دَاينْ ... تُدَانْ

حكمتك يا رب
يا صاحب الأمر فى الدنيا
والآخرة.. وأياً ما كان
يا نازع الروح فى ثانية
وخالق ملايكة وبشر وجان
شفنا عجايب قدرتك
بركان.. زلزال.. طوفان
دا كله عِبْرَه وحِكَمْ
وآية لله فى خلقه وبيان
دلوقتى حِكْمَة جديدة يا مصر
بقيتى للحِكْمَة ميدان؟
.....................................
الحِكْمَة تقول..
لو عايش على الأرض ملك
أو كنت أجدع رئيس
وللا سلطان زمان
خد لك من الدنيا عِبَرْ
وافهم لأحكام القدر
ربك وقال..
كما تَدِينُ.. تُدَانْ
..................................
لكل حاجة فى الدنيا سبب
ولكل حاجة علامة
اللى بَشُوفه النهاردة
زلزال.. ولا يوم القيامة
لتقُُلِى ثورة.. ومظاهرة
وحب انتقام وشهوة مَلامَة
أنا شايفة غضب من ربنا
نازل على ناس ما تستاهل سَلامَة
ورحمة على شعب اتظلم
ثار.. سمعت الدنيا كَلامَهْ
خلا من الثورة مثل وعبرة
لكن العبرة ما تنفع وقت الندامة
اللى كان ريس وطن
شامخ ووسط الدنيا هامة
م الليلة محبوس فى مستشفى
وابنه اللى ياما هد الأرض يامه
ياخدوه بطيارة من شارم لطره
رايح عشان يلبس بيجامة
بيجامة بيضا بَفْتَة
جوه زنزانة سودة عتامة
وحكمتك يا رب
..........................................
أيوة زنزانة ...
لا فيها صاحب ولا واسطة ولا خِلْ
لا فيها شمس ولا نور ولا ضِلْ
لا طبل.. لا زمر.. لا ورد.. لا فُلْ
.........................................
ابن الرئيس
اللى كان راسم يكون الرئيس المعتبر
شوفتوا النهاردة عجايب القدر
جوه زنزانة محبوس لا حس لا خبر
جايز عشان ناخد من الدنيا عِبَرْ
جايز يكون عِبْرَة للرئيس المنتظر
اوعى تفكر يوم إنك فوق الخلق
واحد غير البشر
ممكن فى لحظة تموت
أو ثورة حرة تقوم
تحطك فى زنزانة زَيه
لوحدك تكلم حجر
وحكمتك يا رب