يتوقع تقرير صادر عن مؤسسة بيزنس مونيتور الدولية، انخفاض سعر صرف الجنيه المصرى مقابل الدولار الأمريكى، حيث يتوقع أن يسجل سعر صرف الجنيه المصرى 5.95 جنيه مقابل الدولار عام 2011. وأرجع التقرير هذا الانخفاض إلى تراجع عدد من مؤشرات الاقتصاد الكلى الرئيسية، والتى تؤيد التوقعات بانخفاض قيمة الجنيه المصرى، ومنها تراجع معدل النمو الاقتصادى، وزيادة عجز الحساب الجارى وأسعار الفائدة التى يتوقع أن تظل عند نفس مستواها، وارتفاع معدل التضخم، بالإضافة إلى المخاطر السياسية.