أسعار الأسماك واللحوم اليوم 26 أبريل    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 26 أبريل 2024    مايكروسوف تتجاوز التوقعات وتسجل نموا قويا في المبيعات والأرباح    طريقة تغيير الساعة في هواتف سامسونج مع بدء التوقيت الصيفي.. 5 خطوات مهمة    «هنصحى بدري ولا متأخر؟».. سؤال حير المواطنين مع تغيير توقيت الساعة    المستهدف أعضاء بريكس، فريق ترامب يدرس إجراءات ضد الدول التي تتخلى عن الدولار    البنتاجون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ «ATACMS»    بلينكن ل نظيره الصيني: لا بديل عن الدبلوماسية وجهاً لوجه    عاجل - قوات الاحتلال تقتحم نابلس الفلسطينية    سيول جارفة وأتربة، تحذير شديد اللهجة من الأرصاد بشأن طقس اليوم الجمعة    «الإفتاء» تعلن موعد صلاة الفجر بعد تغيير التوقيت الصيفي    أذكار وأدعية ليلة الجمعة.. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا    بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. توجيهات الصحة بتجنُّب زيادة استهلالك الكافيين    مع بداية التوقيت الصيفي.. الصحة توجه منشور توعوي للمواطنين    جدعنة أهالي «المنيا» تنقذ «محمود» من خسارة شقى عمره: 8 سنين تعب    سرقة أعضاء Live.. تفاصيل صادمة في جريمة قتل «طفل شبرا الخيمة»    رئيس لجنة الخطة بالبرلمان: الموازنة الجديدة لمصر تُدعم مسار التنمية ومؤشرات إيجابية لإدارة الدين    نجم الأهلي السابق يوجه رسالة دعم للفريق قبل مواجهة مازيمبي    ناقد رياضي: الزمالك فرط في الفوز على دريمز الغاني    طارق السيد: ملف بوطيب كارثة داخل الزمالك.. وواثق في قدرات اللاعبين أمام دريمز    إعلان نتيجة مسابقة المعلمة القدوة بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    هيئة الغذاء والدواء بالمملكة: إلزام منتجات سعودية بهذا الاسم    عاجل.. رمضان صبحي يفجر مفاجأة عن عودته إلى منتخب مصر    أبرزها الاغتسال والتطيب.. سنن مستحبة يوم الجمعة (تعرف عليها)    إصابة 8 أشخاص في تصادم 3 سيارات فوق كوبري المندرة بأسيوط    انطلاق حفل افتتاح مهرجان الفيلم القصير في الإسكندرية    تشرفت بالمشاركة .. كريم فهمي يروج لفيلم السرب    بشرى سارة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال رسميًا    يونيو المقبل.. 21364 دارسًا يؤدون اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر    نقابة محاميين شمال أسيوط تدين مقتل اثنين من أبنائها    رمضان صبحي يحسم الجدل بشأن تقديم اعتذار ل الأهلي    «زي النهارده».. استقالة الشيخ محمد الأحمدي الظواهري من مشيخة الأزهر 26 أبريل 1935    ليلى زاهر: جالي تهديدات بسبب دوري في «أعلى نسبة مشاهدة» (فيديو)    "أكسيوس": مباحثات سرية بين مصر والاحتلال لمناقشة خطة غزو رفح    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميا    عاجل - محمد موسى يهاجم "الموسيقيين" بسبب بيكا وشاكوش (فيديو)    ذكري تحرير سيناء..برلماني : بطولات سطرها شهدائنا وإعمار بإرادة المصريين    "حزب الله" يعلن ضرب قافلة إسرائيلية في كمين مركب    عاجل - بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 فعليًا.. انتبه هذه المواعيد يطرأ عليها التغيير    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    بالصور.. مصطفى عسل يتأهل إلى نهائي بطولة الجونة الدولية للاسكواش    هاني حتحوت يكشف تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي .. في القاهرة والإسكندرية وباقي محافظات مصر    برج العذراء.. حظك اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 : روتين جديد    هل العمل في بيع مستحضرات التجميل والميك آب حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل    أنغام تبدأ حفل عيد تحرير سيناء بأغنية «بلدي التاريخ»    استشاري: رش المخدرات بالكتامين يتلف خلايا المخ والأعصاب    لوحة مفقودة منذ 100 عام تباع ب 30 مليون يورو في مزاد بفيينا    الأقصر.. ضبط عاطل هارب من تنفيذ 35 سنة سجنًا في 19 قضية تبديد    حكايات..«جوناثان» أقدم سلحفاة في العالم وسر فقدانها حاستي الشم والنظر    حدثت في فيلم المراكبي، شكوى إنبي بالتتويج بدوري 2003 تفجر قضية كبرى في شهادة ميلاد لاعب    عاجل - "التنمية المحلية" تعلن موعد البت في طلبات التصالح على مخالفات البناء    «اللهم بشرى تشبه الغيث وسعادة تملأ القلب».. أفضل دعاء يوم الجمعة    قيادي بفتح: عدد شهداء العدوان على غزة يتراوح بين 50 إلى 60 ألفا    المحكمة العليا الأمريكية قد تمدد تعليق محاكمة ترامب    أنغام باحتفالية مجلس القبائل: كل سنة وأحنا احرار بفضل القيادة العظيمة الرئيس السيسى    فيديو جراف| 42 عامًا على تحرير سيناء.. ملحمة العبور والتنمية على أرض الفيروز    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": مهاتير محمد: علاقة إسرائيل بالغرب كالرجل الذى يحرك الكلب.. والدستور أولا حتى يعمل الشعب طبقا للقانون.. "مجدى حتاتة": أداء حكومة عصام شرف بطئ

سيطرت على برامج "التوك شو" مساء أمس الثلاثاء ، كمية كبيرة من الحوارات المتميزة، حيث أجرى برنامجى العاشرة مساء و 90 دقيقة حوارا هاما مع مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق وأجرى برنامج القاهرة اليوم حوارا مع الفريق مجدى حتاتة المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة وأجرى برنامج على الهوا حوارا مع الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة وأجرى برنامج الحياة اليوم حوار مع اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام.
