نفى الدكتور عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، إغلاق هاتفه المحمول فى وجه الإعلامى محمود سعد، على الهواء أثناء المداخلة الهاتفية لبرنامج "فى الميدان" على قناة التحرير، حينما عاتبه سعد على تراخى المسئولين بالمحافظة فى رفع القمامة من شوارع القاهرة، موضحا أن التقرير الذى تم عرضه فى البرنامج عن انتشار القمامة خاص بمحافظة الجيزة، وليس القاهرة. وأكد المحافظ أنه أنهى المكالمة بعد الإجابة عن سؤال محمود سعد بتشكيل لجان بمشاركة الطلاب أثناء الإجازة الصيفية لرفع القمامة من شوارع القاهرة، مشيرا إلى أن ملف النظافة على رأس الملفات التى تتبناها المحافظة، مؤكدا أن الأزمة فى طريقها للحل. كان الإعلامى محمود سعد فوجئ فى حلقة أمس من برنامج "فى الميدان"، بمحافظ القاهرة الدكتور عبد القوى خليفة يغلق الهاتف فى وجهه على الهواء مباشرة، حينما عاتبه محمود سعد على تراخى المسئولين بالمحافظة فى رفع القمامة من الشوارع. اعترض سعد على فكرة تشكيل لجان وقال للمحافظ "يا فندم إحنا سمعنا الكلام ده 50 مرة قبل كده ولم يحدث شىء ولم نر أى تقدم" فقال المحافظ "سمعته 50 مرة إزاى ده أنا أول مرة أكلمك"، فأوضح سعد "أقصد سمعناه من المحافظ اللى قبلك ومن كافة المسئولين فى الحكومة السابقة.. كل مشكلة يقولولنا هنشكل لجنة.. ومش بنشوف أى نتيجة.. يعنى حضرتك ما سمعتش الكلام ده قبل كده يا سيادة المحافظ؟"، فأجاب المحافظ بانفعال: "لا ما سمعتوش"، فقال سعد: عموما يا سيادة المحافظ الناس مش عايزه لجان ومش هتستنى الدراسة، المشكلة واضحة وعايزه قرارات ثورية وحاسمة، وإن حضرتك ورؤساء الأحياء تنزلوا الشارع بنفسكم ويحصل إشراف ومتابعة لرفع القمامة وحل المشكلات"، فقال المحافظ إنه بالفعل اتفق مع منظمات أهلية ووضع خططاً لرفع القمامة وفيه فعلا تقدم ملموس فى الشارع.. كل ده وبتقول معملناش حاجة.. وبعدين استنى لما تشوف نتيجة اللى بنعمله بلاش يأس"، فقال له سعد: "يعنى يا سيادة المحافظ ده وعد من حضرتك إنك..." فهنا انفعل المحافظ أكثر وقطع كلام محمود سعد قائلا: "يعنى أيه وعد بينى وبينك.. مش أنت اللى هتقيم شغلى.. مع السلامة" وأغلق الهاتف فى وجه محمود سعد قبل أن يكمل كلامه. فقال محمود سعد: "شكرًا يا سيادة المحافظ.. ولما الإعلام مش هيقيم شغل المسئولين.. مين اللى هيقيمه؟.. ما هى دى نتيجة إن الدكتور عصام شرف جاب لنا مسئولين غير ثوريين فى الحكومة وفى كل المناصب.. والنتيجة أنهم بيتعاملوا بنفس عقلية المسئولين فى النظام السابق".