إذاعة صوت إسرائيل ◄الإذاعة تهتم بالتصريحات التى أدلى بها زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو، بأن إيران إذا وضعت يدها على أسلحة الدمار الشامل فسيكون بمقدورها توفير مظلة نووية للإرهاب. وأكد نتانياهو أهمية تشديد الضغوط الاقتصادية على إيران دون انتظار أى إجماع دولى بهذا الشأن. وأضاف أنه يجب الاكتفاء بقيام الدول العظمى بقيادة مثل هذه الخطوة. وجاءت أقوال بنيامين نتانياهو خلال المؤتمر الدولى المنعقد فى هرتسيليا لمكافحة الإرهاب. وأوضح نتانياهو أهمية عدم التخلى عن الخيار العسكرى معرباً عن اعتقاده، بأن التخلى عنه سيفشل الضغوط الممارسة على إيران. ◄قالت وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى فى تصريحات نسبتها لها الإذاعة، إنه سيتعين استنفاذ كل الإمكانات للحفاظ على الاستقرار السلطوى فى إسرائيل بعد الانتخابات لرئاسة حزب كاديما الأسبوع المقبل، ولكن إذا تبين أن هذا الأمر منوط بدفع ثمن باهظ لشركاء الحزب فى الائتلاف الحكومى فستكون هناك حاجة لتقديم موعد الانتخابات العامة. وأضافت ليفنى أن حزب كاديما كان الأمل ولكنه ارتكب أخطاء وسيقوم بتصحيحها. ◄أعلنت الشركة الروسية التى تقوم ببناء المفاعل النووى فى بوشهر، أن المفاعل دخل مرحلته الأخيرة قبل القيام بتشغيله. وتوقع مدير الشركة ليونيد رزينكوف، أن يبدأ العمل فى المفاعل نهاية العام الحالى، ولكن الناطقة بلسان الشركة أوضحت أن موعد تشغيله سيتم تحديده بعد المفاوضات الروسية الإيرانية المقررة خلال الشهر الجارى. ولم تعقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذا النبأ. يشار إلى أن إيران تدفع أكثر من مليار دولار لروسيا لبناء المفاعل النووى فى بوشهر والذى يعمل بالماء الخفيف. ◄ذكرت مصادر صحفية لبنانية، أن مواطنين فى مدينتى النبطية وصور بجنوب لبنان يتلقون عبر خطوطهم الهاتفية رسائل صوتية مسجلة تعرض عليهم تقديم معلومات عن جنود إسرائيليين مفقودين فى لبنان لقاء مبلغ 10ملايين دولار. وطلب فى هذه الرسائل ممن يعرف شيئاً عن هؤلاء الجنود الاتصال بأرقام خارجية فى بريطانيا وكندا وألمانيا. ◄الاهتمام بوصول الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إلى تبيليسى لإجراء محادثات مع القيادة الجورجية، فى محاولة لإنجاح الاتفاق الذى توصل إليه مع القيادة الروسية لسحب قواتها من جورجيا. وبموجب هذا الاتفاق ستسحب روسيا قواتها من جورجيا مطلع الشهر القادم على أن يحل محلها مئتا مراقب أوروبى. ◄دعا رئيس كتلة الليكود جدعون ساعر إلى إعادة جهاز التعليم فى قرية يركا، إلى العمل المنتظم على نطاق كامل بأسرع ما يمكن. وتعقيباً على ذلك قالت وزيرة التربية والتعليم يولى تامير انه تم فى الأيام الأخيرة رصد ميزانيات لهذا الغرض. ◄بعثت وزيرة التربية والتعليم يولى تامير برسالة إلى وزير التعليم العالى الأردنى عمر شديفات، طلبت منه فيها العمل لدى الجامعات الأردنية لتأخذ بعين الاعتبار تأجيل موعد الإعلان عن نتيجة امتحانات المدارس الإسرائيلية وعدم غلق الأبواب على الطلبة العرب الإسرائيليين