نيويورك تايمز ◄أشارت الصحيفة إلى قيام فريق تفتيش دولى بالتحقيق فى ما إذا كان عالم روسى قام بمساعدة إيران فى إجراء تجارب معقدة على كيفية تشغيل سلاح نووى، ذلك وفق ما أعلن مسئولون أوروبيون وأمريكيون. ويسعى فريق التحقيق التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على معلومات من هذا العالم، الذى يعتقد أنه عمل كمستشار على تجارب طويلة الأمد دون علم من الحكومة الروسية. ◄أوردت الصحيفة خبرا عن عودة الصحفيين الأمريكيين اللذين اختفيا أثناء توجههم إلى سوريا من شمال لبنان، منذ الأول من أكتوبر، وكان يتوقع أن يكونوا خطفوا أو فقدوا فى الانفجارات التى وقعت مؤخرا فى شمال البلاد. وأوضحت مصادر من السفارة الأمريكية بسوريا، أن الصحفيين تم احتجازهم من قبل السلطات السورية حينما حاولوا التسلل عبر الحدود إلى داخل سوريا بطريقة غير شرعية، وتم تسليمهم مؤخرا إلى السفارة الأمريكية. واشنطن بوست ◄قالت الصحيفة أن وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس، دعا منظمة حلف شمال الأطلسى "الناتو"، لاستهداف تجار المخدرات فى أفغانستان فى خطتها، كجزء من الجهود الموسعة للحلف فى مواجهة متمردى طالبان الذين يعتمدون بشكل أساسى على أموال تجارة المخدرات. وأشارت الصحيفة إلى وجود جبهة جديدة من الحلفاء الأوروبيين الذين يرون أن مكافحة الاتجار فى المخدرات، هى مسئولية تقع على عاتق الحكومة الأفغانية، وليست مهمة القوات الدولية فى أفغانستان، كما تخشى بعض الدول مثل ألمانيا وإيطاليا وأسبانيا من تعرض قواتها للخطر فى حال وجود شرائح من السكان الذين يعتمدون على زراعة الخشخاش والأفيون. ◄اهتمت الصحيفة بالشأن الباكستانى بعد تصاعد الهجمات الإرهابية فى البلاد، حيث أشارت الصحيفة إلى تصاعد المناقشات والجدال حول حتمية مكافحة الإرهاب، إلا أن الخلاف مازال مسيطرا حول وجوب السماح لتدخل الولاياتالمتحدة فى مقاومة الحكومة الباكستانية لتنظيم القاعدة وحركة طالبان. وأوضحت الصحيفة، أن النواب الباكستانيين عقدوا اليوم، الخميس، جلسة برلمانية مغلقة مع كبار المسئولين الأمنيين فى البلاد لمناقشة كيفية اتخاذ إجراءات جديدة حاسمة فى مواجهة التطرف الإسلامى. الجارديان ◄قالت الصحيفة، إنه رغم وجود القوات المسلحة التركية لعدة عقود بعيدة عن النقد نظرا لأنها ترى نفسها حامية الدولة العلمانية الحديثة، إلا أن هذا الوضع تبدل بعد أن صور رئيس القوات الجوية، وهو يمارس رياضة الجولف بعد مقتل 17 جنديا تركيا على يد الميلشيات الكردية. فلقد تعرض الجنرال أيدوجان بابجلو، للعديد من الانتقادات إثر مشاركته فى بطولة الجولف بمنطقة البحر الأبيض المتوسط من منتجع إنطاليا فى مطلع الأسبوع الماضى، بعد تقارير وردت عن تعرض ثكنة عسكرية بالقرب من الحدود التركية مع العراق للهجوم. الإندبندنت ◄تنشر الصحيفة تقرير عن يهود يشاطرون الفلسطينيين فى الضفة الغربية "موسم قطف ثمار الزيتون"، والأخطار التى تجىء مع الموسم ومصدرها سكان المستوطنات اليهودية المجاورة. يصحبنا كاتب التقرير إلى بلدة "عورتا" بالقرب من مدينة نابلس فى الضفة الغربية، ويروى قصة سيدة يهودية من أصل بريطانى تدعى هليلا سو، نشأت فى إسرائيل وخدمت فى الجيش الإسرائيلى، ثم غادرت إلى بريطانيا مع وعد بألا تعود قبل أن يتحقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن السيدة سو تعود كل سنة لتساهم فى تحقيق ذلك السلام من خلال مشاركة العائلات الفلسطينية موسم قطف الزيتون وحمايتهم من هجمات المستوطنين. ويقوم بتنظيم حملات العمل التطوعى هذه، حركة تدعى "حاخامات من أجل حقوق الإنسان"، يتزعمها الحاخام الأمريكى المولد أريك أشرمان، الذى يقول إنه يعمل بتعاليم التوراة التى تعلمه أن الله خلق الإنسان على صورته، وهذا يعنى أن عليه واجب الدفاع عن حقوق الإنسان. ويلجأ أشيرمان إلى المحكمة العليا لاستصدار أحكام بإعادة فتح طرق أغلقتها السلطات الإسرائيلية