"القاهرة اليوم": "مجدى حتاتة": أداء حكومة عصام شرف بطئ.. الرجل العسكرى أكثر ديمقراطية من الرجل العادى.. فخور لانتمائى للقوات المسلحة.. التعليم والصحة أساس تقدم البلاد.. الإخوان المسلمين هم أكثر فصيل متواجد بالشارع
متابعة محمود رضا
انتقد الإعلامى عمرو أديب والفنان عزت أبو عوف، حالة الكذب الدائم لدى الكثير من المصريين، متمنيا أن تكون الحياة فى مصر بدون كذب، وبذلك ستكون الدنيا أحسن فى مصر لأن الكذب حرام، متسائلا أرجوكم أريد أن أرى إنسان صادق لافتا إلى أنه نتيجة لعمله فى المجال الإعلامى لفترة كبيرة أصبح يكتشف بسهولة الضيف الذى يكذب من الضيف الصادق فى حديثه، فالكذب هو المدمر لأى شخص ولا يمكن استحماله مطلقا.
فيما انتقد أغلب المشاهدين الذين اتصلوا بالبرنامج حالة الكذب وتداعياتها على المجتمع والفرد.
وعرض البرنامج فقرة "أخبار ليها معنى"، وفيها يتم عرض مجموعة من الأخبار التى يقوم فيها الإعلامى عمرو أديب بشرحها وتوضيحها للمشاهدين.
ومن جانبه قال حسين عبد السلام محامى المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان السابق، إنه يناشد النيابة العامة بالتحقيق والتأكد من الاتهامات الموجه لموكله.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الفريق مجدى حتاتة رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
استهل الفريق مجدى حتاتة رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حواره بتقديم التحية لأبطال الثورة وشهدائها، وأبدى الفريق حتاتة استياءه من عدم اهتمام الدولة حتى الآن بمصابى وشهداء الثورة، وأهاليهم بالرغم من مرور عدة أشهر منذ اندلاع الثورة.
وحول رأيه فى مرشحى الرئاسة أشار الفريق إلى أن كل مرشحى الرئاسة "جيدين"، لكن الذى يميز مرشح عن آخر هو البرنامج الانتخابى المحدد بفترة زمنية، وأن يكون للمرشح برنامج قابل للتحقيق، فضلا عن مواقف ذلك المرشح فى السابق ومدى ثقة الناس فيه لافتا إلى أن السن لا يقف عائق أمام توليه منصب رئاسة الجمهورية، حيث إنه من دُفعة أغلب المطروحين للرئاسة مثل الدكتور أحمد شفيق كما أن الفرق بينه وبين الدكتور محمد البرادعى عدة أشهر.
ولفت حتاتة إلى فخره بانتمائه للمؤسسة العسكرية التى أكسبته الخبرات، مثل فن القيادة فى السلم والحرب والتعامل مع المدنيين، كما علمته تنظيم العمل والتخطيط والتنفيذ، مشيرا إلى عمله فى قيادة الأركان يمتعه بقدرة عالية فى التعامل مع الأمور، لأنه تعامل مع وزراء كما كان يشارك فى إعداد الدولة للحرب فيوجد لديه كافة بيانات كل المحافظات وكم عدد سيارات الإسعاف الصالحة للاستخدام وكم مخبز فى تلك المحافظة و وكم مستشفى وغيرها، وكل ما هو موجود فى البلد يتطلع عليه قيادات القوات المسلحة لإعداد الدولة لحالة الحرب فالقوات المسلحة مٌلمة بمصر بكافة قطاعات الدولة، وكيفية التعامل فى الأزمات بشكل أفضل، موضحا بأن العسكريين من الممكن أن يصيبوا أو يخطئوا وأيضا المدنيين .
وحول ما يردد من بعض المصريين الذين لا يريدوا حكما عسكريا ويريدوا رئيس مدنى، أشار حتاتة إلى أنه ترك العمل بالقوات المسلحة فى عام 2001 لذا انقطعت صلته بالقوات المسلحة، وبالرغم من ذلك يفتخر بكونه أحد الأفراد الذين أنجبتهم القوات المسلحة، لافتا إلى أنه كان فى 1952 ثورة عسكرية ومن ثم حكم البلاد عسكريين بينما حاليا ثورة مدنية، وهو حاليا مدنى وليس عسكري، مشيرا إلى أنه حين ترك مكتبه بوزارة الدفاع فى عام 2001 ولم يدخله مرة أخرى حتى الآن.
وعن تخوف البعض من عدم ديمقراطية العسكريين، أكد الفريق حتاتة على أن الرجل العسكرى أكثر ديمقراطية من الرجل العادى، وهذا ما يعلمه لهم العمل بالقوات المسلحة فى جلساتهم ومشاوراتهم نحو اتخاذ القرار.
وفيما يتعلق بالفترة الانتقالية التى وضعها الجيش لحكمه للبلاد، قال حتاتة إن الجيش وضع خطة زمنية محددة وبعدها سيترك البلاد ويعود إلى مهامه وثكناته الموكلة له، ويأمل أن تستمر فترة الجيش لحين الانتهاء من إعداد البرلمان، لأن احتمالات أن يكون بها مشاكل وأعمال عنف كبيرة والشرطة فى ذلك الوقت تحتاج لمعاونة الجيش للسيطرة على الأوضاع الأمنية.
ولفت إلى أنه لا يمكن أن نلتف حول إرادة الشعب لأنه قال "نعم" على استفتاء مارس الماضى فيجب أن تكون الانتخابات، أولا طبقا للاستفتاء طالما أن هذا هو رأى الشعب وبالرغم من ذلك كان حتاتة مع وضع الدستور أولا.
