حملة لتوفير أجهزة كمبيوتر.. دعوات لتأهيل المدارس لتعليم التكنولوجيا | تفاصيل    تراجعت على العربات وبالمحال الصغيرة.. مساعٍ حكومية لخفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية    وفقا لوزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري    الجيش الأوكراني: 96 اشتباكا قتاليا ضد القوات الروسية في يوم واحد    طائرات جيش الاحتلال تشن غارات جوية على بلدة الخيام في لبنان    3 ملايين دولار سددها الزمالك غرامات بقضايا.. عضو مجلس الإدارة يوضح|فيديو    كرة سلة - ال11 على التوالي.. الجندي يخطف ل الأهلي التأهل لنهائي الكأس أمام الجزيرة    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    تصريح مثير للجدل من نجم آرسنال عن ليفربول    السجن 15 سنة لسائق ضبط بحوزته 120 طربة حشيش في الإسكندرية    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    خناقة شوارع بين طلاب وبلطجية داخل مدرسة بالهرم في الجيزة |شاهد    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع "صاحبة السعادة" تريند رقم واحد على يوتيوب    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور متحف الحضارة وأهرامات الجيزة    بفستان سواريه.. زوجة ماجد المصري تستعرض جمالها بإطلالة أنيقة عبر إنستجرام|شاهد    ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب    الصحة: فائدة اللقاح ضد كورونا أعلى بكثير من مخاطره |فيديو    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    بديل اليمون في الصيف.. طريقة عمل عصير برتقال بالنعناع    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    مسقط تستضيف الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    إسرائيل تهدد ب«احتلال مناطق واسعة» في جنوب لبنان    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    مقتل 6 أشخاص في هجوم على مسجد غربي أفغانستان    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    عبدالجليل: سامسون لا يصلح للزمالك.. ووسام أبوعلي أثبت جدارته مع الأهلي    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: محمود سعد يرفض تلميحات أحمد عز حول استخدام الإعلاميين والصحفيين لنفوذهم.. ومعلق الجزيرة التونسى يؤكد أنه لم يهاجم مصر ولكنه يصف حال العرب
نشر في اليوم السابع يوم 14 - 01 - 2010

لا تتعجب إذا اكتشفت أن "توك شو" مساء أمس، الأربعاء، انحصر فى 4 مداخلات هاتفية "مهمة"، أبرزها كانت من نصيب رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تيليكوم" فى "القاهرة اليوم" الذى أعرب عن سعادته بقرار محكمة القضاء الإدارى الخاص بوقف تنفيذ قرار بيع أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" لشركة "فرانس تيليكوم"، مشيراً إلى أنه لن يفرط فى الشركة ولو بكنوز الدنيا.
وتعلقت المداخلة الثانية بأزمة أستوديو الجزيرة التحليلى عقب فوز المنتخب المصرى فى مباراته مع نظيره النيجيرى، حين عقب المحلل الكروى التونسى طارق دياب على قول كابتن نادر السيد "كل المصريين والعالم العربى سعيد بالفوز"، قائلاً: "ليس كل العرب"، وموضحاً أنه عنى بقوله إن العرب باتوا يكرهون بعضهم البعض لحد الازدراء، لافتاً إلى أنه وجه التحية خلال أستوديو التحليل للفريق المصرى الذى وصفه بأنه أفضل فريق عربى لديه إمكانيات المنافسة والفوز، مشيراً إلى أنه يشعر عندما يلعب المنتخب التونسى فى مصر بأنه فى بلده.
أما الثالثة فتميزت ب"الحدة"، واقتسمها كل من الإعلامى الكبير محمود سعد مقدم "البيت بيتك" الذى رفض تلميحات المهندس أحمد عز، رئيس لجنة الخطة والموازنة، بعد أن ذكر فى مداخلته الهاتفية فى البرنامج أن هناك إعلاميين وصحفيين يستخدمون نفوذهم لإنجاز بعض المهام، وذلك تعليقاً على اعتراف عز نفسه بأنه أول الناس الذين يطبقون الواسطة والمحسوبية فى مصر، إلا أن سعد أكد قائلاً: اتحدى أى مسئول يقول إننى طلبت منه خدمة شخصية.
بينما الأخيرة نفى فيها النائب عبد الرحيم الغول، عضو مجلس الشعب عن دائرة نجع حمادى، ما قيل عن تدخله للإفراج عن حمام الكمونى المتهم الرئيسى فى تنفيذ المصادمات الطائفية التى وقعت بالمدينة، قبل الحادث بأيام؟ رغم أنه مسجل خطر وكان محتجزا بالفعل، وأخذ يعدد ل"90 دقيقة"، أسماء لواءات وضباط شرطة، مؤكدا أنهم هم من يجب أن يتم سؤالهم عمن أفرج عن الكمونى، وانفعل الغول، مؤكدا أنه نائب منذ أربعين سنة فى المجلس عن هذه الدائرة، ويتمتع بحب المسلمين والمسيحيين على السواء فى نجع حمادى، وخاتماً بالتأكيد على أن الأوضاع هدأت هناك.
البيت بيتك.. محمود سعد يرفض تلميحات أحمد عز حول استخدام الإعلاميين والصحفيين لنفوذهم ويؤكد: أتحدى أى مسئول يقول إننى طلبت منه خدمة شخصية.. ومطالب بتحويل "الزبالة" إلى قضية أمن قومى
شاهده أحمد سعيد
شهد البرنامج فى بداية مداخلة ساخنة من أحمد عز، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، مع محمود سعد مقدم البرنامج، حيث دار الحديث حول انتقاد عز لنفسه فى إحدى جلسات مجلس الشعب بوصفه أنه أحد المشتركين فى نشر ظاهرة الوساطة فى مصر، إلا أنه فى مداخلته الهاتفية أوضح أنه لم يقصد هذا المعنى، بل قصد أن خدماته لأهالى دائرته كانت تدور فى هذا الفلك، كما أنه فضل انتقاد نفسه أولاً حتى يقتدى به الآخرون، ورغم أن كل هذا طبيعى، إلا أن الحوار اتخذ طابع السخونة بعد أن استمر عز فى تأكيده بأن كل من لهم حيثية أو أهمية فى البلد يستخدمون مراكزهم الاجتماعية فى الوساطة، ومن بين هؤلاء الصحفيون والإعلاميون، وهو ما اعتبره محمود سعد تلميحاً لنفسه فرد على عز قائلاً "أنا عمرى ما توسطت لأحد عند أى مسئول حتى ولو كان صاحب الخدمة "مواطن غلبان"، لأنى أعلم علم اليقين بأن المسئول لن يتم هذه الخدمة لى وأتحدى أى مسئول يصرح بأنى طلبت منه خدمة شخصية يوماً من الأيام".
عز لم يكتفِ بتلميحه ل"سعد"، بل قاطعه فى حدة قائلاً له "أنت تقاطعنى فى حديثى رغم أننى الضيف"، فرد عليه سعد قائلاً "يا أحمد بيه أنا تركتك تتحدث أكثر من عشر دقائق منفرداً دون أن أقاطعك، بل أنت الذى ترفض إعطائى أية فرصة لكى أسألك".
حدة الحوار انتهت بعد أن حاول سعد التهدئة قائلاً ل عز، إن المواطنين سينتظرون نتيجة سياسات الحكومة خلال عامى 2010 و2011، حيث يأمل المواطنون فى انتهاء عصر الوساطة وامتلاك فئة معينة من الشعب للبلد، وهو ما زاد الأمر احتداماً بين عز وسعد مرة أخرى، حيث رد عليه عز متسائلاً "ومن قال لك إن البلد يمتلكها فئة واحدة من الشعب؟"، ورغم استمرار عز فى حديثه غير منتظر لإجابة سعد إلا أن الأخير استوقفه قائلاً "يبدو أننا لن نتفق يا أحمد بيه"، فاستكمل عز حديثه قائلاً "يا أستاذ محمود أنت لا تمتلك أبحاثاً ودراسات تؤكد كلامك، فى حين أن الحكومة تمتلك هذه الأبحاث والدراسات التى تؤكد أن حال البلد فى تحسن".
