الثمانية تعلن عن دعمها لليابان وأوباما يدعو "ناوتو كان" لزيارة واشنطن

اتفق زعماء مجموعة الدول الثمانى فى اجتماعها على ضرورة تحديد أفضل المعايير الدولية للسلامة النووية حول العالم.
وقالت صحيفة "اليابان توداى" إن زعماء مجموعة الثمانية أعلنوا عن استعدادهم للوقف إلى جانب اليابان وإعادة بنائها بعد تعرضها لزلزال تسونامى يوم 11 مارس الماضى، والذى أسفر عنه وقوف محطة فوكوشيما النووية، وتسرب الأشعة منه.
وقالت الولايات المتحدة وروسيا فى إعلانهم "إن الأحداث فى اليابان تؤكد أن هناك حاجة مستمرة إلى إعادة تقييم السلامة النووية، ونحن ندرك أهمية التعلم من حادث فوكوشيما وتداعياتها".
وحث القادة على تعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى صياغة أفضل أطر للسلامة النووية، كما يجب الاضطلاع بها فى البلدان التى لديها مرافق نووية.
وأضاف القادة فى بيانهم "نحن على ثقة تامة فى قدرة اليابان لاسترداد اقتصادها سريعا من هذه الأزمة بشكل أقوى ونحن على استعداد تقديم المزيد من المساعدة والتعاون.
من ناحية أخرى وافق رئيس وزراء اليابان ناوتو كان دعوة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لزيارة واشنطن فى سبتمبر المقبل، من أجل مناقشة قاعدة فوتينما الأمريكية فى مدينة أوكيناوا اليابانية ومناقشة القضايا الثنائية الأخرى.
وكان من المقرر فى البداية أن يزور رئيس وزراء اليابان الولايات المتحدة فى النصف الأول من العام، لكن تم تأجيله بعد أزمة اليابان فى مارس الماضى.