وحول الاستطلاع الذى أجرته الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة أشار حتاتة، إلى أنه لا يدر ما الهدف من ذلك الاستطلاع وما الدافع وراءه فمن المفترض أن المجلس العسكرى محل رئيس الجمهورية، وفق البيان الدستورى فهو الحكم بين السلطات، لافتا إلى أن أغلب الشعب المصرى لا يتعامل مع الإنترنت.
وألمح حتاتة، إلى أنه مصمم على أن يكمل فى انتخابات الرئاسة للأخر لأنه وجد لنفسه قاعدة جماهيرية، وليس لدى أى قلق من أى مرشح أخر مضيفا أنه وجد احتفاء من الناس به فى جولاته ومناظراته حيث تقدم للرئاسة، لأنه وجد أن لديه رؤية لتوطيد أسس جيدة لمصر فهو يريد أن تكون مصر فى ركب الدول المتقدمة.
وأوضح الفريق مجدى حتاتة بأنه يجب على شباب الثورة الانتهاء من حالة الجدل السياسى الدائر حاليا ويبدؤوا العمل وينزلوا فى الشارع لتوعية الناس.
وألمح حتاتة إلى أن الإخوان المسلمين هم أكثر فصيل متواجد بالشارع لحدوث تنافر بين الشباب.
وأكد الفريق حتاتة، على أنه لم يذهب للمرشد العام لجماعة الخوان المسلمين للحصول على أصوات الأخوان المسلمين، كما فعل بعض مرشحى الرئاسة، لافتا إلى احترامه للمرشد العام للجماعة ولكنه يرى أنه يحترم مبادئه واستقلاليته مشيرا إلى أنه يُقَابِِل أحد من المرشحين غير المستشار هشام البسطويسى خمس دقائق فقط، والمرشح الأخر هو الدكتور محمد البرادعى فى جمعية رسالة يوم تكريم شهداء الثورة.
وعن المظاهرات التى تحدث بشكل كبير حاليا، أكد على أن أعقاب الثورات تحدث مظاهرات، وتنتهى مع مرور الوقت بتنفيذها.
وحول أداء الداخلية حاليا فى فرض السيطرة على الشارع المصرى وفرض الأمن قال حتاتة يُقاس أداء الداخلية حين يُؤمن المواطنين، ويستشعروا بوجود الأمن بشكل أفضل.
وفيما يتعلق بأداء حكومة الدكتور عصام شرف، أكد أنه أداء بطئ متسائلا لماذا يخرج أهالى مصابى وشهداء الثورة فى التحرير ويقوموا الآن بأعمال شغب بميدان التحرير ويدخلوا فى صدام مع الأمن، وذلك لبطئ التعامل مع الأمور وحل المشاكل.
وأضاف أن اتفاقية كامب ديفيد يجب أن نلتزم بالبنود الموقعة فيها مع إسرائيل مع اختلاف الترتيبات الأمنية لان الاتفاقية تحتاج لتعديلات خاصة يتعلق بالترتيبات الأمنية لأنها منذ 30 عام، ومع ظهور طفرة فى أنواع الأسلحة يجب إعادة صياغة البنود المتعلقة بالأمن مشيرا إلى أن مصر عندما تكون دولة قوية اقتصادية وعسكريا واجتماعيا ستقوم بما تريد فى أى وقت.
وعن ملف العفو عن مبارك، أكد حتاتة بأن المسئول عن ذلك هو القضاء والشعب، لافتا إلى أن الرئيس المخلوع صنع تدنى فى كل قطاعات الدولة.
وأشار إلى أنه لم يحضر للمجلس العسكرى، بالرغم من دعوتهم له فى احتفالياتهم بنصر أكتوبر، وذلك لاستيائه من الحصار المفروض على غزة من الجانب المصرى.
وقال حتاتة، إن التعليم فى مصر هو الاستثمار الكبير فالتعليم والصحة هما الأهم وأساس تقدم البلاد فوزارة الصحة، يجب أن تهتم بالطفل منذ ولادته حتى يدخل المدرسة، وبعدها تبدأ مهمة الدراسة حتى ينتهى من جامعته وأنه لو فاز سيخضع طلاب التعليم لنظام طبى متكامل ويقيم مجانية التعليم حتى الثانوية والمتفوقين حتى إتمام المرحلة الجامعية ولابد من تأمين المدرس ماديا للقيام بواجبه، لأنه إذا لم يحصل المواطن المصرى على حقوقه فلا يمكن أن نطالبه بالالتزام بواجباته وأن التأمين لابد أن يشمل جميع المواطنين.
وطالب الشعب المصرى بإخراج معدنه الأصيل فى هذه الفترة العصيبة، بزيادة الإنتاج واستتباب الأمن وعوده الشرطة لعملها الطبيعى مع حفظ كرامة المواطن المصرى ورجال الشرطة.
"العاشرة مساء".. مهاتير محمد: المظاهرات تعطى انطباع سىء عن مصر وتفقدها السياحة والاستثمار..الدستور أولا حتى يعمل الشعب طبقا للقانون ..على مصر الاختيار بين الأنظمة العالمية الأفضل وعدم الاعتماد على المعونات
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق"
أكد الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، أنه أراد زيارة ميدان التحرير، ليشاهد المكان الذى صنع منه المصريون تاريخهم، مضيفاً أنه كان دائما يرى قلب القاهرة بوصفه مكانا جميلا، إلا أنه لم يكن يتخيل أن يجتمع فيه مئات الآلاف ليحققوا الثورة المصرية.
وقال الدكتور مهاتير، خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج "العاشرة مساء" إن الديموقراطية تسمح بالتظاهر، ولكنه سلاح نلجأ إليه إذا ما نفدت باقى السبل والمفاوضات، وأشار إلى أن المظاهرات المستمرة تعطى انطباعا سيئا عن مصر، وبذلك تخسر السياحة والاستثمار اللتان تأثرتا كثيرا بالأوضاع الأمنية.
