قال المترجم بشير السباعى ل"اليوم السابع" إنه لم يتلق استدعاء من مكتب النائب العام لسماع أقواله فى بلاغه ضد ليلا تكلا الذى يتهمها فيه بتلقى رشوة أمريكية عام 1991، كما لم يتم استدعاء تكلا أيضا للتحقيق معها فى هذه الواقعة. وتابع السباعى: "من الغريب أن النيابة العامة لم تستدع السيدة تكلا للتحقيق معها، منذ أن طرحت أمر تلقيها لرشوة أمريكية فى الندوة التى عقدها المجلس الأعلى للثقافة لمناقشة كتاب المؤلف "تيموثى ميتشيل" الذى أورد وثائق ومستندات فى كتابه "حكم الخبراء" الذى صدرت ترجمته عن المركز القومى للترجمة هذا العام، تفيد تلقى السيدة تكلا رشوة قدرها مليون دولار من شركة " لوكهيد الأمريكية" عام 1990، نظير استخدامها لنفوذها فى البرلمان وقتها، لإقناع مصر بشراء ثلاث طائرات نقل من طراز " هركيوليز" سى 130 التى تنتجها شركة لوكهيد". وأكد السباعى ادهاشه الأكبر من حصول ليلى تكلا على عدد من الأصوات أثناء التصويت على جائزة النيل فى مواجهة الدكتور أحمد أبو زيد الذى نال الجائزة فى الدورة الرابعة من التصويت، وقال السباعى: "هل لم يعلم من منحها أصواتهم أن هناك بلاغ ضدها يتهمها بالحصول على رشوة أمريكية؟". وقال المحامى سيد فتحى مدير مؤسسة الهلالى للحريات إن البلاغ فى المكتب الفنى للنائب العام، واستدعاء تكلا للتحقيق يرتبط بإحالة النائب العام البلاغ للنيابة المختصة جغرافيا أو نوعيا أو ولائيا. ورجح فتحى أن يتم تحويل البلاغ للنيابة العسكرية، لأن البلاغ مختص بالتحقيق فى قضية طائرات عسكرية، مشيرا إلى أن النيابة يجب أن تستدعى بشير السباعى أيضا لسماع أقواله، بحكم كونه مترجم الكتاب ومصدر المعلومات.