مقتل ثمانية أشخاص من بينهم مدنيون وعسكريون وإصابة 11 آخرين

قالت قناة الإخبارية السورية، إن ثمانية من المواطنين من بينهم ضابط شرطة لقوا مصرعهم مساء أمس الأحد فى مدينة حمص برصاص عصابات مسلحة.
وأضافت الإخبارية، أن عدداً من الملثمين المسلحين كانون يستقلون سيارة ودراجات نارية قامت بإطلاق النار على خيمة عزاء والمواطنين المدنيين وقوات الأمن والشرطة فى مدينة حمص، ما أدى إلى إصابة 11 عنصراً من الشرطة برصاص المسلحين واستشهاد احد المواطنين بعد إصابته بطلق نارى من قناصة أصابه فى الصدر.
وأشارت إلى أن شهيداً آخر سقط فى مدينة حمص جراء إصابته بطلق قناصة وأن أهله استلموا جثمانه من مركز فيروز الصحى، حيث أكد شهود عيان سماع عيارات نارية رشاً بحى "المريجة" القريب من "باب السباع" ، كما نقلت الإخبارية عن مصادر قولهم إن عدداً من المسلحين قاموا بمحاصرة قسم شرطة "باب السباع" بحمص.
وأفاد مصدر أمنى مسئول فى تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن المجموعة المسلحة أطلقت النار عشوائيا وقامت بترويع المواطنين وقطع الطرقات العامة، مشيرا إلى أن قوات الشرطة لا تحمل سلاحا وكانت تقوم بحفظ النظام .
وأشار المصدر إلى أنه بعد تكرار قطع الطريق الدولى حمص - حماة - حلب فى النقطة المحاذية لبلدة تلبيسة على أيدى مجموعات إجرامية مسلحة التى عملت على ترويع المواطنين الأبرياء تم تكليف قطعة عسكرية من وحدات الجيش مهمة التحرك إلى المنطقة المذكورة لوضع حد لجرائم تلك المجموعات الإجرامية المسلحة ولمنعها من تكرار قطع الطريق الدولى.
وأضافت أنه لدى اقتراب القطعة العسكرية من جسر بلدة تلبيسة قام عناصر المجموعات الإجرامية المسلحة المتمركزون فى المبانى المجاورة للطريق بفتح النار على القطعة العسكرية التى تعامل أفرادها بالرد الفورى على مصادر النيران ما أدى إلى قتل ثلاثة من العناصر الإجرامية المسلحة وجرح 15 منهم، فى حين جرح خمسة من عناصر الجيش .