ممن يقدمون فى الجامعات الأردنية، ومن الممكن أن يضيع عليهم موعد التقديم. خاصةً أن المدارس الإسرائيلية ستؤجل الإعلان عن نتيجة الثانوية بها بسبب الإضراب الذى قام به المعلمون فى المدارس الثانوية. ووعدت الوزيرة تامير بالعمل على الإعلان عن هذه النتائج منتصف الشهر المقبل. ◄أدان زعيم المعارضة بنيامين نتانياهو الحملات التى تشن على القائمين على تطبيق القانون، مؤكداً وجوب الحفاظ على كرامة المحكمة العليا وغيرها باعتبارها ركناً من أركان الديمقراطية. وقد جاءت أقوال نتانياهو تعقيباً على مصادقة مجلس الوزراء على تقييد نطاق عمل المحاكم، إضافة إلى الجدل الذى نشب بشأن توصية الشرطة بتقديم لائحة اتهام بحق رئيس الوزراء إيهود أولمرت. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄تواصل ردود الفعل على توصية الشرطة تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء إيهود أولمرت تتضمن تهم تلقى الرشوة, والاحتيال, وإساءة الائتمان, فى قضيتى رجل الأعمال تالانسكى والتمويل المزدوج لرحلاته إلى الخارج, غير أن مسئول كبير فى النيابة العامة، يعتقد أنه لا توجد أدلة. المقربون من رئيس الوزراء يقولون إنهم لم يتفاجئوا إذ إن هذا سيناريو معروف مسبقاً. ◄رجل الأعمال الثرى أركادى جيداماك يواجه مصاعب فى تسديد ديونه, يبيع أملاكه بخسارة, يعيد جدولة قروض, ويصد الدائنين, ويتهم الشرطة، وجيداماك ينفى أنه قد أصبح مفلساً. صحيفة معاريف ◄رئيس لجنة القانون والدستور والقضاء البرلمانية البروفيسور مناحيم بن ساسون يعقب على مصادقة مجلس الوزراء على مشروع القانون، القاضى بتقييد صلاحيات محكمة العدل العليا بقوله أنه سيتم دفن مشروع القانون الذى اقترحه وزير العدل دانئيل فريدمان. ◄نقلت الصحيفة عن عضو الكنيست يوسى بيلين من حزب ميرتس قوله فى أعقاب لقائه مع مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان فى القاهرة، إن مصر أبلغت حركة حماس بأنها لن تقوم بتطبيع علاقاتها معها طالما لم يتم الإفراج عن الجندى المختطف جلعاد شاليط. ◄ردود فعل واسعة على الاتهامات التى وجهها وزير الخارجية السعودى سعود الفيصل إلى إسرائيل والتى أكد فيها إفراغ إسرائيل المفاوضات من مضمونها وجدواها، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تقدمت وبالتنسيق مع السلطة الفلسطينية بمشروع قرار لتقدمه المجموعة العربية فى نيويورك إلى مجلس الأمن، يتضمن طلب عقد اجتماع وزارى للمجلس لبحث قضية المستوطنات الإسرائيلية التى تبنيها إسرائيل فى الضفة الغربية. وأضافت ذات المصادر فى سياق آخر حول الخلاف الفلسطينى الفلسطينى، إشارة إلى أن العالم العربى بادر إلى محاولة رأب الصدع، وتجاوز الانقسام بين الأشقاء الفلسطينيين، منوهاً بالمبادرات والجهود السابقة من مبادرة مكة إلى صنعاء ثم القاهرة. كما اعتبر الفيصل أن هذه المبادرات لم تنجح حتى الآن، لأن المصالح الخاصة والتدخلات الإقليمية والدولية المغذية للانقسام والمشجعة عليه، تغلبت على المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا. صحيفة هاآرتس ◄مجلس الوزراء يصادق على مشروع القانون الذى طرحه وزير العدل دانئيل فريدمان الذى يقضى بتقليص صلاحيات المحكمة العليا فى إلغاء قوانين يسنها الكنيست. ◄إصابة اثنين من نزلاء دار لإيواء ذوى الاحتياجات الخاصة بفيروس الإيدز والشرطة تحقق فى شبهات حول تعرضهما للاغتصاب. ◄قالت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى، أمس الأحد، إن الأجهزة الأمنية اعترفت أنه فى الآونة الأخيرة، وتحديداً فى شهر أغسطس الماضى، سجل تحسن كبير فى نشاط الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية ضد حركتى حماس والجهاد الإسلامى. وزادت المصادر عينها قائلة، إنه فى الشهر الماضى سجل تغييراً دراماتيكياً تحديداً فى المسألة التى لم تعالجها السلطة الفلسطينية من ذى قبل، وهى معالجة منظمات الصدقة الإسلامية المنتشرة فى جميع أرجاء الضفة الغربيةالمحتلة، وأيضاً قامت الأجهزة الفلسطينية بعمليات كبيرة ضد المنظمات المدنية المرتبطة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المعروفة باسم الدعوة. وأردفت المصادر الإسرائيلية قائلة، إنه فى الأسابيع الأخيرة تمكنت السلطة الوطنية الفلسطينية من السيطرة على عدد من تنظيمات الصدقة المركزية التابعة لحماس فى كل من نابلس والخليل، وهما المكانان اللذان كانا يعتبران من أهم المعاقل التابعة لحركة حماس. بموازاة ذلك، قالت المصادر عينها، إن الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) تواصل نشاطاتها وفعالياتها ضد من يسمون بالمطلوبين للأجهزة الأمنية من حركتى حماس والجهاد الإسلامى. وجاء أيضاً، أن يوفال ديسكين، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيلى)، كان قد تعرض فى جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية التى اجتمعت الأحد الماضى، وكال المديح للأجهزة الأمنية الفلسطينية. ونقلت الصحيفة عن رئيس الشاباك قوله فى جلسة الحكومة، إن جهاز الأمن العام لاحظ ارتفاعاً فى حجم وكيفية النشاطات التى تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد حركة حماس فى الضفة الغربية، وزاد قائلاً، إنه فى الأشهر الأخيرة تم اعتقال نحو 200 ناشط من حركة حماس، الذين ما زالوا يقبعون فى سجون تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، علاوة على ذلك، أكد ديسكين، أن الأجهزة الفلسطينية قامت بإغلاق حوالى 45 مؤسسة خيرية تابعة لحركة حماس، بالإضافة إلى ذلك قال رئيس الشاباك، إن السلطة الفلسطينية بدأت تضيق على حسابات البنك التابعة لحركة حماس، وزادت من مراقبتها بشكل كبير، لمنع وصول الأموال إلى التنظيمات الفلسطينية لتستغلها لتنفيذ عمليات إرهابية، على حد قوله. