الصحف العالمية: خارجية إيطاليا تحذر من اتفاق "السراج أردوغان".. وعزل دونالد ترامب فى صدارة الاهتمامات.. والرئيس ل"بيلوسي": التاريخ سيحاكمكم بقسوة.. قوات حفظ السلام أنجبوا مئات الأطفال غير الشرعيين بهايتى

هيمنت قضية عزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على تغطيات الصحف العالمية اليوم الأربعاء، وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الديمقراطيين فى مجلس النواب الأمريكى لديهم ما يكفى من الأصوات لتأييد عزل الرئيس، موضحة أن أغلبية الأعضاء أعربوا عن نيتهم التصويت لصالح مادة على الأقل من مادتين مواد التحقيق الرامى لعزل الرئيس.
وسيصوت مجلس النواب الأمريكى اليوم الأربعاء، على مادتين من مواد التحقيق فى إطار مساعى نواب الحزب الديمقراطى لعزل ترامب فى اتهامات تتعلق بعرقلة الكونجرس وعرقلة سير العدالة، غير أنه من المتوقع ان يكون التصويت على أساس حزبى.
واجتمعت لجنة قواعد مجلس النواب، لتحديد معايير النقاش الذى سيجرى حول ما إذا كان سلوك الرئيس تجاه أوكرانيا قد انتهك اليمين الذى حلفه عند تسلمه لمنصبه.
ويزعم الديمقراطيين أن ترامب حاول استغلال سلطته بعقد لقاء مع نظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، وكذلك استخدام المساعدات الأجنبية للضغط عليه لبدء تحقيق مع نجل جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق والمرشح المحتمل لخوض سباق الرئاسة 2020. ويصر الرئيس الأمريكى على تآمر كييف مع الديمقراطيين للتدخل فى الانتخابات الرئاسية 2016.
وفى الإطار ذاته، وجه الرئيس الأمريكى رسالة إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي قبل ساعات قليلة من تصويت المجلس على عزله وإدانته بمواد المسألة التي تتهمه بإساءة استخدام سلطته واعاقة تحقيقات المشرعين، وفقا لتقرير شبكة سي ان ان الأمريكية.
وكتب ترامب في خطابه الموجه إلى رئيسة مجلس النواب "لا يوجد شخص ذكي يصدق ما تقوليه"، مضيفًا: "سيحكم التاريخ عليك بقسوة وأنت تمضي قدما في هذا التمثيلية" في إشارة منه إلى إجراءات العزل.
وعلقت النائبة نانسي بيلوسى، "أنها كانت تعمل وليس لديها تفاصيل عن الرسالة سوى فكرتها العامة" ووصفته قائلة: "إنه مريض حقًا".
وبحسب التقرير فإن العلاقة بين ترامب وبيلوسي مليئة بالتوتر والمعارك الشخصية، وهو ما تم تسليط الضوء عليه أثناء جلسات العزل في الكونجرس ففي أكتوبر الماضي لم يكملا اجتماعهما في مجلس الوزراء بسبب تبادل الاهانات بينهما.
وقال بعض المسئولين المطلعين على الأمر أن ترامب ومساعديه بدأوا في صياغة الرسالة منذ ما يقرب منذ اسبوع وحافظوا على سرية النصوص حتى جاء موعد اعلانها أمس. وأراد ترامب توجيه رسالة مباشرة منه لنانسي بيلوسي قبل تصويت المجلس المتوقع، حيث عبر عن رفضه واستيائه الواضح من إجراءات العزل ضده واصفا الأمر بأنه محاولة غير شرعية لإبعاده عن منصبه.
وفي نفس السياق وصف بعض العاملين في البيت الابيض الرسالة بانها امتداد للهجة ترامب الغاضبة التي ظهرت في بياناته العلنية وما دونه على موقع تويتر. وعلى تويتر رفض ترامب ما يحدث في مجلس النواب وقال انه يجب على الديمقراطيين التحرك بشكل أسرع لينتقل الأمر إلى مجلس الشيوخ ليحصل على محاكمة عادلة هناك، ووصف ترامب تصرفات بيلوسي إنها "شاذة" واتجهت لتكون اهانات شخصية.
كما انتقد ترامب سعى الديموقراطيين ضده في مجلس النواب مدافعا عن نفسه بأن مقالات الإدانة المرفوعة ضده لا تتضمن أي جرائم أو جنح، واشار ان محاولة الديموقراطيين لعزله ما هي الا جزء من الانتقام بسبب نتيجة انتخابات 2016.
وبحسب التقرير وجه ترامب حديثه الى مؤيديه ليخبرهم أنه لن يستسلم خلال معركته ضد العزل والديموقراطيين وخصص قسما كبيرا من الرسالة الى ما اسماه انتصاراته السياسية خاصة في المجال الاقتصادي.

