قضايا وموضوعات عديدة تناولتها برامج التوك شو، في السطور القادمة نستعرض أهم اللقاءات والمناقشات التي دارت في عدد من البرامج. الحياة اليوم الفقرة الرئيسية بالبرنامج كانت بعنوان "الخلاف مابين الصوفية والسلفية حول هدم الأضرحة" حيث استضاف شريف عامر مقدم البرنامج الشيخ الشيخ أبو يحيى السرمانى أحد قادة التيار السلفى والذى أكد أن السلفية ليست جماعة أو تيار وأنما هى منهج يجمع شتى تيارات فى مناطق مفترقة، وأكد السرمانى أن السلفية تؤمن بتغيير المنكر بذات اليد لذلك فنحن نريد هدم القبور فى قلوب الناس, فى حين رد الدكتور عبد الله النجار على أنه لا يجوز لأى فرد أن يغير المنكر إلا بولاية خاصة أو ولاية عامة والتى تتمثل فى يد الحاكم، وعلى السلفيين أن يعلموا أن للنصيحة ضوابط حتى يتحقق الغرض منها، وأكد أنه لا يوجد ما يسمى بالسلفية فى الإسلام، وأعرب النجار عن حزنه لما يشهده الإسلام من تقسيمات فرعية غير جوهرية, أما الاستاذ محمد المهنا أستاذ القانون ورئيس الجمعية المحمدية أكد أن الصوفي الحقيقى سلفى بحق والسلفى الحقيقى صوفى بحق، وأنه هناك الآن هموم للأمة ومستقبل مصر أهم بكثير من قضايا خلافية لا قيمة لها. 90 دقيقة اللقاء الرئيسي بالبرنامج كان مع طلعت السادات النائب السابق بمجلس الشعب، أدارته الإعلامية ريهام السهلي، حيث أكد السادات أنه لا يملك غير شرفه ولن يسمح لأحد مهما كان أن يتهمه بالتربح، لذلك فهو قدم بلاغات للنائب العام ضد نفسه وإخوته وأبناء أعمامه حتى يظهر الشريف من الحرامى, وقال السادات إن سبب الخلافات التى نشبت فى العائلة هو زين شقيقه الصغير الذى اتهمه فى شرفه بالسوء وهذا لا يجب أن يحدث لأنه على حد وصفه أنه من ثوار"العتبة" أى ما قبل ميدان التحرير فمن زمان وهو معارض للنظام والفساد لدرجة أنه تقدم باستجواب فى مجلس الشعب ضد شقيقه جمال السادات عندما تولى شركة الاتصالات وحصل على نسبه 5% , وأكد طلعت السادات أنه سيرشح نفسه فى الانتخابات البرلمانية لثقته فى أبناء دائرته الذين لا ينفع معهم ولا لعبة الفلوس ولا الدين لكن هذا لا يمنع أن البرلمان القادم سيسيطر عليه الإخوان وفلول الحزب الوطنى, أما عن الانتخابات الرئاسية فرفض السادات كل المرشحين لأنهم غير جديرين بالمنصب إلى جانب أنه يرى أن مصر لا يصلح معها إلا رئيس عسكرى .
العاشرة مساء
أجرت منى الشاذلى مقدمة البرنامج حوارا مع الفريق مجدى حتاتة رئيس أركان القوات المسلحة السابق، والذي نفي بداية كلامه كونه مرش الجيش في الانتخابات الرئاسية، وذلك لأن صلته مقطوعة بالقوات المسلحة منذ عام 2001 كما أنه لم يرجع إلى القوات المسلحة عندما قرر ترشحه لرئاسة الجمهورية، وأكد حتاته على أنه رجل مدنى ذو خلفية عسكرية وأنه لن يحكم مصر بحكم العسكر، ولكنه يفتخر كونه من مؤسسة القوات المسلحة, وعبر حتاتة عن قلقه من الموقف الأمنى غير المستقر، ووجه الدعوة إلى كل رجال الشرطة وطالبهم بالعودة إلى عملهم، وأكد حتاتة أن الشعب المصرى يميل إلى الشفافية والوطنية وهذا ما سيستغله إذا تولى الحكم وذلك من أجل تحقيق رفعة هذا البلد بعد التصدى لبعض المشاكل مثل محو الأمية والتأمين الصحى والفقر مؤكدا أن من أهم بنود برنامجه الانتخابي هو رفع الحد الأدنى للأجور.