يؤدى قرابة 607 ألف و714 طالبا بالصف الأول الثانوي، اليوم، امتحان مادة الجغرافيا (ورقيًا) وفقًا لنظام التقييم الجديد الذي يعتمد على تغيير نوعية الأسئلة لقياس نواتج التعلم، المرتبطة بالفهم وليس الحفظ والتلقين، حيث تم إعداد الامتحان وفقًا للمواصفات الفنية التي أقرها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي على أساس نظام التقييم الجديد الذي يعتمد على قياس الفهم وليس الحفظ، وهو جوهر عملية تطوير التقييم بالمرحلة الثانوية للارتقاء بجودة نواتج التعلم وباستخدام الكتاب المفتوح (Open book). قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن امتحانات نظام التقييم المعدل فى المرحلة الثانوية يقيس "مستوى فهم مخرجات التعلم" وليس حفظ الكتاب المدرسى، والأسئلة ليست من خارج المنهج بينما هى ليست من الكتاب ولكنها مرتبطة بمخرجات التعلم المشروحة فى الكتاب.
وتابع الوزير عبر صفحته الشخصية: أرجو الالتزام بنصائحنا بالتحضير الجيد باستخدام ما وفرناه على منصة التعلم فى بنك المعرفة مع الابتعاد عن الدروس الخصوصية كى تكون النتيجة أفضل، والهدف هنا هو "تغيير طريقة المذاكرة" والتأكد من "فهم مستهدفات الدرس" وليس البحث عن إجابات نموذجية لأسئلة متفق عليها.
وأوضح الوزير أن الامتحانات متوسطة المستوى بكل تأكيد والمشكلة فى الإصرار على التحضير بدون تعلم حقيقى، والشكوى الممنهجة: "من بره المنهج! حرام أولادنا تضيع كده!، "الأسئلة ليست من خارج المنهج" وأؤكد للمرة المائة هذه عبارة مضللة وغير علمية.
وأكد الوزير: يضع هذه الأسئلة عدد كبير من المعلمين والأساتذة فى المركز القومى للامتحانات على أسس علمية ومعايير عالمية، والامتحانات فى العالم أجمع تقيس فهم مستهدفات التعلم وليست تكرار لمسألة معروفة متفق عليها تدربنا على حفظها واستعادتها. ليس هذا تعليما وإنما تحايل للحصول على درجات زائفة لا تعكس أى فهم لما كان ينبغى فهمه.
وأشار الوزير، إلى أن أولى وثانية ثانوى هذا العام هى "سنوات نقل عادية" جدا بلا تنافسية أو تأثير على المجموع المؤدى للالتحاق بالجامعات، وأولى ثانوى تمتحن ورقيا "على مستوى الادارة" مما يعنى وجود 270 امتحانا مختلفا (مثل كل عام)، وثانية ثانوى تمتحن إلكترونيا لعدد أقل من "النماذج المختلفة المتساوية الصعوبة".
ويجب استغلال هذه الامتحانات للتعود على نوعية الأسئلة الجديدة واستنتاج طرق التحضير المناسبة فى المستقبل وإدراك عدم جدوى الدروس الخصوصية لهذا النوع من التقييم، ولا وجود لفكرة عدم تكافؤ الفرص فى هذا المقام ولا يضيع حق أحد لانها سنة نقل ولان الهدف هو الانتقال للسنة الأعلى فقط.
وأكد الوزير: رصدنا عدد محدود من الحالات حيث الغش الإلكترونى عن طريق تواطؤ من المشرفين على اللجنة وبعض الطلاب بتمرير تليفون محمول لتصوير الشاشات وإرسالها بحثا عن اجابات! للأسف فإن الغش المباشر أو الإلكترونى كان هو المتبع فى سنوات النقل عبر سنوات ولم يشكو أحد من قبل! ولقد نجحت الامتحانات الإلكترونية فى تقليص حالات الغش بالمقارنة بالسنوات السابقة.
ويتحمل الطالب الغشاش مسؤولية اختياره حيث يفقد نفسه الفرصة للتعود على النظام الجديد ولن يجد فرصة للغش فى امتحان الثالث الثانوى فى صيف 2021 ولا يلومن الا نفسه.
وتابع الوزير: لمن يصرخ "بعدم تكافؤ الفرص وحق اولادنا" أقول لا يوجد منطق فى هذا من الأساس لاننا فى سنة نقل ولأنه لا يوجد أى حقوق ضائعة لمن اجتهد وحاول ويتعلم أما الحقوق الضائعة فعلا أو الفرص الضائعة فهى لهؤلاء الغشاشين أنفسهم وليس لمن اجتهد، بالتوفيق مع ثقتى الكاملة أن أولادنا قادرون على التعلم لو عقدوا العزم ولو أخلص المعلمون للهدف وآمن بضرورته اولياء الامور.
التربية والتعليم الامتحانات الإلكترونية اخبار اليوم اخبار مصرية اخبار مصر الموضوعات المتعلقة طارق شوقى: امتحانات ثانوى متوسطة المستوى وشكاوى خروج الأسئلة من المنهج مضللة الثلاثاء، 14 يناير 2020 11:28 م طلاب الثانى الثانوى: سهولة امتحان الإنجليزى عوضت صعوبة العربى.. التعليم:505476 طالب وطالبة أدوا امتحان اللغة الأجنبية الأولى إلكترونيًا.. ,طارق شوقى: نسبة الغش تقلصت ونجاح باهر للاختبارات الإلكترونية الإثنين، 13 يناير 2020 03:50 م أول يوم للامتحانات الإلكترونية.. قرابة 500 ألف طالب يؤدون اختبار العربى على التابلت.. طلاب: واجهنا صعوبة الدخول على منصة الامتحان.. وطارق شوقى عن نشر أسئلة الامتحان على مواقع التواصل: العنصر البشرى تحدى كبير السبت، 11 يناير 2020 01:15 م طارق شوقى: التعليم تم إهماله لسنين طويلة وفخور بالمناهج الجديدة الأربعاء، 01 يناير 2020 03:00 ص