ونفى الدكتور مهاتير أن يكون فى موقف المدافع عن الحكومة المصرية، وأكد أنه يريد فقط أن يشرح مدى الصعوبات التى تواجهها، خاصة إذا ما استخدمت النهج الديموقراطى طوال الوقت، لافتاً إلى أن الشعب المصرى لا يعرف حدود الحريات، وبالتالى سيجد بلده فى فوضى إذا ما استمر التظاهر طوال الوقت تحت شعار الديموقراطية، مؤكداً أن مصر مرت بحكام عدة اعتمدوا فى إدارة البلاد على المنهج الاستبدادى، وهو ما تأثرت به سلوكيات الشعب بلاشك.
وأشار الدكتور مهاتير محمد إلى أن حكومته كانت تمنح المواطنين حق التظاهر، ولكنها فى الوقت نفسه كانت تقوم بالتواصل المباشر مع الناس، والشرح المستفيض لأسباب اتخاذها قراراً معيناً، ولماذا تم بهذه الطريقة، مضيفا أنه لابد أن تمتلك الحكومة ملكة الإقناع فى لقائها مع الشعب، كما يجب إتاحة الجلسات العامة لكافة المواطنين للاستماع إليهم والرد على أسئلتهم، حتى لا يحدث الانفصال بين الشعب وحكومته، قائلا "كنت ألتقى الناس أثناء ذهابى للتسوق دون حراسات وأنا رئيس وزراء، حيث كنت أقود السيارة بمفردى لأستطيع لقاء الشعب والإجابة عن تساؤلاتهم والتواصل معهم".
وعن تجربته فى تغيير الساعة فى ماليزيا لكسب عدد أكبر لساعات العمل، أكد الدكتور مهاتير أن الوقت لا تحدده الطبيعة، وإنما البشر هم من يتحكمون به، لذلك طبقت التوقيت الشرقى للعمل وقتاً أطول، مشيرا إلى احتذائه بالنظام الذى يتبعه اليابانيين، حيث يذهبون لعملهم قبل الوقت المحدد لدراسة أهداف اليوم المراد تحقيقها، ثم يعملون بجد، وفى نهاية اليوم يجتمعون لمناقشة النتائج التى توصلوا إليها، مشيراً إلى أن تنظيمهم الجيد وإخلاصهم فى العمل هو الذى دفع اليابان للأمام وحقق نجاحها فى زمن قياسى.
وأشار الدكتور مهاتير إلى أنه لم يستخدم نظرية العصا والجزرة مع شعبه لحثهم على العمل، وإنما قال لهم "إذا ما اجتهدتم فى عملكم، وارتفعتم بمستوى الإنتاج وزادت أرباح الشركات التى تعملون بها سيعود ذلك بالزيادة فى أجوركم ودخولكم"، مضيفا أنه اعتاد إنشاء معسكرات للعمل لمدة 5 أيام يشرح خلالها للعاملين لماذا يجب أن يعملوا بجد ونظام، وكشف أنه كان يقضى معهم ساعة يوميا كرئيس وزراء للحديث حول النتائج الإيجابية للاجتهاد والنظام، مشيراً إلى أن أسلوب الترهيب غير مجدٍ، ولا يحث على الإنتاج، وكان لابد من الحديث بمنطقية لتحقيق الاقتناع.
وأوضح الدكتور مهاتير أن تكلفة المعيشة فى ماليزيا منخفضة، والأجور تغطى الاحتياجات الأساسية من مأكل وملبس ومسكن، ولكن كان لابد من مضاعفة الأجور بمزيد من العمل والإنتاج لتحقيق حياة أفضل واقتصاد مزدهر، مشيراً إلى دعم ماليزيا المستمر للبضائع والأغذية الأساسية.
وأكد أن السوق الحرة فكرة أمريكية لم تلق استحساناً لديه، لأن السوق هى مكان لخلق وصنع الأموال، ولن يستطيع إعادة بناء نفسه، وهذا ما سبب مشكلة فى ماليزيا خلال الأربع سنوات الماضية، مما دفع الحكومة للتدخل بتطبيق سياسات تنعش السوق الماليزية، كالابتعاد بالعملة الماليزية عن السوق والتجارة للسيطرة على قيمتها، كما تفعل كل البلدان الآن، والتى عارضت ماليزيا فى السابق لإتباعها هذه السياسة.
وأضاف الدكتور مهاتير أن الحكومة درست الأنظمة، وسألت الشعب، وقرأت الكتب لإتخاذ قرار تثبيت العملة مقابل الذهب، وتبين فيما بعد أنها طبقت القرار الصحيح فى الوقت المناسب، رغم أن الجميع توقع إعلان ماليزيا إفلاسها بهذا القرار، ولكن هذا لم يحدث بسبب إجراءات التأمين التى طبقت، ودعم الشركات وتعاون البنوك معها.
وعن الملف التعليمى، أكد الدكتور مهاتير محمد أن الحكومة الماليزية قامت بدراسة توجهات السوق ومتطلباته، وبناء عليه وجدت الطلب على العلماء فاتجهت لزيادة القاعدة العلمية بالتدريب فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات، مع مراعاة تطوير نوعية العلم المقدم فى هذه المجالات لإعداد الكوادر للعمل المعرفى تستفيد منها ماليزيا فى السنوات القادمة، حيث قامت بتغييرات على المدى البعيد.
وأوضح الدكتور مهاتير محمد أن إصراره على أن يتحدث شعبه الإنجليزية بطلاقة كان سببه رغبته فى ألا ينعزل الشعب الماليزى عن العالم، وعن الشعوب الأخرى، حيث تعد اللغة الإنجليزية عالمية يمكن ممارستها فى أى مكان وفى كل المجالات، خاصة فى الأبحاث والعلوم، قائلا "أردنا أن نكون دولة ثنائية اللغة، ولابد على رئيس الدولة أن يعرف الإنجليزية جيدا لتلافى أخطاء المترجمين، حيث لا يجيد بعضهم توصيل المعلومة بالشكل المراد أو المقصود، مما يسبب بعض المشكلات وسوء الفهم.