وأنهى عز حديثه متمنياً أن تعمل كل وزارة على تحديد متطلباتها من الموظفين، إضافة إلى إعطاء الوظائف إلى مستحقيها من الكوادر المتميزة.
الفقرة الرئيسية:
مطالبة بتحويل "الزبالة" إلى قضية أمن قومى.
الضيوف:
النائب محمد أبو العينين رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشعب.
النائب حمدى السيد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب.
أكد حمدى السيد، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب بمجلس الشعب، أن أزمة القمامة "عار قومى" على البلد والحكومة فى الوقت ذاته، ولذلك تقدم نواب مجلس الشعب بأكثر من 90 طلباً لجعل هذه القضية أولوية قصوى أمام الحكومة، مشيراً إلى وجود بلاد تتمتع بقدر عالٍ جداً من النظافة، كما أضاف حمدى أن كل مواطن فى مصر ينتج طن قمامة سنوياً، وهو ما يعادل 75 مليون طن موزعين على جمهورية مصر العربية فى العام الواحد، وتشكل قمامة المنازل منهم 97%.
واشتكى حمدى من قلة الإمكانيات المستخدمة فى جمع القمامة، وتعجب من السرعة التى يقوم فيها عمال النظافة بتنظيف الشوارع التى يمر بها المسئولون، إلا أنه توقع أن يكون ذلك من خلال الاستعانة بطاقات الأحياء المجاورة، وهو ما نفاه محمد أبو العينين، رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشعب، مشيراً إلى أن السبب بسيط وهو أن العمال يعملون بكامل طاقتهم فى هذا الظرف، على عكس عملهم فى الأيام العادية، وأنهى حمدى حديثه داعياً رجال الدين للتحدث إلى عمال القمامة وتوعيتهم بأن النظافة من الإيمان.
من جانبه لخص محمد أبو العينين، رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشعب، الأزمة فى ثقافة التعامل مع المخلفات، معرباً عن إعجابه بالتعامل التكنولوجى فى جمع النفايات الذى يراه حالياً، إلا أنه أعرب أيضاً عن استيائه من فشل جامعى القمامة فى العثور على قطعة أرض فارغة بمحافظة القاهرة لجمع القمامة بها.
وأنهى أبو العينين حديثه مؤكداً على وجود صحوة كبير فى أروقة الحكومة ستؤدى إلى تغيير جذرى فى خريطة الاهتمام بالنظافة العامة خلال عامى 2010 و2011.
الحياة اليوم.. ذبح اللواء أحمد العيسوى داخل مكتبه بالجيزة.. و24 أسرة مهددة بالطرد من منازلهم بسبب تعنت هيئة الأوقاف.. واليوبيل الذهبى للسد العالى.. وتداعيات قضية نائب القمار
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار:
- القضاء الإدارى يرفض بيع أسهم شركة "موبينيل" ل"فرانس تيليكوم" الفرنسية.
- النيابة تكشف عن تلفيات أحداث نجع حمادى، ونقيب المحامين يؤكد فى مداخلة هاتفية، على تشكيل وفد تكون من 30 محامياً للوقوف مع أهالى الضحايا.
- ندوة بكلية الحقوق جامعة القاهرة ناقشت قانون نقل وزراعة الأعضاء قبل وصوله لمجلس الشعب، وفى تقرير عرضه البرنامج أكد المناقشون من فقهاء الطب والشرع أنه لا بد من حسم السبب القانونى الذى يبيح للإنسان التصرف بالأعضاء، وأنه لا يوجد نص يحدد ضابط الموت من عدمه.
- ذبح اللواء أحمد العيسوى بالمعاش داخل مكتبه بالجيزة، أثناء مشاهدة مباراة مصر ونيجيريا، رئيس مناوب قسم الحوادث بالأهرام محمود شومان يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن التحقيقات أكد على أن الجناة كانوا على علم بوجود اللواء بمفرده فى مكتبه، وتمكنوا من الصعود للمكتب بسهولة لعدم وجود أفراد أمن، إضافة إلى أن التحقيقات أوضحت وجود "جلد بشرى" بأظافر اللواء، ووجود سرقات منها كمبيوتر محمول ومبلغ من المال، ومن المتوقع فى خلال ساعات ستعلن النيابة عن الجناة.
- استمرار تداعيات أزمة نفوق الأطنان من الأسماك واجتماعات مشتركة للزراعة والرى والبيئة لمعرفة أسباب ظاهرة نفوق الأسماك.
- مأساة 24 أسرة مهددة بالطرد من منازلهم بسبب تعنت هيئة الأوقاف، تساءل الأهالى فى تقرير عرضه البرنامج، "الأوقاف كانت فين؟" مطالبين بوجود حل لهم.
- القبض على تشكيل عصابى يضم 21 رجلاً وسيدة و6 أطفال كونوا مملكة للتسول، وأفادت التحقيقات بأن التشكيل أودع فى مكاتب البريد 400 ألف جنيه، وتم العثور على كراسى متحركة وكميات كبيرة من الجبائر والشاش، وأدوات التسول.
- وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد زكى بدر يحيل مدير عام إدارة 6 أكتوبر للنيابة الإدارية.
- وزارة الصحة تعلن عن تطعيم 300 ألف حامل بلقاح أنفلونزا الخنازير.
محلل رياضى تونسى يتجاوز فى حق مصر بالأستوديو التحليلى لقناة الجزيرة عقب فوز مصر، وفى عرض لجزء من البرنامج التحليلى للمباراة، قاطع الكابتن طارق دياب، الكابتن نادر السيد، أثناء تهنئته لمصر بالفوز قائلاً "مبروك لمصر وللعرب" فقاطعه دياب قائلاً "مبروك لمصر، ودعك من العروبة"، وفى مداخلة هاتفية للمعلق الرياضى حازم الكاديكى أكد على أن هذا الموقف شخصى ولا يمثل وجهة نظر الشعب التونسى، وأضاف: لم أتوقع أن يكون موقفه بهذه الطريقة، وقال "اتهمت بالنفاق لحبى لمصر، وأهلاً بالنفاق ما دمت أحب مصر وسأظل".
الفقرة الرئيسية:
تداعيات قضية نائب القمار.
الضيف:
مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم.
ناقش البرنامج تبعات قضية "القمار" المتهم فيها عضو مجلس الشعب وصاحب شركة الاتصالات النائب ياسر صلاح.
وحسب ما قاله النائب ياسر صلاح فى تحقيقات النيابة إن دخوله للصالة كان بغرض مساعدة أحد أصدقائه فى حل مشكلة ما، قال الجلاد لا أعتقد أن أحدًا يدخل إلى الصالة مبتسمًا ويفتح محفظته ويخرج منها المال ويجلس على "الترابيزة" يكون غرضه حل مشكلة ما، فيما أكد الجلاد على الملازم الذى قبض على النائب وصديقه الذى أخطأ فى تطبيق القانون، لأنه لم يعلم بأن الحصانة تسقط فى حالة "التلبس".
كما عرض البرنامج لقطات من الأسطوانات التى حصلت عليها المصرى اليوم، والنيابة من إدارة الفندق، وتبين أنها عبارة عن لقطات مصورة للنائب ياسر صلاح وصديقه، أثناء دخولهما "ريسبشن الفندق"، ثم دخوله لصالة "القمار" ويخرج محفظته وهو يجلس على الترابيزة.