الصحف البريطانية: قوات حفظ السلام الأممية أنجبوا مئات الأطفال غير الشرعيين فى هايتى
ذكرت صحيفة التايمز، أن أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة انجبوا مئات الأطفال فى هايتى تاركين الأمهات الصغيرات يعيشن وحيدات مع أطفالهن فى فقر، ذلك وفقا لبحث أكاديمى رائد.
وبحسب الدراسة التى عرضتها الصحيفة، فإن العديد من هؤلاء النساء كن فتيات قاصرات اضطرن أن يتاجرن بالجنس مقابل الطعام أو "مقابل بضعة عملات معدنية" أثناء كفاحهن من أجل البقاء فى أعقاب الاضطرابات السياسية والكوارث الطبيعية.
وتقول الدراسة المتعلقة بتأثير واحدة من أطول عمليات لنشر قوات حفظ السلان، تم نشرها، اليوم الأربعاء، على موقع أكاديمية "ذا كونفرسيشن"، إن فتيات بعمر 11 عاما تم استغلالهن جنسيا وحملن من قبل قوات حفظ السلام ثم تم تركهن فى بؤس يربن أطفالهم وحدهن.

الصحافة الإيطالية والإسبانية: وزير خارجية إيطاليا يحذر من اتفاق "السراج - أردوغان"
قال وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو إن مذكرتى التفاهم التى وقعها رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تمثلان مشكلة بالنسبة لبلدين من دول الاتحاد الأوروبى، كما تمثلان حساسية أيضًا بالنسبة للاتحاد بأكمله.
وأكد دى مايو أن القائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، سيزور روما خلال الأسابيع القادمة، حسبما ذكرت وكالة "نوفا" الإيطالية. وقال لدى وصوله إلى روما قادما من زيارة خاطفة لغرب وشرق ليبيا التقى خلالها طرفى الصراع العسكرى الدائر هناك "بالنسبة للمشير حفتر، فإننا سنرى بعضنا البعض هنا فى روما خلال الأسابيع المقبلة، حسبما قلنا فى بنغازى".
وأشار دى مايو إلى أن إيطاليا فقدت تأثيرها فى ليبيا، مشددا على أنه حان الوقت لأن تلعب روما دورها الطبيعى فى هذا الملف. وأضاف، أن حكومة بلاده بصدد تعيين مبعوث خاص الى ليبيا من اجل "اقامة علاقة سياسية، رفيعة المستوى، متواصلة ومكثفة مع جميع الأطراف الليبية".
وأوضح أن اسم المبعوث الجديد سيتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة، وأنه سيكون ممثلا خاصا للحكومة الإيطالية، مشيرا إلى أن مهمة المبعوث الجديد ستتمثل فى متابعة جميع الاتصالات السياسية وتحقيق المدخلات التى ستقدمها الحكومة الإيطالية.
وأشارت الوكالة إلى أن دى مايو كان فى زيارة خاطفة إلى ليبيا بدأت غرب البلاد بالعاصمة طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطنى ، ثم التقى بالمشير خليفة حفتر فى بنغازى.
وفى شأن أخر، تعيش تشيلى هذا العام أسوأ أعياد الميلاد والأكثر تقشفا فى السنوات العشر الأخيرة ، وذلك بسبب استمرار الاحتجاجات العنيفة المستمرة منذ حوالى 60 يوما والتى أثرت بشكل سلبى على الاقتصاد التشيلى بشكل عام، حسبما قالت صحيفة "باخينا 12" الأرجنتينية.
وقالت دراسة أجرتها شركة "ديلويت" التشيلية أن 61% من التشيليين سيقللون من نفقات عيد الميلاد هذا العام بسبب الازمات الاقتصادية، كما أنه من المتوقع انخفاض حاد فى العمالة خلال فترة عطلة أعياد الميلاد.
وأضافت الدراسة أن 72% من التشيليين يرون أن البلاد تمر بأسوأ وضع اقتصادى، كما يرون أن الوضع الاجتماعى فى تشيلى معقد للغاية ويتعين على الرئيس سيباستيان بينيرا التوصل للحل. ويرى الخبراء أن هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها مشاهدة انخفاض المشتريات خلال موسم عيد الميلاد،وذلك بفضل استمرار الاحتجاجات التى ادت إلى حالة من الفوضى فى البلاد.
وانخفاض الطلب الذى عانى منه القطاع التجارى ليس فقط سبب تسريح العمال ولكن أيضا انخفاض الحاجة لتعيينات جديدة لعيد الميلاد، وبالتالى ، فإن الطلب على الموظفين سيزيد فقط بنسبة 6.5 % ، وفقا لمجموعة "راندستاد" ،إحدى الشركات الرائدة فى العالم فى مجال تقديم خدمات الموارد البشرية، و التى حللت معدلات العمل المؤقت فى تشيلى.
وفى السنوات الأخرى ، وصل الانخفاض إلى 30٪ فى قطاعات مثل التجارة والنقل واللوجستيات والضيافة، بعد بدء الأزمة الاجتماعية ، غيرت مئات الشركات نشاطها من خلال مسرح الاحتجاجات وأعمال الشغب، وأُجبر البعض على تقليل ساعات البيع للجمهور أو حتى الإغلاق.