وحول إعلانه الإسلام دينا رسميا للدولة الماليزية، أكد الدكتور مهاتير محمد أن القرآن هو الدليل المذهل للحياة، وكثير من آياته مباشرة توضح للإنسان الصواب والخطأ، وتعاليمه الأساسية تنادى بالعدل والإخلاص فى العمل، وبالتالى ينتج عنهم تنمية البلاد، مشيراً إلى أن هناك جماعات فى ماليزيا تطالب بتطبيق الحدود الإسلامية، ولكنه كان يرفض لأن مثل هذه الجماعات لديها تفسير خاص بالقانون الإسلامى تريد تطبيقه فقط، ولا تهتم بتطبيق العدالة.
ونفى الدكتور مهاتير أن تكون العلوم ضد الإسلام، بل هى دراسة لما خلقه الله، قائلا "نحن لسنا علمانيين حتى وإن درسنا العلوم، وغايتنا هى العلم والتمسك بالهوية معا، ونحث كل مسلم على التآخى، لأن الحروب بين المسلمين تأتى بسبب أشخاص لديهم أفكار إسلامية مختلفة كالسلفيين والشيعة والصوفية".
وروى الدكتور مهاتير تجربة بلاده الصناعية، مشيراً إلى أن الزراعة لم تكن تكفى ولا توفر الكثير من الوظائف، فى حين أن الصناعة قادرة على ذلك، ولكن المال كان ينقصهم، لذلك اتجهوا لدعوة المستثمرين الأجانب لإقامة مشروعاتهم على أرض ماليزيا، وتذليل العقبات لهم وحدث ذلك، وتوفرت الكثير من فرص العمل، حتى إن ماليزيا بها مليون عامل أجنبى، ولكنه حرص على توفير المعرفة لشعبه حتى استطاع الآن صناعة أى شىء مثل السيارات المحلية وقطع غيار الطائرات.
وعن كيفية محاربته للفساد، أكد الدكتور مهاتير محمد أنه استطاع التغلب عليه بتبسيط الإجراءات، وتقليل الموافقات والتصاريح للقضاء على الرشوة، سواء عند إقامة المشروعات أو تقديم الخدمات، إلا أنه أكد على وجود بعض الخروقات أيضا ولكن بالقدر الطبيعى.
وأكد الدكتور مهاتير محمد أن فرص مصر فى التقدم تقوم على وضع خطة للمستقبل، مع تقييم الأسهم التى تمتلكها، سواء فى العنصر البشرى أو مصادر البترول والزراعة التى تعطى فرصة لإنتاج منتجات شديدة التعقيد تميز مصر عن باقى الدول، مع الاهتمام بالعمل والإخلاص فيه، مشيراً إلى أن عدد ساعات العمل فى بلاده تتراوح ما بين 5 إلى 8 ساعات، مع عطلة يوم واحد فى الأسبوع، مضيفاً أنه عندما كان رئيساً للوزراء كان يقضى أكثر من 12 ساعة فى العمل يوميا، وبعدها يلتقى بالشعب، وكل ذلك دون أجر إضافى.
ووافق الدكتور مهاتير محمد على تطبيق "الدستور أولاً" لأن الشعوب لابد أن تعمل طبقا للقانون، حيث يضع طرق الانتخابات والقوانين التى تحكمها، إلا أن الموقف فى مصر غير معتاد، وقد تكون الانتخابات أولا هى الأفضل لها، مشيراً إلى ضرورة دراسة مصر لكافة النماذج المطروحة على الساحة، وعدم الاكتفاء بنموذج واحد فقط، حتى وإن كانت ماليزيا، رافضاً الاعتماد على المعونات.
"الحياة اليوم": "جمال الدين": معدل الجريمة فى انخفاض مستمر.. خطة موسعة لتأمين مباراة القمة مساء اليوم.. الداخلية على أتم استعداد لتأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة
متابعة محمد عبد العظيم
الأخبار
- الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء يطلب تغيير 7 من وزراء حكومته والمجلس العسكرى يرفض
- تضارب الأنباء عن وجود الطبيب الألمانى المعالج للرئيس السابق فى القاهرة
- إتاحة عمليات زراعة الأعضاء لغير القادرين مجانا
- القضاء الإدارى يحكم بحل المجالس المحلية
- دفاع المتهمين فى قضية تصدير الغاز لإسرائيل يطلب حظر النشر
- منع حسين سالم وأسرته من التصرف فى أموالهم
- أحمد عز يفشل فى إثبات مشروعيته فى ممتلكات جديدة له
- التحقيق فى منح زوجة سامى مهران وابنته فيلا و شاليه وقطعة أرض
- إحالة عاطف عبيد ومختار خطاب للنيابة العامة للأضرار بالمال العام
- تأجيل جلسة منع السكرى من التصرف فى أمواله إلى الخميس المقبل
- وزير الداخلية منصور العيسوى يقرر إيقاف ضابط بالمنوفية بعد أهانته لمواطن
- انتهاء المرحلة الأولى لامتحانات الثانوية العامة
- وزارة الداخلية تحدد تكلفة حج القرعة ب 16 ألف جنيه
- الإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة فى العلوم
الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"أمن الشارع.. الفريضة الغائبة منذ ثورة 25 يناير"
الضيوف :
"اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام "
أكد اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام، أن هناك تغييرا موسعا بين كافة ضباط الشرطة فى التعامل مع المواطنين، فى ظل حملات التوعية التى تقوم بها وزارة الداخلية من أجل التوعية بمتطلبات المرحلة الجديدة بعد ثورة 25 يناير.
