أن الإصابات التى تحدث فى سنوات العمر الأولى للطفل تؤثر بشكل أو بآخر فى كفاءة وآلية أداء الجهاز المناعى ومراحل تطوره فيما بعد. كما يعد مرض الروماتويد من الالتهابات الناجمة عن خلل فى أداء الجهاز المناعى، والذى يعانى مريضه من تورم فى مفاصل الأطراف وخشونة مع آلالام كبيرة تصاحب هذا الالتهاب.