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسئولين رفيعى المستوى فى السلطة الوطنية الفلسطينية قولهم، إن السلطة اتخذت قراراً بالعمل ضد عشرات المؤسسات الخيرية الإسلامية فى الضفة الغربيةالمحتلة، بهدف قطع أى اتصال أو رابط بين هذه المؤسسات وبين حركة حماس، وقامت السلطة الفلسطينية بإقالة جميع مدراء المؤسسات الخيرية الإسلامية، وعينت مكانهم مدراء آخرين تقوم بمراقبة أعمالهم وتصرفاتهم بشكل كبير، وزادت المصادر الأمنية الفلسطينية قائلة، إنه فى مدينة نابلس تمكنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية من السيطرة الكاملة على شبكة المنظمات الخيرية المسماة التضامن، وهى مجموعة خيرية قامت حركة حماس بتفعيلها، والتى تشمل العيادات الطبية، مدارس ومدارس للأيتام. بالإضافة إلى ما ذكر أنفاً، فإن المصادر ذاتها أكدت لهاآرتس أن السلطة الفلسطينية قامت بإقالة مدراء وأعضاء مؤسسة التضامن، الذين يعتبرون بأنهم ينتمون لحركة حماس، وقامت بتعيين أشخاص آخرين مكانهم، وهم من رجال السلطة الوطنية الفلسطينية، كما قامت السلطة الفلسطينية بإقالة جميع من عملوا فى المركز التجارى فى مدينة نابلس، والذى أقامته حركة حماس، وحصلت على الأرباح، وتم تعيين آخرين لإدارته من قبل السلطة، على حد قول المصادر عينها. وتابعت المصادر الفلسطينية قائلة، إنه فى منطقة الخليل المحتلة، التى تعتبر معقلاً مركزياً فى الصفة الغربية لحركة حماس، قامت السلطة الفلسطينية بالسيطرة على المؤسسات الخيرية الإسلامية التابعة لحركة حماس والمعروفة باسم الجمعية الخيرية، والتى قامت حركة حماس بتفعيلها فى القرى المجاورة لمدينة الخليل المحتلة، وقامت السلطة بإقالة المدراء والعاملين فى هذه المؤسسات وعينت مكانهم أشخاص تابعين لها. ◄تناول جدعون ليفى أحد أشهر الكتاب الإسرائيليين فى مقالته فى الصحيفة، الظروف الأكاديمية الخاصة التى تمنح لعناصر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فى الجامعات. ويتضح من المقالة أن جميع الجامعات الإسرائيلية مجندة فى إطار "مشروع الأمن الإسرائيلى. وانطلاقاً من حرصه على المستوى الأكاديمى والثقافى للجامعات، فهو يطالب بعدم توفير ظروف خاصة لعناصر الأجهزة الأمنية، التى يضع علامة سؤال حول نسبة الفائدة والأضرار التى تسببوا بها للدولة. وفى المقابل فهو يرحب بأن يتجه عناصر الأمن نحو الدراسة الأكاديمية، من باب أن ذلك قد يوسع آفاقهم التى هى أضيق من الثكنات العسكرية التى يعملون بها، وأنهم قد يدرسون فصولاً مهمة فى حقوق الإنسان والمواطنة وفصل السلطات والسلطة والقانون. ويكتب، أن ما يبدو أنه تراشق بالكلمات بين عميد الجامعة العبرية وبين رئيس الشاباك، هو فى الواقع جدل حول سلم الأولويات فى المجتمع الإسرائيلى. فقد تذمر يوفال ديسكين الأسبوع الماضى، أمام رئيس الحكومة ووزيرة المعارف، حول التعامل "المتعجرف والمهين" من قبل البروفيسور حاييم رابينوفيتش تجاه الشاباك، وذلك بعد أن قررت الجامعة العبرية عدم تنفيذ برنامج تعليمى خاص، للحصول على اللقب الأول خلال 16 شهراً لعناصر الشاباك فى مواضيع تتصل بالعلوم الاجتماعية. وبحسبه فإن الجامعة العبرية أصبحت بذلك الوحيدة فى البلاد التى لا يوجد فيها أى برنامج خاص لعناصر الأجهزة الأمنية. مشيراً إلى أن ذلك قد يكون السبب فى كونها من بين أفضل 100 جامعة فى العالم. ويضيف أن التفكير المشوه، الذى بموجبه يستحق عناصر الأجهزة الأمنية أن تتوفر لهم ظروف أكاديمية