سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. 5 آلاف مواطن يشاركون فى مؤتمر نصرة الشيخ عمر عبد الرحمن بمسجد الفتح.. "حسان" يتغيب عن الحضور ويكتفى بمداخلة هاتفية.. و"الزيات" يدعو لمليونية ب"التحرير" للإفراج عن الشيخ
طالب عدد من علماء السلف فى مؤتمر إسلامى مهيب بمسجد الفتح برمسيس، بضرورة تدخل المجلس العسكرى للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، المسجون منذ 18 عاما فى السجون الأمريكية فى قضية ملفقة وباتهامات باطلة. حضر المؤتمر، اليوم، ما يزيد على 5 آلاف مسلم، اصطفوا داخل المسجد وفى الساحات الخارجية، فيما تغيب الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان، عن الحضور مكتفياً بمداخلة هاتفية، عبر فيها عن تضامنه مع الشيخ عمر عبد الرحمن قائلاً، إنه يلاقى المر يوميا فى زنزانة فردية لا يؤانسه فيها أحد غير القرآن الكريم. بداية المؤتمر الإسلامى كانت بآيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة الشيخ سعيد عبد العظيم _ الداعية الإسلامى _ والذى أكد أن الشيخ عمر عبد الرحمن محبوس لأنه جاهد فى سبيل الله، ووقف ضد النظام السابق، وطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية. وأبرز الشيخ عبد العظيم فى كلمته على التناقض الأمريكى فى مسألة الحريات، مشيرا إلى أنها دائما ما تنادى بتطبيق حقوق الإنسان فى حين أنها أهدرت كل حقوق الإنسان مع الشيخ عمر عبد الرحمن مسجون فى حبس انفرادى منذ 18 عاما ولا يقدم أى شخص له المساعدة رغم كبر سنه وكونه ضريرا وتدهور حالته الصحية باستمرار. فيما قال الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الجماعة السلفية، إن المجلس العسكرى عليه أن يتخذ خطوة جدية نحو الاتصال بالإدارة الأمريكية من أجل الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، خاصة بعد سقوط النظام السابق، الذى كان له المصلحة الأولى فى سجن عبد الرحمن. وطالب منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، بتنظيم مليونية فى ميدان التحرير الجمعة القادم لمطالبة الولاياتالمتحدةالأمريكية، بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، المسجون منذ 18 عاماً فى قضية ملفقة باتهامات باطلة بحسب وصفه. أوضح الزيات، فى مؤتمر عُقد مساء أمس بمسجد الفتح، أن مليونية الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن ستتم بالمشاركة والتنسيق مع ائتلاف شباب الثورة الذين سيرحبون بذلك، لأن عمر عبد الرحمن ثائر مثل بقية ثوار مصر، بل هو شيخ الثوار. وفى نهاية المؤتمر قرأ الشيخ عبد الله كامل وصية الشيخ عمر عبد الرحمن من محبسه وهى الوصية التى حركت مشاعر المئات بالمسجد للبكاء وجاء نصها "أيها المسلمون فى جميع أنحاء العالم.. إن الحكومة الأمريكية رأت فى سجنى ووجودى فى قبضتها الفرصة السانحة فهى تغتنمها أشد اغتنام لتمريغ عزة المسلم فى التراب والنيل من عزة المسلم وكرامته، فهم لذلك يحاصروننى.. ليس الحصار المادى فحسب، إنهم يحاصروننى حصارا معنوياً أيضًا، حيث يمنعون عنى المترجم والقارئ والراديو والمسجل.. فلا أسمع أخبارًا من الداخل أو الخارج، وهم يحاصروننى فى السجن الانفرادى فيمنع أحد يتكلم العربية أن يأتى إلى فأظل طول اليوم والشهر والسنة لا أكلم أحدا ولا يكلمنى أحد.. ولولا تلاوة القرآن لمسنى كثير من الأمراض النفسية والعقلية. وكذلك من أنواع الحصار أنهم يسلطون على (كاميرا) ليلا ونهارا لما فى ذلك من كشف العورة عند الغسل وعند قضاء الحاجة، ولا يكتفون بذلك، بل يخصصون مراقبة مستمرة على من الضباط، ويستغلون فقد بصرى فى تحقيق مآربهم الخسيسة.. فهم يفتشوننى تفتيشا ذاتيا فأخلع ملابسى كما ولدتنى أمى وينظرون فى عورتى من القبل والدبر.. وعلى أى شىء يفتشون؟؟ على المخدرات أو المتفجرات ويحدث ذلك قبل كل زيارة وبعدها وهذا يسىء إلى ويجعلنى أود أن تنشق الأرض ولا يفعلون معى ذلك، ولكنها كما قلت الفرصة التى يغتنمونها ويمرغون بها كرامة المسلم وعزته فى الأرض، وهم يمنعوننى من صلاة الجمعة والجماعة والأعياد وأى اتصال بالمسلمين، كل ذلك يحرموننى منه، ويقدمون المبررات الكاذبة ويختلقون المعاذير الباطلة، وهم يسيئون معاملتى أشد الإساءة.. ويهملون فى شئونى الشخصية كالحلق وقص الأظافر بالشهور، كذلك يحملوننى غسل ملابسى الداخلية، حيث أنا الذى أمر الصابون عليها وأنا أدعكها وأنا أنشرها وإنى لأجد صعوبة فى مثل هذا.