أشار جمال الدين خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، إلى أن هناك انخفاضا تدريجيا فى معدل الجريمة فى الشارع المصرى منذ الثورة، فى ظل الحملات المكثفة الكثيرة التى تقوم بها الداخلية، مؤكدا أن المناطق الشعبية والعشوائية هى الأقل أمنا ومحافظات الوجه القبلى هى الأكثر استقرارا الآن.
وحول الانتخابات البرلمانية القادمة ومدى استعداد الداخلية لها قال جمال الدين إن الداخلية وبالتعاون مع القوات المسلحة على استعداد تام للتعامل مع الانتخابات، لافتا إلى أن الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات سيكون له دور فعال فى مساعدة الشرطة على تأمين الانتخابات.
أضاف جمال الدين، أن الداخلية قد نجحت تماما فى تأمين امتحانات الثانوية العامة بالتعاون مع القوات المسلحة.
أوضح جمال الدين، أن عدد المسجلين خطر فى وزارة الداخلية يصل الى 110 ألف مسجل خطر وهناك إجراءات مشددة للتعامل مع هؤلاء المسجلين، كما أن الداخلية تقوم بالعديد من الحملات الموسعة للقبض من الهاربين من السجون أثناء جمعة الغضب.
اختتم جمال الدين كلامه بأن كافة قيادات الداخلية لن تسمح بحدوث أى تجاوزات داخل أقسام الشرطة، مؤكدا أن من حق المواطنين تقديم شكاويهم من خلال موضع الوزارة على الانترنت أو من خلال شرطة النجدة.
"90 دقيقة": "مهاتير محمد": أفكار التجربة الماليزية تصلح لكافة الدول ..علاقة إسرائيل بالغرب كالرجل الذى يحرك الكلب.. لو حكمت مصر ستكون رفاهية الشعب أهم أولوياتى
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
-القضاء الإدارى يصدر حكم بحل المجالس المحلية على مستوى الجمهورية
-رئيس الوزراء يرسل مذكرة للمجلس العسكرى قرار للمطالب باستبعاد 7وزراء لفشلهم فى أداء مهام عملهم
-تأجيل محاكمة وزير البتول السابق سامح فهمى ومساعديه فى قضية تصدير الغاز لإسرائيل أل 17يوليو المقبل
-الكسب غير المشروع يعيد احمد عز إلى محبسه بعد مواجهته بتحريات الأموال العامة لتضخم ثروته
-مديرية أمن الشرقية تحبط محاولة تهريب 43 مسجونا من مركز شرطة بمشتول السوق
الفقرة الرئيسية
"حوار مع مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق"
استضافت الإعلامية ريهام السهلى مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق فى حلقة ثرية ونموذجية من جانب الضيف، حيث إن مهاتير نموذج لرئيس الوزراء الذى صعد ببلاده اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا والإعلامية النموذج ريهام السهلى التى حاورت مهاتير حول بعض القضايا التى تهم الشارع العربى والتى يمكن أن يتم تحقيقها فى مصر، وبمعنى أدق إمكانية تطبيق التجربة الماليزية التى قادها مهاتير محمد فى بلاده، وجاء ذلك من خلال الأسئلة المتعمقة التى طرحتها عليه الإعلامية ريهام السهلى.
أكد مهاتير محمد، أنه جاء إلى مصر لحضور مؤتمر "نصرة فلسطين" بمصر، وأن هذا المؤتمر فى غاية الأهمية، لأنه يذكرنا بواجبنا تجاه هذه الأماكن المقدسة، وما علينا فعله تجاهها لإنقاذ القدس، لأن الناس غالباً ما ينسون مأساة الآخرين، خاصة إذا كانوا فى وضع أفضل وينشغلون بأمورهم، مشيراً إلى أن فلسطين ثالث مكان مقدس للمسلمين، وعلى الجميع أن يعلم أن فلسطين فى ظل الحكم الإسلامى كانت الأديان السماوية الثلاثة تتمتع بحرية العبادة، وكانت أماكن عبادتهم تُحترم، لكن الوضع اختلف الآن، وأصبحت هذه الأماكن تدنس ولا تُحترم، بل هناك محاولات تحاك حالياً لتدمير التراث الإسلامى بالقدس.
وأشار ماهتير إلى أنه لمواجهة مساندة الغرب لإسرائيل ينبغى علينا التوحد فيما يتعلق بمسألة القدس، لأن أعدادنا كمسلمين كثيرة، وإذا لم نتحد سيصبح العدد بلا فائدة.
وعن القضايا العربية وتشويهها، أشار إلى أنه عندما يُهاجم غربى تقوم الدنيا ولا تقعد، بالعكس مما يحدث عندما يهاجم ديننا أو الرسول، وقال ماهتير ينبغى أن نعترف بأننا لسنا جيدين فى نشر قضايانا، لأننا نتصرف باندفاعية وبدون إستراتيجية واضحة ولمواجهة مثل هذه القضايا، ولابد من شرح الموقف الحقيقى أمام العالم، والتصرف بعقلانية ليعرف الآخر أننا نتحرك من أجل العدالة، مبيناً أن خطأنا أننا لسنا متحدين ولا متعقلين، وليس لدينا خطة أو استراتيجية، وبسبب ذلك خسرنا دعم الآخرين.
وقال مهاتير، إن العالم العربى سوف يتغير، ولكن تغيير نظم الناس وتوجهاتهم أمر ليس سهلاً، ولهزيمة العدو لابد من امتلاك المعرفة ووضع الاستراتيجيات التى تعتمد على التفكير.
