شنت جماعة الدعوة السلفية بالإسكندرية هجوما حادا على وسائل الإعلام بسبب حملات التشويه على حد وصفهم ضد التيار موضحين أن التيار السلفي يدعو إلي تطبيق الشرعية الإسلامية وأحكامها كما طبقه الصحابة في عهد العقود الإسلامية الأولي التي تولي علي رأسها الصحابة. وأضافت الجماعة في مؤتمر عقد بمسجد عمرو بن العاص الذي يعد المؤتمر الأول لسلفية الإسكندريةبالقاهرة :" أنهم جاءوا إلي القاهرة وفي أول مسجد للإسلام بمصر أنشاء الفاتح عمرو بن العاص لإعلان عن الهجمة الإعلامية وأكاذيب الليبرالية وتيارات أخري معادية للإسلام وتطبيقه لشرعية و إيضاح رؤية السلف الصالح في المرحلة القادمة". وشهدت أجواء المؤتمر لافتات كثيرة انتشرت حول ميدان وساحة المسجد تشير أن "السلفية هى المنهج الصحيح" و "السلفية = السلف الصالح"و"السفية هي المفهم الصحيح للإسلام" فيما حضر الآلاف من السلفيين بجلبابهم ومطلقي اللحية التي تعد سمه مميزة لتعريفهم وسط المجتمع وقام مجموعة من شباب السلفيين بتنظيم الدخول والخروج والباعة الجائلين الذين ركزوا نشاطهم علي بيع المسواك و العطور و نسخ من القرآن الكريم وقام أطفال بتوزيع برامج لمرشحي السلف في الرئاسة و تعريفات ومفهوم السلفية والسلفيين. ولفتت الجمعية أن السلفية هي منهج التحضر و التطور والتمسك بكتاب الله والسنة فلا مانع من صنع القنبلة النووية مؤكد أن السلفية لا تدعو إلي الركوب الناقة ولا تحصر نفسها في المادة الثانية. وأضافت :"أن هناك افتراءات تروج بأن السلفيين أخطر من اليهود مؤكده أن الهجمة سترد فى نحورهم وأن على الباغى تدور البواقى، ومن يخرج سهام البغى على الدعوة فتلك السهام ستعود عليه وبالا، ومن سن سيف البغى قتل به". وأوضحت الجمعية أن الشريعة ليست المادة الثانية فقط بل إقامة الحدود و تطبيقها في أجهزة الدولة وأن تحكم كلها بالشريعة كلها". ومن جانبه قال الشيخ ياسر برهامي أحد دعاة وقادة السلفية،:"أن عقيدة الإسلام واحدة وشاملة في جميع النواحي و الجوانب الحياة وعلينا نحن السلفيين تطبيقه بدلا من الدساتير العلمانية التي سيطرت على الكثير من بلدان الإسلامية التي وصلت في عدد منها إلي إلغاء الشريعة من الدستور". وأضاف :"أن مرحلة تأسيس الدستور بعد سنة هي فرصة لحفاظ علي الشرع وتطبيق أحكامه". ولفت أن القضية الثانية لسلفيين الهوية الإسلامية لمصر وعدم قصرها في مادة ديكورية مضيفا أنه لا يمكن لمسلم رفع شعار يخالف شريعة الله". وأوضح أن السلفيين سوف يشاركون في الانتخابات من خلال الطوائف الإسلامية التي سوف تنشى أحزابا إسلامية موضحا أن الهجوم السلفيين علي هدم الأضرحة و المتبرجات أساس ليس له صحة مؤكدا أن السلفية في مرحلة الدعوة والموعظة الحسنة. ومن جهة أخري عانى محرر الصحف المستقلة إلي بعض المضايقات من الحضور الذين وجهوا انتقادات لصحف وطريقة تعامل كتاب الرأي والمقالات مع السلفيين ووصفوها أنها تخدم تيارات معادية للإسلام وتخويف المجتمع الحركة السلفية وإظهارها أنها إرهابية تنتهج العنف في نشر دعوتها.