وفى مداخلة هاتفية للدكتور محمد حمودة المحامى عن النائب أكد أنه لم يوافق على تسلمه للقضية دون الاطلاع على أوراقها، وبالاطلاع تبين له الظلم الواقع على النائب، وأن إدارة الكازينو قامت بإظهار "جواز سفر" مزور عن طريق الكمبيوتر، لتحمى نفسها من غلق الصالة، كما تساءل لماذا لم تظهر إدارة الصالة الفيديو إلا بعد مرور ستة أيام، بينما أكد حمودة أن الملازم ترك النائب ولم يقبض عليه، لأنه قال فى التحقيقات إنه نفذ الأوامر من قيادته.
وأكد الدكتور مصطفى عفيفى طاحون، أستاذ القانون الدستورى بجامعة طنطا، فى مداخلة هاتفية، أنه لا يحق للنائب الدخول للصالة لأنه مصرى الجنسية، وأن تداوله للألعاب القمار أيضًا مخالفة للقانون.
كما أكد الجلاد أن كل ما نشر على صفحات المصرى اليوم مثبت بتحقيقات النيابة، مضيفاً أتمنى أن يكون النائب بريئًا مما نسب إليه، ومستعد أن أساعده لو ثبت ذلك، كما توقع الجلاد أن الحزب الوطنى سيرفع الحصانة عن النائب وأنه لا يسانده، لأن موقف الوطنى خطير وليس بحاجة إلى أى شىء يثير حوله الرأى العام فى ظل الانتخابات القادمة.
الفقرة الثانية:
24 أسرة مهددة بالطرد من منازلهم بسبب تعنت هيئة الأوقاف.
الضيف:
ممدوح الولى مساعد رئيس تحرير الأهرام.
أشار ممدوح الولى، مساعد رئيس تحرير الأهرام، إلى بدء القضية، ونفى الولى ما تردد حول القضية بأنها قضية أمن وطنى، بسبب وجود مستثمرين، قائلاً "نجيب ساويرس يتعامل مع أكثر من دولة والاقتصاد الدولى مفتوح، وأكد أنه لا داعى للقلق على البورصة المصرية، فيما قال نائب رئيس شركة "فرانس تيليكوم" هشام العلايلي، فى مداخلة هاتفية، إن هذا القرار يضر صغار المستثمرين، وتابع: أن "فرانس تيليكوم" تحترم كل الأحكام القضائية لكنها تأسف لهذا القرار.
الفقرة الثالثة:
اليوبيل الذهبى للسد العالى.
الضيوف:
المهندس وليم كامل شنودة نائب رئيس السد العالى والهيئة الدولية للسدود سابقًا، وأحد المشاركين فى بناء السد العالى.
المهندس رشدى عطية من أحد المشاركين فى بناء السد العالى.
أشار المهندس وليم كامل شنودة، نائب رئيس السد العالى والهيئة الدولية للسدود سابقًا، وأحد المشاركين فى بناء السد العالى إلى الجهود والتجارب التى تمت لبناء السد العالى، وأن تكلفة السد العالى شملت مشروعات كبيرة جدًا ما زلت تُدر دخلاً على مصر، مضيفاً عندما يقتنع الإنسان بعمل ما يقدسه، وهكذا كنا نعمل بدون حساب للوقت، وتابع: لقد تناسينا جميع ما مر بنا من مشكلات أثناء البناء، والآن ننظر إلى السد وكأنه شخص يعلمنا.
وأشار المهندس رشدى عطية، أحد المشاركين فى بناء السد العالى، إلى استحداث نظام الإنشاءات فى الستينيات لبناء مشروع ضخم وكبير مثل السد العالى، مضيفاً كان السد العالى بالنسبة لى عقاباً، ولكن مع مرور الأيام تحول المكان معى إلى شخص تعلمت منه كثيرًا، والسد العالى علَّمَنَا كيف تكون إدارة الوقت، وكان الإداريون يخاطبوننا يوميًا أثناء دخولنا المشروع بعبارة "يا بناة السد باقى من الأيام..."، وأضاف لم يكن لدينا ساعات عمل، وكنا مستمتعين بما نصنع.
العاشرة مساءً.. حلقة خاصة بمناسبة مرور 50 عاماً على بداية بناء السد العالى
شاهده محمد عبد الرازق
قام البرنامج بعرض حلقة خاصة عن مرور 50 عاماً على بداية بناء السد العالى وقام بعرض عدد من الوثائق المهمة والنادرة الخاصة ببناء السد العالى، بداية بوقوف الرئيس جمال عبد الناصر فى يناير 1969 وتفجير أول عبوة لتغيير مسار النيل والبدء فى بناء السد العالى، وعدد من التقارير التاريخية عن كيفية بناء السد وأهدافه والسعة التخزينية لبحيرة ناصر، ثم قام بعرض عدد كبير من القصص والصور النادرة من أرشيف جريدة الأهرام التى تحكى عن السد العالى.
الفقرة الرئيسية:
بناء السد العالى.
الضيوف:
المهندس سعد نصار رئيس جمعية بناة السد.
محمود عبد البديع فنى حقن السد.
أحمد حمروش عضو مجلس قيادة الثورة.
قال المهندس سعد نصار، رئيس جمعية بناة السد، إن العمل بالسد لم يكن تكليفاً مباشراً، بل إن كل المتخرجين من كلية الهندسة يتم تكليفهم بالعمل، لكنه كان من حظه العمل بالسد العالى، مشيراً إلى أن أول ما فعل عند ذهابهم إلى أسوان هو أنه عمل فى لجنة الإشراف على السد، حيث تم تأجير عمارة لهم للسكن فيها، ثم تطورت الأمور وأنشئت مساكن خاصة للعاملين بالسد، مؤكداً أنه قام بعمل جمعية لبناة السد حتى لا تتفتت كتيبتهم التى قامت ببناء السد العالى، وقاموا باللقاء فى 14 يناير 1985 من أجل إعداد تلك الجمعية لتبادل الخبرات، تحدث بعدها عن صدقى سليمان وزير السد العالى "الفارس"، لأنه من قاد كتيبة بناء السد للنجاح الذى كان قدوة للجميع، بينما أظهر أن كل من اشترك فى بناء السد يحلمون بجمعية تجمعهم بمساندة من قبل أجهزة الدولة والحكومة، وأشار إلى أن العمر الافتراضى للسد هو مرتبط بقدرة بحيرة ناصر على تخزين المياه والطمى وقدرت ب500 سنة، إلا أنه بإجراء الفحوصات الأخيرة توقع أن يستمر لمدة أطول من ذلك، إلا أن جسم السد نفسه هو جسم جبلى محقون بمواد مختلفة شديدة الصلابة، نافياً أن تكون هنالك أى شروخ فى جسم السد أو تأثره بأى شىء، والتمس أن يأخذ الشعب قدوة من بناء السد، راجياً أن تتم مشروعات كثيرة مثله وأكبر منه.
وأكد محمود عبد البديع، فنى حقن السد، أن والده هو السبب فى ذهابه للعمل فى السد العالى، حيث كان ناصرياً بدرجة كبيرة وأعده للعمل فى السد، حيث أصدر أمراً بإدخاله إلى الدبلوم الصناعى بالرغم من أنه كان متفوقاً من أجل العمل فى السد العالى، وبمجرد ظهور نتيجته فى أغسطس 1963 ذهب إلى السد للعمل، حيث لم يكن هنالك تخصصات فى البداية كان الكل يعمل فى كل شىء، حيث كان حافزنا هو الفوز فى تلك المعركة القومية، إلا أن تلك المعركة لم تخلُ من الضحايا والشهداء، حيث إن لكل معركة ضحاياها.
