كرم الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة اسيوط، الفائزين فى المسابقة الإبداعية من طلاب كلية الفنون الجميلة، وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد ثابت بدارى عميد الكلية ، والدكتورة سحر بطرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع ، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب . وتفقد رئيس جامعة أسيوط، معرض الأعمال الفنية المقام على هامش الحفل والذى يتضمن عدداً من الأعمال الفنية المميزة والذى صممها ونفذها الطلاب باستخدام الأسمنت وذلك لأول مرة وهو ما يعد خروجاً عن استخدام الأدوات التقليدية والشائعة فى ذلك المجال. وأشاد الدكتور طارق الجمال خلال الحفل بما حققته كلية الفنون الجميلة فى فترة وجيزة منذ إنشائها فى تبوء مكانة متميزة داخل وخارج الجامعة وما قدمته من لمسة فنية وحضارية لمجتمعها الجامعى والذى إمتدت أثره إلى خارج الجامعة ، مشيراً إلى عدد من النقاط الملفتة للانتباه فى المسابقة والتى تضمنت القدرة الإبداعية لطلاب الكلية على تصميم وتنفيذ أعمال فنية دقيقة ومميزة باستخدام الأسمنت وهو ما يعد توظيف لمادة جديدة أبدع الطلاب فى استخدامها ، مشيراً إلى أن معظم الطلاب المشاركين من الفرقتين الأولى والثانية وهو ما يعد تميزاً مبكراً لأبناء الكلية. ومن جانبه أكد الدكتور شحاتة غريب على أهمية الأنشطة الطلابية والتى تعد أحد نقاط القوة التى تتميز بها جامعة أسيوط والتى تضم شباب واعد وموهوب يملك طاقة إبداعية فى مختلف المجالات وهو ما تحرص إدارة الجامعة على دعمهم ورعايتهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم وثقل شخصياتهم على النحو الأمثل. وقال الدكتور محمد ثابت بدارى عميد كلية الفنون الجميلة، أن الحفل تضمن تكريم رئيس الجامعة ونائبه للطلاب الفائزين فى المسابقة الإبداعية والتى شملت ثلاث مجالات هى التصوير الجدارى ، والنحت الميدانى، والنحت البارز ، حيث فاز بالمركز الأول فى التصوير الجدارى الطالبة آية سيد وفى المركز الثانى الطالبة ريهام عبد الناصر ، وبالمركز الثالث الطالبة نرمين طارق ، أما فى مجال النحت المديانى فجاء الطالب أحمد زهر الدين رياض فى المركز الأول ، والطالب محمود محمد فى المركز الثانى ، والطالبة هناء أحمد فى المركز الثالث ، كما تم تكريم الفائزين فى مجال النحت البارز والتى تضمنت فى المركز الأول الطالبة مريم حسن ، وفى المركز الثانى الطالبة سلمى محمد ، وفاز الطالب خالد محمد أحمد بالمركز الثالث.
