جياباو و ميونج باك يتوجهان لليابان لعقد أول قمة ثلاثية

بعد شهرين من زلزال تسونامى..

وصل كل من رئيس الوزراء الصينى وين جياباو والرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج باك إلى اليابان أمس لعقد قمة ثلاثية من المتوقع أن يزورا خلالها منطقة فوكوشيما التى تعرضت لزلزال تسونامى يوم 11 مارس الماضى.
وتعد هذه القمة الثلاثية الأولى بعد الكارثة التى تعرضت لها اليابان إثر زلزال مدمر بقوة 8.9 درجة على مقياس ريختر، أسفر عنه مقتل 20 ألف شخص على الأقل، وتشريد آخرين.
واستقبل رئيس الوزراء اليابانى ناوتو كان نظيره الصينى والرئيس لى ميونج باك، مستغلا فرصة اللقاء ليؤكد على سلامة المنتجات اليابانية، بالإضافة إلى إيجاد طرق عدة لمواجهة الكارثة.
وسيلتقى الزعماء الثلاثة بالأسر التى نزحت من منازلها بسبب الكارثة النووية الناتجة عن تدمير محطة فوكوشيما النووية وتسرب الإشعاع منها، حيث يزورون مركزا رياضيا يستخدم كمأوى مؤقت للنازحين.
وأشارت صحيفة "اليابان توداي" إلى أن القادة الثلاثة سيعقدون محادثاتهم فى العاصمة اليابانية طوكيو، حيث أشارت تقارير إلى أن الصين وكوريا الجنوبية رفضتا عقد المباحثات فى فوكوشيما.
وفى وقت سابق قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن الأزمة النووية اليابانية لا تزال خطيرة جدا، لكن هناك علامات على إحراز تقدم، بعد أن كشفت اليابان عن خطط لاحتواء الأزمة فى محطة فوكوشيما النووية التى أصيبت بالشلل بعدما اعترفت أنها تواجه تحديات اكبر من التى كشف عنها فى البداية، لكنها حافظت على هدف إخضاع المفاعلات للسيطرة بحلول يناير 2012.