وأشار أحمد حمروش، عضو مجلس قيادة الثورة، إلى أنه لم تحدث أى خلافات جذرية بين مصر والاتحاد السوفيتى، بل كانت اختلافات فى وجهات النظر وأنه شارك بالفعل فى حل بعضها مثل تكليفه وصلاح سالم عضو مجلس قيادة الثورة بمقابلة "خرشوف"، من أجل الاتفاق على المرحلة الثانية من بناء السد العالى، وذهبنا إلى الاتحاد السوفيتى، لأنه بعد أن أعلنت أمريكا عن الاتفاق على بناء السد العالى فى عام 1955 بشرط أن تخضع مصر والرئيس جمال عبد الناصر لأوامرها والاتفاق مع الجانب الإسرائيلى، مؤكداً أن فكرة السد العالى ترجع لمصرى من أصل يونانى يدعى "أدريان دانينوس"، إلا أنه قبل الثورة لم يتحمس له أحد، لكن بعرضه مرة أخرى بعد الثورة وافق عليها كل مجلس قيادة الثورة، وتحمس له الرئيس شخصياً، مضيفاً أنه كان مشروعاً متكاملاً من الناحية العلمية والفنية، وربط بين عظمة العمال الذين حفروا السد وحرب الاستنزاف التى كانت دائرة أثناء بناء السد، حيث إن تلك المرحلة كانت حرجة بحرب الاستنزاف التى كانت المقاومة الفورية بعد الهزيمة التى استمرت لمدة 3 سنوات وشهرين، داعياً أجهزة الإعلام إلى الاهتمام بجميع المشروعات التى خاضوها فى تاريخها الحديث.
وقام البرنامج بعدها بعرض عدد من اللقاءات مع العمال الذين شاركوا فى بناء السد العالى فى أسوان، وتحدثوا عن كفاحهم فى بناء السد العالى، وعرض البرنامج فيلما نادرا عن كيفية نقل معبد أبو سمبل وقرى النوبة عن طريق منظمة "اليونسكو" و50 دولة مختلفة تكاتفت من أجل حماية تراث مصر.
القاهرة اليوم.. ساويرس يتصدى لمحاولات إسقاط "موبينيل".. وطارق دياب يؤكد أنه لم يهاجم مصر وإنما يصف حال العرب.. الخلايا الجذعية وهرمونات النمو قد تؤجل الشيخوخة نظرياً
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- أعرب رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تليكوم"، فى مداخلة هاتفيه له بعد صدور قرار محكمة القضاء الإدارى لصالحه بوقف تنفيذ قرار هيئة الرقابة المالية بالموافقة على عرض الشراء الإجبارى المقدم من شركة "أورنج" التابعة للشركة الفرنسية "فرانس تيليكوم"، لشراء أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" بسعر 245 جنيهاً للسهم، عن سعادته البالغة، مختصاً بالتهنئة والشكر الشعب المصر كله، مؤكداً ثقته فى القضاء المصرى الذى أثبت أنه لا يخضع لشخص أو مكان.
وأوضح ساويرس أن وقائع هذه القضية تعود إلى الوقت الذى طلب فيه ساويرس من الشركة الفرنسية تخفيض نسبة الأرباح لبناء شبكة قوية قادرة على المنافسة، فرفض القائمون على الشركة عرض ساويرس، محاولين توزيع الأرباح بنسب متفاوتة، الأمر الذى قد يجور على حقوق بعض المساهمين، فطالب ساويرس أن يتساوى كل المساهمين فى نسبة الأرباح، فاختلف الطرفان فلجأ للتحكيم الدولى الذى أثبت صحة نظرية ساويرس وأعطت "فرانس تيليكوم" أسعارا خيالية للسهم الواحد ب"موبينيل"، وفازت بقرار التحكيم الدولى، إلا أنها أجلت الدفع ثلاث مرات، مما يعنى أنها أعطت أسعارا وهمية، وفى هذه الحالة كان ينبغى على التحكيم الدولى فرض عقوبات على هذه الشركة، إلا أنه فوجئ بموافقة هيئة الرقابة المالية بمصر على الرقم الذى حددته الشركة لشراء السهم مقابل 245 جنيهاً، متجاهلاً مماطلة الشركة فى الدفع ثلاث مرات بما يتنافى مع قوانين سوق المال، وعليه فإن قرار التحكيم الدولى ملغى وفقاً للقوانين.
وأكد ساويرس "سأظل فى هذا البلد واستثمر فيه.. وإذا كنتم تسعون لمزيد من الخلافات فأنا بانتظاركم"، مشيراً إلى أن "فرنسا لا تسمح لأى مستثمر عربى أو أوروبى بالاستثمار فيها، فلماذا إذا تنتظرون من البلاد الأخرى أن ترحب باستثماراتكم؟".
وعن محاولات عدد من الأفراد الذين وصفوا بالحاقدين والكارهين للنيل من ساويرس، قال "من كان الله معه.. فمن عليه.. أنا لا ألتفت لهؤلاء.. أنا أهتم بال 70 مليون مصرى الذين ناصرونى وساندونى"، متسائلاً عن الأسباب التى تجعل مؤسسة مصرية تخفض السعر لشخص أجنبى لترفعه على أكتاف مصرى، مشيراً إلى أن هؤلاء هم أنفسهم الذين أشاعوا أنه يسعى للتفاوض لرفع سعر السهم، وخاطبهم قائلاً "أنا لم أبع ولن أبيع على الرغم من ارتفاع السعر".
- الإعلامى عمرو أديب يشير إلى ما أثاره تعليق المحلل الكروى التونسى طارق دياب على مصر فى أستوديو التحليل بقناة الجزيرة الرياضية عقب مباراة المنتخب المصرى ونظيره النيجيرى، حيث بدت لهجة دياب حين رد على قول كابتن نادر السيد "كل المصريين والعالم العربى سعيد بالفوز" بقوله "ليس كل العرب"، فيما أوضح دياب أنه عنى بقوله أن العرب باتوا يكرهون بعضهم البعض إلى حد الازدراء، لافتاً إلى أنه وجه التحية خلال أستوديو التحليل للفريق المصرى الذى وصفه بأنه أفضل فريق عربى لديه إمكانيات المنافسة والفوز، مشيراً إلى أنه يشعر عندما يلعب المنتخب التونسى فى مصر أنه فى بلده، غير أن أديب طالبه بتوضيح وجهة نظره للمصريين خلال أستوديو التحليل السبت المقبل عقب مباراة مصر وموزمبيق، ورأى دياب أن تعادل المنتخب التونسى مع نظيره الزامبى طبيعياً، لأن اللاعبين صغار فى السن وخبرتهم أيضاً محدودة، مشيراً إلى أن مشاركة هذا المنتخب فى هذا التوقيت جاءت تحضيراً للبطولات المستقبلية.
- أديب يشير إلى أن زلزال هاييتى هو الأسوأ فى تاريخ الشعوب، وظهر من خلاله امتداده للمبانى الحكومية، حيث انهار القصر الرئاسى بالكامل، كما خلف الزلزال المئات من القتلى من الفقراء، مذكراً بزلزال 1992 فى مصر، حيث مرت ال20 ثانية مدة الزلزال مرور الدهر.
- أديب يلفت إلى أن 20% فقط من الشعب المصرى خضعوا للتطعيم ضد أنفلونزا الخنازير فى حالة مناقضة تماماً لما كان يجرى بالشارع المصرى قبل استيراد التطعيم وتوفره، حيث علت الأصوات المنادية بتطعيم أطفال المدارس والحوامل لأنهم أكثر عرضة للأمراض الفيروسية، فيما يتهرب معظم هذه الأصوات الآن من التطعيم.
- أديب يشيد بموقف السلطات التركية من إهانة السفير التركى بإسرائيل بعدما أساء نائب وزير الداخلية دانى أيالون معاملة السفير التركى، احتجاجاً منه على تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى لبنان حين طلب من إسرائيل تبرير هجومها الأيام الماضية على غزة، مشيراً إلى أن الرئيس التركى عبد الله جول هدد إسرائيل بسحب السفير التركى إذا لم يتلق اعتذاراً رسمياً من إسرائيل، وبالفعل سحب جول السفير التركى من تل أبيب على الرغم من اعتذار أيالون، معرباً عن أمنيته أن تحذو الإدارة المصرية حذو تركيا فى حماية مواطنيها ومصالحها فى الخارج والداخل.
