أكد الداعية حازم شومان، أن هناك حربا إعلامية شرسة ولا يوجد بها أخلاق ضد السلفيين، والإعلام يعامل الشعب المصرى على أنه "مغفل"، من أجل تخويف المصريين من السلفية ويهدف من وراء هذه الحملة إلى استئصال أى قوة للدين، وليس لمهاجمة التيار السلفى فقط. وقال شومان خلال كلمته التى ألقاها فى المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته الحركة السلفية بعد أداء صلاة العصر بمسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة أبو سليمان وسط حضور ما يقرب من 3 آلاف شخص بعد تأخير استمر 45 دقيقة, إن "العلمانيين والنصارى فى مصر قاموا بالتوحد ضد السلفية"، مطالبا بضرورة التوحد والعمل على تنفيذ منهج السلفية والدعوة. من جانبه بدأ الشيخ مسعد أنور حديثه بإلقاء المزاحات على مبارك وعائلته قائلاً " إن أحد المواطنين ذهب إلى أحد علماء الدين وقال له إنه باع قيراطين من أرضه لتوظيف ابنه ولم يتم توظيفه، فقال له أنت أفضل فمبارك باع البلد كلها من أجل توظيف نجله ولم يوظفه". وأشار الشيخ مسعد إلى أن مصر اليوم تمر بعيد بعد قيام ثورة لم تشهدها مصر منذ أيام الفراعنة، لافتاً إلى أن الواجب على كل مصرى الآن أن يثور على نفسه ليصلح بها العوج والرجوع إلى الطريق المستقيم واللجوء إلى نور القرآن وهداية السنة. وأضاف الشيخ أن التغيير لابد أن يبدأ بتوبة صادقة نصوح تحمل على فعل الفريضة وترك المحرمات والمنكرات، وهى واجبة على أهل الطاعة وأهل المعصية، ثم يليه حسن الأخلاق الذى يأتى كثمرة للصلاة والصيام والحج وأمهات العبادات. وأكد مسعد أن الواجب القوى هو الدعوة إلى الله ولابد من التحرك، خاصة وأن الأجواء تسمح بذلك وابتكار أفكار لتحبيب الناس فى الإسلام، قائلاً "لابد أن يدخل الإسلام "زنجة زنجة.. بيت بيت".. منتهياً إلى ضرورة تقديس العمل على كل مواطن. واستنكر بسخرية ما أثير فى الفترة الاخيرة من قيام السلفيين بسكب مياه النيران على المتبرجات وخطفهم وقطع أذن الآثم وغيره، قائلاً "هذا ما قاله العلمانيون وهم أجهل الناس، حتى أن أصغر طالب علم يستطيع أن يرد على أكبرهم"، مستكملا "أن أحدهم قال فى أحد البرامج الفضائية قال الله تعالى "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً " ثم قالت المذيعة صدق الله العظيم، وهو ليس بقرآن. وطالب المنظمون فتح باب التوبة عن الاستماع للأغانى المحرمة وتسليم شرائط الأغانى والسى دى للانتفاع بهما فى تسجيل خطب ومحاضرات التوحيد وتوزيعها مجاناً على المواطنين.