وناشد مهاتير محمد قادة العالم الإسلامى بالقيام بواجبهم تجاه دولهم والبلاد الإسلامية، وعلق على الحكام الذين يريدون أن يستمروا حتى وفاتهم، قائلاً: إنه من الأمور السيئة، لأن أولادهم بعد ذلك يولدون سلالة حكام، وأشار إلى أن الحكام إذا حكموا لفترة طويلة، فان الناس سوف يسئمونه ويخلعونه، وبعد ذلك ينسون ما قدم من جلائل الأعمال، ولأن التاريخ لا يذكر غير النهاية، لذلك كانت هذه أحدى الأسباب التى جعلتنى أعتزل رئاسة وزراء ماليزيا، لأننى كمسئول لا أستطيع التعايش مع شعب يكرهنى.
وأشار مهاتير إلى أنه على الحاكم أن يخطط لمستقبل بلاده لا لبقائه بالحكم، لأن الحاكم إذا طالت فترة حكمه، فسيسمع همس شعبه برحيله ويقابلون أعماله باستهجان.
وأضاف مهاتير، أن الغرب يؤيد الديمقراطية إذا كانت تتفق مع مصالحهم أو كانت لصالحهم وإذا كانت ليست لصالحهم تكون معاييرهم مزدوجة، وبالتالى يصلون إلى مرحلة النفاق.
ووصف مهاتير إسرائيل فى علاقتها بأمريكا بأنها مثل الشخص الذى يحرك الكلب، لأنهم سياسياً يحركون أمريكا وأن أمريكا لا تستطيع القيام بشيء لا توافق عليه إسرائيل حتى لو اضطرت أمريكا لقتل بعض الشخصيات مثل بن لادن وصدام ومحاولة قتل القذافى، رغم عدم اتفاقى مع سياساته لنفوذ اليهود المهيمن على أمريكا والغرب، فقتل إسرائيل للفلسطينيين وحصارهم لها وقتل الكثير فى مرمره واختراق القوانين الدولية لا نرى من الغرب رد فعل غير التعاون معهم، وأنه حينما يتعلق باليهود لا يرتبط الأمر بالصواب والخطأ، وعلينا إزاء هذه التصرفات مواجهة هذه الأمور بعقلانية نسترد من خلالها حقوقنا وعن التجربة الماليزية قال إننا فى ماليزيا لا نفصل بين الحكم العلمانى والديني، ومع ذلك فكل شىء ينطوى تحت الدين، لأن الإسلام منهج حياة، ولأننا إذا اتبعنا تعليم الإسلام بطريقة صحيحة دون أى فهم خاطئ فسوف نحقق مجتمع صالح وحكومة جيدة بالرجوع لى تعاليم القرآن والسنة الموثقة.
وتحدث عن مصر، قائلاً إن بلاده تتمتع بعلاقة جيدة مع مصر وأن مصر بها الكثير من الطلاب الماليزيين الذين يدرسون بمصر وأنه كان يتابع الثورة المصرية لأهميتها، لأنها الأكثر تأثيراً فى المنطقة، وأرجع الثورة المصرية إلى مجموعة أسباب منها الفقر والقمع وعوامل أخرى كلها كانت رد فعل لاستعادة حياة.
وقال مهاتير، إن التجربة الماليزية تصلح لدول أخرى ولكن أسباب التجربة تختلف من دولة لأخرى وأنه بعد الاستقلال كان هناك عصيان مسلح وكان لابد للتعامل مع الموقف وبعد ذلك قمنا بعمل إنماء للبلاد بالقضاء على البطالة، ولأننا بلد زراعى كانت ماليزيا لا تستطيع توفير وظائف للمواطنين فلجأنا إلى الصناعة بالتوازى مع الزراعة بالاهتمام بالصناعات التى تخلق الكثير من العمالة عن طريق جذب المستثمرين، بالإضافة إلى الاهتمام بالتعليم الذى أخذنا نظام تطويره عن الاحتلال البريطانى، لأنه الوسيلة المهمة بالارتقاء بتخصيص 25% من دخل الدولة له وتشجيع أولياء الأمور.
وردا على سؤال ماذا سيفعل لو حكمت مصر؟، قال مهاتير: إنه سيعمل على رفاهية لشعب وخلق فرص عمل من خلال الصناعة وتحقيق التعاون الكامل من السكان حتى يتفهموا لما هو مطلوب منهم للاستقرار والتعاون على بناء خطط وضعتها الحكومة والتواصل بين الحكومة والشعب، وأوضح أن استمرار الإضرابات التى تكون بسبب أمور صغيرة لن يجذب المستثمرين إليها، والخروج بالمواطن عن خط الفقر بالاهتمام بالصناعة التى تحتاج إلى خلق فرص عمل التى تهم الحكومة فى المقام الأول وإعفاء المستثمرين من الضرائب فى العشر سنوات الأولى.
على الهوا "أبو إسماعيل" إسرائيل تقوم بدفع مبالغ مالية لتعويض خسارتها، والإعلام المضلل والنفقات الباهظة هى التى تعمل على تزييف إرادة الشعب المصرى.. "لكح" سوف أقوم بالرد الرادع والمبرح على مستوى الحدث لمن يهاجمونى.
متابعة أحمد عبد الراضى
- حل المجالس المحلية بقرار من المجلس العسكرى
- إنهاء الجدل فى قضية كاميليا شحاتة
- مجموعة من أقباط المهجر يطلبون الحماية الدولية على مصر
- وقفة احتجاجية لأمناء الشرطة الحاصلين على مؤهلات عليا مطالبين بترقية جميع الأمناء
أكد محسن النعمانى وزير التنمية المحلية، أن قرار حل المجالس المحلية سوف يتم تنفيذه وتطبيقه عند رؤية صورة من الحكم لردة قانوناً، وذلك لمعرفة فهم وتباين الحكم ،واعتماده على أى شىء، واتخاذ السبل القانونية بمجرد استلامه،لان المادة 146 لقانون المجالس المحلية أنه فى حالة حل المجالس المحلية لابد من تسمية مجلس مؤقت لمدة شهرين ثم إجراء انتخابات للمجالس المحلية مرة أخرى.