الفقرة الرئيسية:
الخلايا الجذعية وهرمونات النمو قد تؤجل الشيخوخة نظرياً.
الضيوف:
الدكتور ممدوح صلاح أستاذ جراحة التجميل بهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية.
الدكتورة إيمى نجم خبيرة التجميل الطبى.
الدكتور عمرو صفوت استشارى جراحة التجميل بإنجلترا ومصر.
الدكتور نبيل الصاحى استشارى جراحة تجميل وأستاذ بجامعة جورجيا بأمريكا.
أوضح الدكتور ممدوح صلاح، أستاذ جراحة التجميل بهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، أنه فى العالم العربى تسيطر على النساء أكثر فكرة التجميل خاصة شفط الدهون، مشيراً إلى أن شفط الدهون لا يعنى بالضرورة التخسيس لكنه يعنى نحت الجسم، لافتاً إلى أن أبسط الطرق لشفط الدهون وأكثرها أماناً هو خلط الدهون بالخلايا الجذعية عند الحقن، فيما أوضح الدكتور نبيل الصاحى، استشارى جراحة تجميل وأستاذ بجامعة جورجيا بأمريكا، أن مضاعفات هذه الطريقة فى الحقن تسبب مضاعفات بسيطة، موضحاً أنه العام الماضى أجرى أكثر من مليونى عملية شفط دهون لم يحدث لأى منها مضاعفات، لافتاًَ إلى أن عملية الفنانة سعاد نصر قلبت موازين جراحة التجميل، حيث تزايد الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة والتخدير.
وأشارت الدكتورة إيمى نجم، خبيرة التجميل الطبى إلى أنها قبل أن تجرى عملية تجميل تتعرف فى البداية على شخصية زائرها، حتى تستطيع أن تنسق بين الشكل والشخصية، مشيرة إلى أنها قد تقنع إحدى الراغبات فى إجراء جراحة تجميلية بأنها قد تكون أفضل وأحسن فى الحالة التى خلقت عليها، فيما حدد الدكتور عمرو صفوت، استشارى جراحة التجميل بإنجلترا ومصر، أن الذى يزيد سمك الدهون عنده فى منطقة الخصر عن 7- 11 سم يجب أن يخضع لعملية شفط الدهون، لأن تراكم الدهون أثبت أن له علاقة بالأزمات القلبية، مؤكداً أن عدد مرات الحقن مفتوحة، لأن الجسم يحقن بمواد طبيعية، موضحاً أن الحقن يجعل العضلة ترتخى فتمدد البشرة من فوقها، وأن الحقن بهرمونات النمو أو الخلايا الجذعية مع الدهون قد يعيد الشباب والحيوية لبعض الأشخاص.
بالمصرى الفصيح.. أزمة القمامة بمصر "عار قومى".. وساويرس سعيد بالحكم المنصف لمحكمة القضاء الإدارى بوقف قرار هيئة الرقابة المالية
شاهده أحمد حربى
أهم الأخبار:
محكمة القضاء الإدراى تصدر حكماً بوقف قرار هيئة الرقابة المالية ببيع شركة "موبينيل".
الإعلامية ريم ماجد تصف أزمة القمامة فى مصر بأنها "عار قومى" على حد وصف مقدمة البرنامج، والنائب حيدر بغدادى، عضو مجلس الشعب، خلال مداخلة هاتفية، يصف التعاقد مع الشركات أجنبية فى القمامة بالفاشل، معتبراً ذلك يدل على فشل الحكومة المصرية، مؤكداً وجود شبهة فساد وراء تلك التعاقدات، مضيفاً أن قرار ذبح الخنازير كان صائباً ولكن للأسف لم تكن هناك مخططات هامة بعد التخلص من الخنازير فى طرق التخلص من القمامة، متهماً الشركات الأجنبية بتحصيل رسوم شهرية من 5 إلى 10 جنيهات.
الفقرة الرئيسية:
تداعيات حكم القضاء الإدارى لصالح شركة "موبينيل".
الضيوف:
سعد هجرس رئيس تحرير جريدة العالم اليوم.
الكاتب الصحفى سليمان جودة.
أعرب المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تيليكوم" خلال مداخلة هاتفية، عن بالغ سعادته إزاء الحكم المنصف لمحكمة القضاء الإدارى بوقف قرار هيئة الرقابة المالية، لأنه أعاد الحق إلى أصحابه وأثلج صدور كل الوطنين، مضيفا أن الحكم كان متوقعاً وأنه توقع ذلك منذ بداية التحقيقات فى المحكمة بالأسبوع الماضى، وكانت الأسئلة كانت تدل على أن هناك تدقيقاً كاملاً على كل البيانات، بالإضافة إلى أن موقفنا القانونى السليم 100% والخطأ جاء من جانب هيئة الرقابة المالية فى حكمها الأول، مؤكداً أنه لا خطوات قادمة من ناحيته، ولكن الخطوة القادمة على الشركة الأخرى وأن الاختلاف كله كان فى الميزانية، لأنهم يرفضون شريكا مصريا رأساً برأس.
كما أبدى ساويرس إعجابه الشديد بالالتفات الشعبى والوطنى حول القضية لتشمل أبعاداً سياسية واجتماعية أكثر منها اقتصادية، مؤكداً أنه كان يتوقع ذلك، مضيفاً أن تلك الأزمة أضافت إليه متضامين جديدة وحبا أكثر من جميع الفئات، لأنه يخص مصر بأكملها.
أما سعد هجرس، رئيس تحرير جريدة العالم اليوم، فقد أكد أنه ضد فكرة التواطؤ بشكل عام ونظرية المؤامرة عموماً، والقضية تطورت إلى أبعاد شعبية وسياسية كثيرة أكبر منها اقتصادية حتى إننى كنت قد تقابلت مع المهندس ساويرس قبل أيام من الحكم، وكان برفقتنا بعض الأصدقاء من تيارات مختلفة أكدوا تضامنهم مع ساويرس فى تلك الأزمة، مع الأخذ فى الاعتبار الاختلاف معه فى قضايا أخرى على القاعدتين الشعبية والسياسية.
وأضاف هجرس، أن رأس المال لا وطن ولا دين له، أما ساويرس فله وطن مما دفع أبناء الوطن للوقوف بجانبه، لأن ساويرس يقدم المسئولية الاجتماعية، فضلاً عن تعاطف الناس معه، وأن هناك أخطاء فى الحكم الصادر من هيئة الرقابة المالية يتمثل فى نص الحكم فى الإجراءات منذ بداية قبول طلب الشركة المنافسة، كما أن عرض الشراء يعتبر غير قانونى، مما جعل هناك خطأ أيضاً فى فارق السعر الذى يتمثل فى 28 جنيهاً، مما يجعل للسهم الواحد سعرين وليس سعراً واحداً.
وأشار هجرس إلى أن هناك انطباعاً سائداً لدى المعظم من الشعب بأن الحكومة تنصف المستثمر الأجنبى على حساب نظيره المصرى، لأن مناخ الاستثمار فى مصر به عيوب كثيرة، أبرزها غياب الشفافية وغياب المعلومات، كما أنه يرى وجود إهمال من الحكومة فى تحصيل الضرائب التصاعدية بزيادة الشريحة كلما زاد الدخل لدى القادرين، ولا بد من وجود شروط استثمارية والحل الأسهل للحكومة هى سد الفجوة عن طريق رأس المال والاستثمار الأجنبى، مختتماً حديثه بأن الالتفاف حول القضية يعنى مغزى مهماً لتحقيق التوافق الوطنى والديمقراطية.
ووصف الكاتب الصحفى سليمان جودة حكم هيئة الرقابة المالية بأنه جاء ظلماً لكى تشتهر الهيئة بالعدل على أساس أن الشركة وطنية، مما دفعها للجور عليها حتى يرى الآخرين أنها كانت منصفة، مؤكداً أن توقيت صدور الحكم من الهيئة كان فى توقيت خاطئ أثناء زيارة الرئيس مبارك لفرنسا ولا بد أن تظل الشركة مصرية مهماً كان الثمن.