فى وجه المزارعين الفلسطينيين. الديلى تلجراف ◄نقرأ فى الصحيفة مقالا بعنوان "إذا أفلست باكستان فستسود طالبان" كتبه كون كولين، ويقول، " كما لو أنه ليس أمام الإدارة الباكستانيةالجديدة برئاسة آصف على زردارى، ما يكفيها من المشاكل فى محاولتها تأسيس سلطتها السياسية وحربها على الجماعات المسلحة الإسلامية، جاءت أزمة الائتمان العالمية لتدفعها إلى حافة الانهيار. وكانت بوادر الأزمة الاقتصادية قد بدأت تلوح مبكرا فى باكستان، وقبل أن تتبلور أزمة الائتمان العالمية، حين بدأ أفراد الطبقة الوسطى الذين باتوا يخشون من اندلاع حرب أهلية، يسحبون ودائعهم من البنوك الباكستانية ويودعونها فى بنوك خليجية، حيث الاستقرار والأمان. الرئيس آصف على زردارى الذى يواجه مأزق العجز عن تأمين النفقات الحكومية، استغاث بالغرب طالبا معونة عاجلة مقدارها 100 مليار دولار لإنقاذ باكستان من الإفلاس، وضغط على الوتر الحساس، إذا انهارت باكستان اقتصاديا فهذا يعنى هزيمة الحرب على الإرهاب. ويتساءل الكاتب إلى متى ستستطيع الحكومة الباكستانية الحفاظ على مستوى النشاط العسكرى ضد طالبان فى واحدة من أخطر المناطق، هذه مسألة أخرى، فالقيام بحملات عسكرية هى عملية مكلفة، وما لم تستطع باكستان الحصول على تمويل لتفادى الإفلاس فإن طالبان ستنتصر، وسيكون لهذا تأثير سىء على الغرب، سواء فى أفغانستان أو فى شوارع لندن. التايمز ◄نطالع تقريرا بالصحيفة حول مترجم عراقى قدم خدمات كبيرة للجيش البريطانى بشهادة مسئوليه، ولكن هذا لم يشفع له لدى وزارة الداخلية البريطانية، حيث رفض طلب الهجرة إلى بريطانيا الذى تقدم به. وقالت الصحيفة أن "محمد مطلق"، دفع ثمنا باهظا بسبب عمله مترجما لدى الجيش البريطانى، فقد تعرض منزله للهجوم من قبل مسلحين، واختطف أحد أطفاله، وهذا أيضا لم يكن كافيا لإقناع وزارة الداخلية البريطانية بقبول طلبه للهجرة، فقد اعتبر "مصدر خطر أمنى". واستطردت الصحيفة أن فى العراق امتنع الجيش البريطانى عن استخدام عراقيين بسبب الشعور السائد من أن هذا يثير الاستياء فى لندن خوفا من تحمل مسئوليات أولئك العراقيين فى المستقبل، ولكن لا يمكن الاستغناء عن العراقيين بشكل نهائى، لذلك لجأ الجيش للطرق الالتفافية، بمعنى أنه استمر باستخدام العراقيين ولكن عن طريق الجيش العراقى وليس بشكل مباشر، فيما أنكرت وزارة الدفاع البريطانية أن يكون هناك تجميد لاستخدام العراقيين ◄تناقش الصحيفة فى مقالا للكاتب "عاصم صديقى"، رواية الأمريكية شيرى جونز وعنوانها "جوهرة المدينة"، التى تتحدث عن حياة عائشة زوجة النبى محمد. يأخذ الكاتب على المؤلفة أنها لم تنجح فى تصوير الأجواء الروحانية التى تحيط بحياة عائشة التى شهدت بعث رسالة سماوية، وكانت قريبة جدا من بؤرة الأحداث كونها كانت زوجة الرسول، ويرى المؤلف أن تصوير حياتها وكأنها امرأة عادية تعيش حياة عادية، هو من أسباب ضعف الرواية. ولكن "صديقى" حين يقارن بين شيرى جونز وسلمان رشدى، التى أثارت روايته "آيات شيطانية" زوبعة وردود فعل غاضبة وعنيفة فى أوساط المسلمين، يستخلص أن جونز سعت إلى مخاطبة المسلمين لإزالة مصدر سوء الفهم، ولإقناعهم بأنها لم ترد سوءا من وراء روايتها، بينما رشدى اختار التحدى وقال إنه كان يتمنى لو كانت روايته أكثر انتقادا للإسلام. ويرى كاتب المقال أن هناك ضرورة للرد على القلم بالقلم، وليس بأى سلاح آخر، وأن الرد على نتاج حرية الرأى يجب أن يكون مزيدا من حرية الرأى. بى.بى.سى ◄انخفاض حاد فى أسواق المال الأوروبية بعد انخفاض أسعار الأسهم الأسيوية بشكل مثير. ◄رئيس الوزراء العراقى يعلن عن عزمه البحث عمن يقفون وراء اغتيال النائب العراقى الموالى لرجل الدين الشيعى مقتدى الصدر. سى.إن.إن ◄مارتى أهتيسارى الرئيس الفنلندى السابق، يحصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2008، لجهوده الدءوبة، وما أظهره من وساطة ونجاحات على صعيد حل النزاعات الدولية.