لقى 3 مواطنين مصرعهم وأصيب العديد من المواطنين إثر تبادل لإطلاق النار بينهم وبين الشرطة التى قامت بعمل كمين أمنى داخل مدينة المطرية محافظة الدقهلية، أثناء صلاة "التراويح" مساء الثلاثاء بعد أن ثبتت العديد من القناصين فى أماكن عدة وتواجد البعض داخل سيارات ربع نقل، وفوجئ الأهالى بقيام القوات بإطلاق النيران صوب رجلين فقام أحدهم بإحضار سلاح آلى، وتم تبادل إطلاق النيران وسط حشود بشرية من المارة والمصلين بمسجد الفتح الواقع بوسط مدينة المطرية، وتم منع المصلين من الخروج من المسجد لمدة تجاوزت الساعتين وخلف تبادل إطلاق النيران عن قتلى ومصابين فى الشارع الرئيسى بالمدينة. وصرح مصدر أمنى مطلع بأن الكمين كان معدا لإلقاء القبض على "صلاح الكن وممدوح الكن" "شقيقان" وتاجرى مخدرات ذاع صيتهما بالمدينة وخارجها، فتم عمل العديد من الأكمنة لإلقاء القبض عليهم فى إطار خطة موسعة للقضاء على أوكار وتجار المخدرات بتعليمات من اللواء محمد طلبة مدير أمن الدقهلية، ولكن فوجئت القوات التى كانت مستعدة لإلقاء القبض على أعضاء عائلة "الكن" الذين كانا بصدد ترويج كمية كبيرة من المخدرات بتوجيه طلقات نارية من سلاح آلى "رشاش"، فتم التعامل السريع مع الموقف وقتل الشقيقين. والجدير بالذكر أن هناك قتيلا آخر مواطن يدعى "حلاوة" بائع أسماك وأصيب نتيجة عيار طائش، وتم نقله إلى مستشفى المطرية العام وكذا إصابة طفلين وسيده يرجح أنها زوجة لأحد القتلى ونقلوا إلى مستشفى المطرية لتلقى العلاج وقامت قوات الأمن بنقل جثتى القتلى إلى مستشفى المطرية العام، ولكن إدارة المستشفى رفضت استقبالهم فتم تحويلهم إلى مستشفى المنزلة العام ولا تزال الجثتين بمشرحة المستشفى. وأعرب المواطنون عن استنكارهم للطريقة التى تعاملت بها قوات الشرطة ما تسبب فى إشاعة الذعر بين الكبار والصغار.