وأضاف أن الحكم كان قانونياً أكثر منه مجاملة لمصر، وأن الحكم ليس نهائياً ويوجد ميعاد آخر ل13 فبراير، لكنه فى الوقت نفسه يعطى إشارة هامة، لأن البداية مطمئنة ومن السهل تنبئ أن يكون القادم فى صالح مصر وأن الحكم يضع بداية طريقة للتعامل مع المستثمر الأجنبى فى مصر، كما أن القرار لا بد أن يأخذ بعين الاعتبار من المستثمر الوطنى، لأنه أحق برعاية الدولة.
90 دقيقة ذبح لواء شرطة سابق فى ظروف غامضة.. وبلاغات جديدة للنيابة العامة فى قنا حول قيمة الخسائر فى المصادمات الطائفية بنجع حمادى.. والغول ينفى أى علاقة له بحمام الكمونى المتهم الأول فى القضية
شاهده وجدى الكومى
أهم الأخبار
- محكمة القضاء الإدارى تقرر وقف تنفيذ قرار هيئة الرقابة المالية بالموافقة على عرض الشراء الذى تقدمت به شركة "فرانس تليكوم"، وهو القرار الذى استقبله المهندس نجيب ساويريس بالدموع، بعد أن ترافع بنفسه يوم السبت الماضى فى جلسة المحاكمة، وعرض البرنامج تقريرا خارجيا لدموع ساويريس، بينما يؤكد ثقته فى القضاء المصرى بعد أن صدر حكم المحكمة، حيث قال ساويريس: "أنا مش قادر أقول لكم أنا فرحان قد إيه، الحمد لله ربنا وقف معانا، واستجاب لصلواتى وصلوات كل المصريين، وهذا الحكم يؤكد أننا لن نبيع موبينيل".
- العثور على جثة اللواء السابق بالشرطة أحمد عيسوى داخل مكتبه بشارع همدان بالجيزة، الضحية كان مساعدا لمدير أمن أسيوط، ومديرا لمباحث الأموال العامة بالجيزة، وفى مداخلة هاتفية للصحفى خالد إدريس بالوفد أكد أنه قد تم اكتشاف الجريمة فى الساعة السابعة والنصف صباحا، بعد أن قضى أقاربه طوال الليل يتصلون به، وعثروا عليه فى ذلك الصباح مذبوحا من الرقبة، وبه آثار اشتباك مع مهاجمه، وأشار إدريس إلى أنه يعرف اللواء أحمد عيسوى من 20 سنة، ويوم مباراة مصر ونيجيريا أعطى للعامل فى شركته إجازة، وأكدت تحريات المباحث أنه قد شاهد المباراة مع شريكه، ثم تركه الشريك وانصرف، وأكد إدريس أنه قد أسس شركة استيراد وتصدير بعد خروجه من الشرطة العام الماضى، مشيرا إلى أن ابن شقيقه قد عثر على جثته بكامل ملابسه، كما أوضح إدريس أن المعاينة المبدئية قد أكدت أن القاتل ذبحه من الأذن إلى الأذن من الخلف، وهناك آثار مقاومة فى الوجه، وطعنتين بجوار الرقبة، وأضاف إدريس أن القاتل قد سرق ميدالية اللواء أحمد عيسوى الذهبية، وهو ما يشير إلى وجود معرفة سابقة به، كما أوضح إدريس أنه سرق أيضا جهاز كمبيوتر وريسيفير، وتطرق إدريس إلى التأكيد على أن الجانى على علاقة وطيدة باللواء أحمد العيسوى، وإلا فكيف استطاع أن يدخل ويقتله بهذا الشكل، مؤكدا على أن تحريات المباحث بدأت تحضر الاتهامات فى الأقارب.
- أهالى مدينة قباء فى جسر السويس يشتكون من تجاهل المسئولين لخدمات الحى الذى يعانى من انفجار فى الإهمال الشديد الذى أدى إلى زيادة مشكلة مياه المجارى وتأثيرها على صحة الأهالى.
- نيابة قنا انتهت من معاينة المحال والمنازل المحترقة، وتلقت بلاغا جديدا من مجلس مدينة نجع حمادى بحجم الخسائر التى أسفرت عن أعمال الشغب فى المدينة، وأكد أسامة هوارى مدير مكتب الأهرام فى قنا أن الجديد فى الأمر أن قيمة البلاغات التى تلقتها النيابة وصلت إلى خمسين ألف جنيه قيمة تلفيات شملت تحطيم أعمدة إنارة، وكشافات صوديوم، كما تلقت النيابة بلاغات من قرية بهجورة إحدى القرى التى شهدت أعمال شغب ساخنة وصلت قيمة الخسائر فيها إلى 13 ألف جنيه، وأكد الهوارى أن تقرير المعمل الجنائى قد أفاد بأن ال29 فردا الذى تم حبسهم لمدة 15 يوما قد استخدموا مواد بترولية حارقة، وختم الهوارى مداخلته بالتأكيد على أن الهدوء قد عاد إلى جميع المناطق التى شهدت أعمال شغب مع تواجد أمنى مستمر.
- 300 أسرة يتركون منازلهم ويقفون فى الشارع، احتجاجا على تهديد بنك ناصر لهم بالحجز على منازلهم، بدعوى أن الأرض المقامة عليها منازلهم هى ملك بنك ناصر، وعرض التقرير الخارجى للفقرة لتأكيدات الأهالى بأنهم قد اشتروا الأراضى التى أقاموا عليها منازلهم منذ 35 سنة، ودخلت فيها الكهرباء والمياه، وحصلوا على كل التراخيص، وقالت إحدى السيدات المتضررات من تهديد البنك بأنها تعيش فى المنطقة منذ 30 سنة، وتعجب الأهالى من البنك الذى عاد للبحث عن أملاكه بعد 30 سنة.
- تحذيرات من النظر إلى قرص الشمس أثناء الكسوف الجزئى يوم الجمعة القادم 15 يناير، حيث أكد الدكتور صلاح محمود، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن يوم الجمعة سوف يبدأ الكسوف فى مناطق شرق آسيا والمحيط الهندى وإندونيسيا والصين، وبدايته سوف يكون فى الساعة 4.50 دقيقة فى القاهرة، وسيصل إلى ذروته فى الساعة 8.13 وهى الفترة التى سيغطى فيها القمر 17% من قرص الشمس، وسينتهى فى الساعة 9.05 دقائق، ونصح د.صلاح بعدم النظر إلى قرص الشمس أثناء الكسوف، إلا من خلال نيجاتيف فيلم أو نظارات طبية معينة، وذلك لحماية البصر من الأشعة الضارة خلال فترة الكسوف.
- شركة "موبينيل" تقدم خدمة جديدة لكل عملائها من خلال الدردشة والبريد الإلكترونى، حيث وفرت الشركة إمكانية مجانية لتبادل الرسائل الإلكترونية ودردشة متطورة وذلك بين شركة "موبينيل" و"نوكيا" العالمية، وأكد إيدى رزق، مدير عام شركة "نوكيا" لشمال أفريقيا، أن الخدمة الجديدة سوف تسهل الكثير على المشتركين للتواصل، إضافة لكونها سهلة الاستعمال، وأكد حسان قبانى، العضو المنتدب بشركة "موبينيل"، أن هدف الشركة كان توفير خدمة الإنترنت المحمولة فى يد الجميع.