خاصة، قد تجذرت عميقاً فى الأكاديمية الإسرائيلية. حيث لا توجد أية جامعة بدون برامج خاصة للضباط والطيارين والوكلاء السريين. فطلاب الكلية للأمن القومى يحصلون على اللقب الثانى فى العلوم السياسية من جامعة حيفا بموجب لقاءين أسبوعيين لمدة فصل دراسى واحد فقط فى الجامعة. ويحصل الطيارون على اللقب الأول من جامعة بئر سبع بعد سنة دراسية واحدة، فى حين يحصل عناصر الشاباك على اللقب الأول بعد 16 شهرا فى جامعة بار إيلان. ويشير إلى جامعة بار إيلان بوصفها تستحق لقب الجامعة الأكثر عسكرية؛ حيث يوجد فيها عدد من البرامج الخاصة بالجهاز الأمنى فقط، بالإضافة إلى برنامج "يريحو" للشاباك، و4 برامج أخرى للضباط وقادة الفرق العسكرية. ويخلص إلى نتيجة أن، كل الشعب هو جيش، وكل جامعة بار إيلان هى أمن. ويتابع بسخرية أن أحداً لن يعرض على عمال النظافة الذين يكنسون قاعات المحاضرات ظروفاً أكاديمية خاصة، بالرغم من أهمية تنظيف القاعات، ولكن رئيس الشاباك لا يتردد فى ذكر "إحباط عمليات" كشرط مساعد للحصول على اللقب الأكاديمى. ويشير فى هذا السياق إلى مبادرة لسن قانون فى الكنيست يعرض "نقاطاً أكاديمية" مقابل أيام الخدمة العسكرية فى الاحتياط. فى حين يقترح رئيس الجامعة العبرية أن يحصل هؤلاء على نقاط فى شركة "العال" والشبكات التجارية، ولكن ليس فى الجامعة. ويتضح من مقالته أن هناك اعتقاداً بموجبه فإن عناصر الأجهزة الأمنية يستحقون ظروفا أفضل، وليس فقط رواتب ضخمة وتنزيلات فى الأسعار. ويشير إلى أنه ربما يستفيد "الأمنيون" من رغبتهم فى العلم، ليس فقط من باب رفع الراتب وتحسين ظروف التقاعد، وإنما من باب أنهم يستطيعون دراسة فصول مهمة فى العلوم السياسية والمواطنة والتاريخ وحقوق الإنسان وفصل السلطات والسلطة والقانون. ويضيف أنهم بذلك قد يحتكون بواقع ثقافى هو فى العادة غريب عنهم، فربما يقرأون ويكتبون ويفكرون ويسألون. وهذا الأمر بالتأكيد سوف يوسع من آفاقهم الضيقة، والتى هى أضيق من الثكنات التى يعملون فيها. وفى المقابل، فهو يطالب الجامعات بعدم الرضوخ لمطالب الشاباك، من جهة أن دراستهم يجب أن تكون مماثلة لدراسة أى طالب آخر، وذلك انطلاقاً من حرصه على عدم استمرار الجامعات فى مكانة المجندة لمشروع الأمن الإسرائيلى، الذى يتناقض بطبيعة الحال مع الوجود الأكاديمى والثقافى الذى يفترض أنها أقيمت لأجله. ويشير فى هذا السياق إلى أن حاملى شعار المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل يؤكدون على أن الجامعات فى البلاد تخدم الاحتلال وجيش الاحتلال. وينهى مقالته بالقول، إن أى مجتمع مدنى يسعى إلى الازدهار الاقتصادى والثقافى يجب أن يتوقف عن السجود للزى العسكرى، الذى لا يزال مختلفاً على نسبة الفائدة والأضرار التى تسبب بها للدولة. كاريكاتير ◄نشر فى هاآرتس وهو لرئيس الوزراء إيهود أولمرت الذى يتحدث مع نائبه حاييم رامون، ويقول له بعد اتهامه بالفساد "يجب أن نكسب الوقت ونعمل على تعويض المستوطنين وإخلاء المستوطنات"، وهو المشروع الذى يرغب أولمرت فى القيام به قبيل انتهاء منصبه خلال أسابيع.