الجزائر والمغرب فى نهائيات تصفيات كأس العالم

نجح منتخبا الجزائر والمغرب فى ضمان حجز بطاقتهما إلى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2010.
تأهل المنتخب الجزائرى لكرة القدم إلى المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية، رغم تعادله السلبى مع مضيفه الليبيرى فى مباريات المجموعة السادسة، مستفيداً من نتيجة المباراة الأخيرة فى المجموعة والتى أقيمت فى نفس التوقيت فى العاصمة السنغالية داكار، والتى انتهت بالتعادل 1-1 بين منتخبى السنغال وغامبيا.
ورفع المنتخب الجزائرى رصيده إلى 11 نقطة واحتل صدارة المجموعة، بفارق نقطة أمام كل من جامبيا والسنغال، بينما ظل منتخب ليبيريا فى المركز الأخير برصيد 3 نقاط فقط.
وكان المنتخب السنغالى فى طريقه إلى خطف بطاقة التأهل المباشر عن المجموعة إلى المرحلة النهائية، حيث تقدم 1-صفر حتى قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة، لكن المنتخب الغامبى خطف هدف التعادل الثمين ليطيح بالمنتخب السنغالى من التصفيات.
وانتهى الشوط الأول من المباراة فى مباراة السنغال وجامبيا بالتعادل السلبى، ثم تقدم قادر مانجانى للسنغال بهدف (67)، قبل أن يتعادل تيجان غايتيه لغامبيا (86)، ليحافظ على أمل فريقه فى الوصول للمرحلة النهائية من التصفيات.
أما المنتخب المغربى، فضمن الوصول إلى الدور الحاسم من التصفيات بعد فوزه على نظيره الموريتانى 4-1 فى الرباط، فى الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة.
وبالنسبة للمنتخب التونسى، فعزز آماله فى التأهل للمرحلة النهائية عقب فوزه الكبير 5-صفر على ضيفه منتخب سيشيل، ليرفع رصيده إلى 13 نقطة فى صدارة المجموعة مؤقتاً، بفارق الأهداف فقط أمام منتخب بوركينا فاسو المتصدر السابق، والذى يحل ضيفا على بوروندى (6 نقاط) الأحد فى ختام لقاءات المجموعة.
بينما ظل منتخب سيشيل فى قاع المجموعة بلا رصيد من النقاط بعدما منى بالهزيمة السادسة على التوالى.
ويحتاج منتخب تونس إلى فوز منتخب بوروندى فى مباراة الأحد، حتى يضمن التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات دون الدخول فى الحسابات المعقدة لمعرفة أفضل الفرق التى تحتل المركز الثانى فى مجموعاتها.
وحسم المنتخب التونسى نتيجة المباراة فى الشوط الأول، حيث تقدم ب4 أهداف افتتحها هشام الصيفى فى الدقيقة (5) ثم أضاف ياسين الميكارى وصابر بن فرج وفهد بن خلف الله ثلاثة أهداف متتالية، قبل أن يضيف هشام الصيفى الهدف الثانى له وهو الخامس للفريق.