عقد نواب وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى اليوم الأحد مؤتمرا عن بعد، أكدوا فيه على ضرورة إجراء محادثات وزارية حول استقرار السوق، فى أعقاب أزمة الديون التى تتعرض لها الولاياتالمتحدة وأوروبا حسبما ذكرت مصادر وثيقة بالمسألة. ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن المصادر قولها، أن وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية لمجموعة السبع الكبرى (بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا والولاياتالمتحدة)، سيعقدون اجتماعا عبر الهاتف غدا الاثنين على أقرب تقدير حسب التوقيت المحلى لليابان. ومن المرجح أن يعقد الاجتماع قبيل فتح الأسواق المالية فى آسيا والذى قد يختتم بإصدار بيان مشترك لتهدئة التوترات حول خفض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة غير المسبوق، الذى قامت به شركة "ستاندرد اند باورز"، حيث أضاف بعدا عالميا إلى أزمة ديون منطقة اليورو مما يعزز الحاجة إلى تنسيق دولى. من جهته قال فوميهيكو اجاراشى نائب وزير المالية اليابانى اليوم الأحد، أن مجموعة السبع تعد ترتيبات لاحتمال القيام بمؤتمر طارئ عبر الهاتف للمسئولين الماليين ولكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن ماذا سيتم عقد هذا المؤتمر أم لا، وقال اجاراشى فى برنامج تلفزيونى "لسنا فى مرحلة نستطيع فيها الإعلان" بأنه سيتم عقد مؤتمر عبر الهاتف.وأضاف "فى سوق العملات المفاجأة مهمة ولذلك فاننى لا اعتقد أن إعلان أى شيء سلفا فكرة جيدة". كما قال تشوى جونج كو نائب وزير المالية الكورى الجنوبى أن نواب وزراء مالية من مجموعة العشرين عقدوا مؤتمرا عبر الهاتف صباح اليوم الأحد بتوقيت كوريا لبحث أزمة الديون الأوروبية وخفض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة. وأضاف تشوى أن ثقة كوريا الجنوبية فى سندات ديون الخزانة الامريكية لم تتغير على الرغم من فقد الولاياتالمتحدة لتصنيفها الائتمانى الممتاز(ايه ايه ايه). وامتنع عن الإدلاء بتفصيلات بشأن مناقشات مجموعة العشرين. وقال تشوى بالتليفون "أوضحت موقف بلادنا خلال المكالمة إنه لن يكون هناك تغيير مفاجئ فى سياسة إدارة الاحتياطى"، مشيرا إلى ملكية البلاد الكبيرة لسندات أمريكية من بين أكثر من 300 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية.
