أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس الوزراء، وزير الداخلية الفلسطيني محمد اشتية، على عراقة ومتانة العلاقات الثنائية بين الجانبين التونسيوالفلسطيني والاستعداد المشترك لتعزيز مستوى التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية. وأشار الرئيس التونسي خلال استقباله بقصر قرطاج، اليوم الاثنين، لرئيس الوزراء الفلسطيني على رأس وفد رفيع المستوى، إلى المواقف المبدئية الثابتة الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشددا على أن تونس تقبل ما يقبل به الجانب الفلسطيني وترفض ما يرفضه. وذكرت الرئاسة التونسية أن قيس سعيد أكد "أهمية صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة الآلة الاستعمارية الإسرائيلية من خلال تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية"، مشددا على ضرورة أن تظل القضية الفلسطينية في دائرة الاهتمام الدولي. من جانبه، أطلع محمد اشتية، الرئيس التونسي على الخطوات التي تعتزم السلطة الفلسطينية القيام بها لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط من خلال حشد الدعم العربي والدولي لتنظيم مؤتمر دولي للسلام لحلّ القضية الفلسطينية، طالما أن المفاوضات الثنائية لم تساعد على التوصل إلى حل، مضيفا أن هذا المؤتمر سيرتكز إلى قرارات الأممالمتحدة ذات العلاقة بفلسطين. اشتيه فلسطين وزراء فلسطين تونس رئيس تونس تونسوفلسطين الموضوعات المتعلقة تونس تعلن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا الإثنين، 02 مارس 2020 05:28 م تونس تحتضن المعرض الدولى للطيران والدفاع لأول مرة الأحد، 01 مارس 2020 07:13 م وزير الداخلية من تونس: يجب وجود إرادة جادة للتصدى للإرهاب ومثيرى الفتن الأحد، 01 مارس 2020 06:32 م رسائل وزير الداخلية من تونس: ظاهرة الإرهابيين المرتزقة تهدد المنطقة وبعض الدول تدعمها بالملاذ الآمن ومنصات إعلامية.. المتطرفون يحاولون استمالة الشباب عبر الإنترنت.. ويجب تبادل المعلومات حول مسارات الإرهابيين الأحد، 01 مارس 2020 05:15 م