- 200 طالب بكلية طب الأزهر فى أسيوط يحتجون على تسكينهم 3 أفراد فى حجرة ضيقة بالمدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر، ويعتصمون من الساعة 11 صباحا رافضين قبول شروط التسكين المتعسفة، حيث أكد رامى محمد، أحد الطلاب المعتصمين فى مداخلة هاتفية، أنه المكان لا يتوفر به خدمات صيانة، مع وجود تصدع بالجدران، وعدم طلائها منذ أكثر من عشرين سنة، مشيرً إلى أن الدكتور محمود مهنى، نائب رئيس الجامعة، قد قابلهم وقال لهم: "اخبطوا راسكم فى الحيط"، مشيرا إلى أن الطلبة مغتربون، ويتعذر عليهم أن يعودوا إلى منازلهم، فيما أنكر الأستاذ محمد هاشم، مدير إدارة المدن الجامعية بجامعة الأزهر فرع أسيوط، أن تكون المساحة ضيقة كما قال الطالب، مؤكدا أن مساحة الحجرة 3.5 فى 3، كما أشار هاشم إلى أن هناك عددا من الطلبة قاموا بإخلاء السكن، وكان عددهم 64 طالبا، وجاء هؤلاء الطلبة الجدد وطالبوا بأن يسكنوا زوجى، مؤكدا على وجود عدد من الطلاب زيادة، لذلك يجب أن يتم تسكينهم 3 طلاب فى كل حجرة، كما أكد هاشم أن عدد الطلاب كان قليل باستثناء هذا العام الذى تضاعف هذا العدد إلى 100 طالب، ولا يوجد إمكانية لتسكينهم زوجيا.
- فرحة المواطنين المصريين بفوز المنتخب الوطنى أول أمس فى مباراته الأولى ضد نيجيريا لم تزل تغلب على شوارع القاهرة، حيث عرض البرنامج تقريرا خارجيا للفقرة الإخبارية لخروج المشجعين فى الشوارع وتعبيرهم عن فرحتهم العارمة بعد إحراز أهداف الفوز.
- الشركة المصرية للاتصالات تقرر عمل سحب أسبوعى لعملائها الذين ينتظمون فى سداد فواتيرهم بانتظام، حيث أكد المهندس طارق طنطاوى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، أن هذه الفكرة جاءت فى إطار خطة تسويقية جديدة تهدف لتشجيع العملاء على سداد فواتيرهم فى الميعاد، وتفادى زحام سداد الفواتير فى فترات السماح، والهدف الثالث لها أن نقوم بتوفير ما ينفق على الإعلانات فى الصحف وتوجيهها بصورة جوائز لعملاء الشركة، كما أشار طنطاوى إلى أن إجمالى قيمة الجوائز مليون ومائة ألف جنيه، وسيتم السحب أسبوعيا على مدار 4 أسابيع، على أن تكون الجائزة الأولى مائة ألف وسيبدأ السحب الأول فى ميعاد الفاتورة القادمة يوم 27 يناير القادم.
- الزميل عصام شلتوت رئيس قسم الرياضة باليوم السابع يؤكد فى مداخلة هاتفية من أنجولا أن المنتخب فى حالة جيدة بعد المباراة الأولى، لكن اللاعب عبد الظاهر تعرض لحالة أنفلونزا عادية نتاج رطوبة وحر، كما أكد شلتوت أنه من الصعب أن يحصل على أدوية لأنها قد تظهر فى التحليل على شكل منشطات، وأشار شلتوت أن هذا المرض لن يبعده عن المباراة، مؤكدا على نية الكابتن حسن شحاتة بأن يجلب الفرحة للمصريين.
- مظاهرات قام بها مئات من المواطنين الأقباط أمام كاتدرائية بالعباسية، على خلفية أحداث نجع حمادى وفى مداخلة للزميل جمال جرجس الصحفى باليوم السابع أكد أن أكثر من 2000 قبطى قد تجمعوا للتظاهر أمام الكاتدرائية، مؤكدا أن المظاهرة بدأت فى الرابعة عصرا وبمناسبة العظة الأسبوعية لقداسة البابا التى يتجمع فيها 3000 قبطى، وقال جمال جرجس أن الهتافات كانت أغلبها ضد نائب مجلس الشعب عبد الرحيم الغول، وضد محافظ قنا مجدى أيوب، وضد الرئيس مبارك، وضد الداخلية، كما أكد الزميل جمال جرجس أن قداسة البابا قد أكد على أن الأقباط الذين رحلوا ليلة العيد شهداء، وتحدث كثيرا عن المنزلة التى صعدوا إليها، مؤكدا على أن هدف قداسة البابا تهدئة الأوضاع، وأشار جمال جرجس إلى أن المظاهرة كانت مشتعلة جدا فى التاسعة مساء، وكان الأمن مقيد المكان جيدا، لكنها هدأت تماما بعد ذلك.
الفقرة الرئيسية:
جريمة نجع حمادى ومستقبل مصر على خلفية هذا الاحتقان.
الضيوف:
الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى.
الكاتب الصحفى هانى لبيب.
الصحفى أحمد الصاوى سكرتير تحرير المصرى اليوم.
النائب حمدين صباحى رئيس تحرير جريدة الكرامة.
ذكرت الإعلامية ريهام السهلى أنه كان فى نيتها مناقشة عدة قضايا ساخنة فى ختام الأسبوع وهى أحداث نجع حمادى، واحتكار قناة الجزيرة الرياضية لمباريات كأس الأمم الأفريقية، وكذلك قضية خلود العنزى ويحيى الكومى، لكن موضوع نجع حمادى فقط نجح فى أن يفرض نفسه على الفقرة بأكملها، حيث رفض الضيوف أن ينتقلوا لمناقشة الموضوعات الأخرى لأن قضية نجع حمادى هى أكبر الكوارث.
وحملت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى النظام الساداتى مسئولية هذه الجريمة، حيث أشارت إلى أن السادات عندما استخدم الدين لضرب اليسار كان يلعب بالنار، وكان ذلك أول غرس للكراهية فى نفوس الأطفال عندما تم تعليمهم فى التربية الوطنية درسا باسم "الفتح العثمانى"، وتعجبت الشوباشى أن يطلق على الغزو التركى لقب الفتح، وأشارت إلى أن غياب الدولة وأحيانا تواطئها كان سبب الجرائم الكثيرة ومنها جريمة نجع حمادى، ووصفتها بالجريمة المفصلية، كما حملت الشوباشى الإعلام مسئولية الاحتقان الطائفى، حيث اعترضت على استخدام بعض الإعلاميين للتفاخر بأن لديهم أصدقاء مسيحيين.
وقالت فريدة الشوباشى: "هنرى كيسينجر قال فى السبعينات إن أكبر ضمان للحفاظ على بقاء إسرائيل فى المنطقة العربية، هو تفتيت المنطقة إلى دويلات عرقية وطائفية، مشيرة إلى أن هذا هو ما تحقق بالفعل".
فيما أكد النائب حمدين صباحى إلى أن مصر فى وضع بالغ الصعوبة، مشيرا إلى أنه لا يوجد مجتمع ينجح خارجيا إذا ما لم يتوفر له عوامل نجاح داخلية، وقال صباحى إن ما حدث فى نجع حمادى جريمة بشعة، وهذه أول مرة تحدث فى مصر منذ السبعينات، ووصفها صباحى بأنها قتل على الهوية، موضحا أن المسيحى قتل ليس بسبب اشتباك على بناء كنيسة مثلا، وإنما قتل لأنهم مسيحيون، وأوضح صباحى أن عدم توافر مشروع قومى يجمعنا كمصريين، وتحدى كبير يضع فيه الشعب طاقته، وضرب صباحى المثل بعام 1919، الذى توحد فيها الهلال والصليب، حيث خاص المسلم والمسيحى معركة التحرر من أجل الوطن، وضرب صباحى مثلا آخر بالخمسينات والستينات التى كان وقتها الشعب يخوض معركة أخرى ضد الاستعمار.
