فاز الأديب الأمريكى جارى شتاين جارت بجائزة بولينجر ودهاوس البريطانية للأدب الساخر لعام 2011 عن روايته "قصة حب فائقة الحزن" الصادرة عن دار نشر راندوم هاوس عام 2010. شتاين جارت أول أمريكى يفوز بالجائزة التى ذهبت منذ إنشائها لأدباء بريطانيين، وقالت صحيفة "جارديان" البريطانية صباح اليوم، إنه حقق انتصاراً من تحت أنوف كتاب إنجليز نافسوه على الجائزة مثل سام ليث وكاثرين أوفلين والفارس الهندى مانو جوزيف. بيتر فلورانس رئيس لجنة التحكيم، قال عن الرواية، إنها "أدب عظيم وكوميديا قاسية". وأضاف "كتابات شتاين جارت مثيرة، وأستطاع أن يوظف الهجاء المتداول فى عوالم أشخاصه بشكل مذهل ومتماسك". وتدور أحداث الرواية عن مستقبل بائس فى ولاية نيويورك ومحاولة لأمريكى الروسى لينى أبراموف (39 سنة) إقناع الأمريكية من أصل كورى إينسى بارك "24 سنة" أن تقع فى حبه، تاركاً القارى يتساءل عن شعوره بالملل من الرواية أو غثيان أو إنتقل إليه الحزن الشديد لأبطاله. قال عنها الكاتب الأمريكى ميتشيكو كاوتانى "هذه الرواية فائقة الحزن، فائقة الظرف ليست فقط خزانة عرض لمواهب مؤلّفها الفائقة الهزليّة، لكنها تكشف كذلك عن قدراته على الكتابة بشكل مؤثر عن الحبّ والحسرة، تدور فى المستقبل القريب فى مدينة نيويورك، هذه رواية تحتوى هجاء مروّع مع رومانسية مأساوية صانعة من المشهد إجمالاً عملاً رائعاً.