أشار"النعمانى"، إلى أن مسألة حل المجالس المحلية من الناحية الواقعية لا بد لها من دراسة كاملة عن طريق سلطة الرقابة الشعبية ، وتأكيد استمرار الرقابة الشعبية، لأن بحلها تتوقف جميع الأمور .
وأضاف "النعمانى" أنه يجب احترام الرغبة الشعبية وهى المقام الأول ، واحترام القضاء لضمان حقوق المواطنين بالروح الايجابية ، والتعامل معها تعامل إدارى لتحقيق مطالب المواطنين ، وبالتالى لدينا فترة للاطمئنان على فترة الانتخابات القادمة.
وقال "النعمانى" إن بدائل حل المجالس المحلية هى التسمية من خلال رأس السلطة التنفيذية عن طريق لجنة يشارك بها القضاء، وإما عن طريق الجهاز التنفيذى لتسليم الأمور فى وقت محدود مع دفع الرسوم، وإما إجراء انتخابات بمجرد رؤية حكم القانون.
أكد رجل الإعمال الشهير، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية رامى لكح، بأن ما يثار حوله من فسخ عقد الاتفاق المبرم بينه وبين إدارة بنك مصر لتسوية مديونياته هو صراع بين رجال مبارك، وأن الرسالة التى قام بتوجيهها محمد بركات رئيس مجلس إدارة بنك مصر بالتعاون مع زبانية الحزب الوطنى السابق وأحدى الصحف اليومية ظهرت بسبب تأسيسى حزب مصرنا واندماجه مع حزب الإصلاح والتنمية.
وأشار "لكح" إلى أنه تم التصالح مع إدارة بنك مصر بموافقة النيابة العامة، وكسب جميع القضايا التى كانت ضده، ومع ذلك قمت بسداد مليون جنيه وذلك بسبب إصرار النظام السابق مع استخدام جميع الأساليب والتنظيمات الخبيثة لإيذائى.
وأضاف "لكح"، أنه لم يخطر بمنعه من السفر للخارج، ولا يملك لأحد أن مستوى الحدث يتم التحفظ على وأنه التزم بجميع الاتفاقات بينه وبين بنك مصر ولا يملك بنك مصر أن يلغى هذه الاتفاقات لأنه لا يوجد أى سبب لإلغاء هذه الاتفاقيات وهى أسباب سياسية وسوف أقوم بالرد المبرح والرادع على مستوى الحدث.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية".
أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن إسرائيل تقوم بدفع مبالغ مالية كبيرة رسمية وغير رسمية للحاق التعويض عن خسارتها، وهذه الأموال تنفق على تيار أو حزب سياسى معين، ولا أريد الإفصاح عنه لأنه ليس دورى ولست مصدر معلومات وهو معلن على وسائل الإعلام والصحف المحلية، ولذلك يجب على الشعب المصرى أن يدرك حقيقة هذه الأمور، وأن يكون منتبهاً، وأخاطب الإسلاميين بأنهم يتلقون ضربات وهم فى الصدارة علانية.
وأشار "أبو إسماعيل" إلى أن خير دليل على ذلك أن الوزيرة الأمريكية تقوم بعقد ندوات فى الشارع المصرى مباشرة بحضور رجال أمريكان ورجال مصريون للوصول إلى جموع الشعب المصرى، مضيفاً أن الشعب المصرى كان فى حصار سياسى قوى أدى إلى انسداد تام ولم يعبروا عن آرائهم إلا بإسقاط النظام السابق.
أضاف "أبو إسماعيل" أن الدولة المصرية كانت لديها تأثيرات شديدة عالمية وإقليمية وتربصات على الحدود المصرية ، فالقوى الدولية عملت على اللحاق بسرعة لعدم خروج زمام الأمور من أيديهم، مضيفاً أن المشهد السياسى يشهد خطرة شديدة جداً.
وقال "أبو إسماعيل"، إن النقطة المدارية لانتخابات الرئاسة، وجود رئيس يثق به الشعب المصرى، ولا توجد به ربيبة، أو علاقات خلفية، وهى النقطة الرشيدة لأننا ليس لدينا متسع من الوقت لإخفاء الأمور، وإدراك الثقة الكاملة، ومشاهدة أموره من خلال مشاهدة برنامجه الانتخابى.
وأشاد "أبو إسماعيل" بتصريح المجلس العسكرى بأن قرار حل المجالس المحلية قرار صائب، وإلزامهم بأن الانتخابات القادمة ستجرى فى موعدها المحدد، واللحاق بأمور البلد من الدستور وذلك من الناحية العسكرية، أما من الناحية المدنية، فلابد من وضوح الرؤية السياسية، ومعرفة جميع دوائر الانتخابات، ومسابقة الزمن لعودة الديمقراطية للشعب المصرى وترك الاتهامات المعادية.
ولفت "أبو إسماعيل"، أنه تقدم بالترشيح لرئاسة الجمهورية ثقة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وعدم وجود اضطراب سياسى، والاعتماد على الناخب الواعى، وعدم إهدار قيمة الإنسان المصرى، ولذلك يجب رسم حالة الإنسان المصرى فأنا أشعر "بالغليان" فى إهانة الإنسان المصرى فى جميع اختصاصاته، ولابد من الحفاظ على كرامة الشخص لضمان كرامة الوطن وهى نقطة جوهرية أن الشعب لا وصاية عليه فى جميع أموره، وإعطاء حاجات الفقير وتلبية احتياجاته، وعدم فرض الأمور عليه، والشعب المصرى هو القادر على تصليح هذه الأمور.
وأشار "أبو إسماعيل" إلى أن النفقات الباهظة والإعلام المضلل هى التى تعمل على تزييف إرادة الشعب المصرى وإبعاده عن اتجاهاته الخارجية، وأن هناك قوة عالمية تعمل على تغير وجه الشعب المصرى الذى يستطيع الحفاظ على إرادته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.