وقال صباحى: عندما ضاع حلمنا القومى اختلط الأمر، واختلقنا عدوا مزيفا بدل العدو الحقيقى، وأنا أسميه فشل للدولة المصرية، كما أشار صباحى إلى سيادة ثقافة طائفية فى أساليب التربية عند المسيحيين والمسلمين، وزيادة وزن المؤسسة الدينية عند الأقباط، فأصبحت الكنيسة بديلا عن الدولة للمسيحيين، وكذلك زاد وزن المتحدثين باسم الإسلام، حتى أصبحوا يقدمون للمسلمين خدمات تبدأ من الرعاية الصحية، وكل ذلك بسبب أننا صرنا دولة فاشلة.
فيما صنف الكاتب الصحفى هانى لبيب جريمة نجع حمادى ضمن التوترات الطائفية لكن بشكل مختلف، لأن القتلة هذه المرة ارتكبوا جريمتهم بدون أى اشتباك مسبق، وهو الذى عده لبيب بالتطور الطائفى الخطير، مشيرا إلى مشكلة مجتمعية أخرى وهى نظرية المؤامرة، وضرب المثل بأن كل الكتابات عن مشكلة الشاب المسيحى والفتاة المسلمة التى وصفتها الجرائد بأنها مشكوك فى سلوكها، وقال لبيب إن هذا الوصف قد تحول بعد مشكلة نجع حمادى إلى أنها طفلة وتم اغتصابها، وأوضح لبيب أن هناك رغبة دائما فى تعويم المشكلة، والقول بأن هناك متطرفين فى الجانبين، مشيرا إلى أن هناك حالة من الهلع والخوف، وطالب لبيب أن يتم محاسبة المخطئين بعيدا عن الطائفية وبعيدا عن المؤسسات الدينية.
بينما ذهب الكاتب أحمد الصاوى إلى وجود مناخ احتقان من قبل أحداث الولد والبنت، وأكد الصاوى على أن الحادث لم يكن عفويا، مشيرا إلى حدوث نوع من الخصومة بين طرفين مهمين فى المنطقة، أحدهما سياسى محلى بنى خطابه فى الانتخابات على الطعن فى خصمه بأن المسيحيين يؤيدوه، وطرف استخدم نفوذه الروحى فى توجيه الأقباط ألا ينتخبوا فلان، وأن ينتخبوا فلان، كلاهما تجاوز دوره، سياسى ليس لديه من الوعى ما يكفى لأن يدرك خطورة العبث بالمشاعر الدينية، ورجل دين يفعل دوره بالخطاب السياسى، موضحاً أن الأزمة فى قضية نجع حمادى أننا كنا نرى العنف الطائفى من سنة 70 يصدر عن جماعات منظمة، أما الآن فالعنف يصدر عن ناس عادية فى الشارع.
وقام النائب عبد الرحيم الغول عن دائرة نجع حمادى بالاتصال بالبرنامج طالبا التعقيب، مشيرا إلى أن الأوضاع هدأت فى نجع حمادى، وأن الأخت هناء سمرى كانت تتجول فى نجع حمادى، وأصبح هناك حالة من التجول، والمحبة بين المسلمين والمسيحيين، وأكد الغول أن أزمة نجع حمادى ليس لها علاقة بأزمات الولد والبنت المسلمة فى أبو طشت، مشيرا إلى أن أزمة نجع حمادى لا يجب أن تكون مناسبة لفتح الملفات الأخرى، وهو ما عارضه الكاتب أحمد الصاوى الذى سأل النائب عبد الرحيم الغول إن كان قد تدخل للوساطة فى إفراج القاتل الكمونى قبل الحادث بأيام؟ رغم أنه مسجل خطر وكان محتجزا بالفعل.
وهو ما عارضه الغول بشدة، وأخذ يعدد أسماء لواءات وضباط شرطة، مؤكدا أنهم هم من يجب أن يتم سؤالهم عمن أفرج عن الكمونى، وانفعل الغول مؤكدا أنه نائب منذ أربعين سنة فى المجلس عن هذه الدائرة، ويتمتع بحب المسلمين والمسيحيين على السواء فى نجع حمادى، وهو ما جعل الإعلامية ريهام السهلى أن تعيد تكرار السؤال على الغول، وعاد للتأكيد على أن هذا لم يحدث، فيما سأله الكاتب الصحفى هانى لبيب إن كان الغول قد جعله فى فرقة حملته الانتخابية، وهو ما نفاه أيضا الغول مؤكدا أنه لا يمكن أن يستعين بمجرم يجعل الناس تنفض من حوله.
وأكد الغول على سلامة علاقته بالأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، ولم يحدث من جانبه ما يضايقه.
على الهواء.. محامى أوراسكوم: يمكن لفرانس تيليكوم تقديم عرض شراء آخر.. ورشاد عبده يتهم الرقابة المالية بأنها سبب الأزمة
شاهدته هبة السيد
أهم الأخبار:
فشل صفقة بيع موبينيل إلى فرانس تيليكوم، والمهندس خالد بشارة الرئيس التنفيذى والعضو لمنتدب لشركة أوراسكوم تيليكوم، يؤكد خلال مداخلة هاتفية، أن الوضع القانونى لأوراسكوم كان أفضل من فرانس تيليكوم.
مظاهرة للأقباط داخل المقر البابوى تنديداً بحادث نجع حمادى الأخير وظهور البابا من شرفته ملوحاً بعلامة الصليب تطميناً لهم.
فشل عمل شركات النظافة الأجنبية العاملة فى مصر رغم تصريح محافظ الجيزة، أن مشكلة القمامة ستنتهى خلال عام ونصف، وهاجم النائب حيدر بغدادى الحكومة بسبب تحصيلها مبالغ تصل إلى 276 جنيهاً كرسوم نظافة وأعطتها للشركات الأجنبية رغم بقاء الحال كما هو عليه.
الفقرة الرئيسية: مناقشة قرار محكمة القضاء الإدارى بوقف بيع شركة موبينيل إلى فرانس تيليكوم.
الضيوف: الدكتور هانى سرى الدين رئيس هيئة سوق المال السابق ومحمامى أوراسكوم تيليكوم.
المحلل المالى محمد النجار.
رشاد عبده أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة.
فى البداية تحدث الدكتور هانى سرى الدين رئيس هيئة سوق المال السابق ومحمامى أوراسكوم تيليكوم، قائلاً "فشل عرض الشراء الإجبارى لأسهم موبينيل لصالح الشركة الفرنسية يرجع إلى أن الموقف القانونى لأوراسكوم كان قوياً وأن الحكم استند على الجدية والاستعجال بإيقاف قرار الشراء فوراً، لافتاً إلى أن فرانس تيليكوم يمكنها تقديم عرض شراء آخر، موضحاً أن المفاوضات بين أوراسكوم وفرانس ما زالت مستمرة، لكن ليس معنى ذلك أن جولات وصولات الشركتين قد انتهت.
أما المحلل المالى محمد النجار، فقال إن أوراسكوم كان لديها الحق القانونى لرفع الدعوى، لأن قرار الرقابة ببيع ذات السهم فى الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل بسعرين كان غير قانونى، كما أن هذا الحكم أوضح أن شركة أوراسكوم تيليكوم لا تسعى إلى بيع موبينيل بسبب نقص السيولة، لأنها شركة لها إستراتيجية، والدليل بكاء المهندس نجيب ساويرس عقب صدور الحكم وتعليقه "لن أبيع الشركة بأى ثمن"، فهى ملك مصر وتحمل اسم النيل.
من جانبه قال الدكتور رشاد عبده أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، إن الشركة الفرنسية تقدمت بثلاثة عروض شراء وتم رفضها وعندما رفعت السعر فى العرض الأخير إلى 245 جنيهاً وافقت الرقابة على الفور وقد اتهم رشاد هيئة الرقابة المالية بأنها سبب المشكلة وأثنى على موقف نجيب ساويرس ووصفه بالاقتصادى الوطنى وأن عائلة ساويرس أعطت انطباع جيد عن العائلات الاقتصادية فى مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.