يلاحق الإنتربول الدولى 3 عناصر إرهابية ينتمون لتنظيم داعش، متورطون فى اختطاف مصريين بليبيا ومساومة أسرهم بالمال، وذلك بناءً على صدور أمر دولى من جهات التحقيق المصرية، موجها للإنتربول الدولى بالقبض على 3 إرهابيين ليبيين من عناصر تنظيم داعش الإرهابى لاتهامهم بالتخابر والاشتراك مع مصرى فى جمع معلومات واختطاف مصريين عاملين بدولة ليبيا، وطلب فدية من ذويهم لصالح التنظيم ودعمًا له بالأموال. ووفقاً للمصادر، فإن المتهم المصرى، دأب على العمل فى مجال الهجرة غير الشرعية، والاتفاق مع الشباب على تسفيرهم لليبيا بطرق غير شرعية، مقابل الحصول على المال.
وتشير المعلومات إلى أن المتهم كان يتسلل لمنطقة الفيوم ويلتقى بالشباب الراغبين فى الهجرة غير الشرعية، وذلك فى غضون 2016، حيث أوهمهم بقدرته على تسفيرهم لليبيا للعمل بها.
وتؤكد المعلومات أن المتهم نفسه سافر لليبيا وتعرف على المجموعات المسلحة التى تعمل فى الإرهاب والجرائم المنظمة، واقترح عليهم مساعدتهم فى اختطاف العمال المصريين الذين يعملون فى ليبيا بحثاً عن لقمة العيش، مقابل جزء من أموال الفدية التى يحصلوا عليها بعد مساومة أسرهم.
وتشير المعلومات إلى أن المتهم تعرف على 3 عناصر من الخارجين عن القانون، ينتمون لقبيلة الورفلى، واتفقوا على تنفيذ العديد من الحوادث وترويع المصريين بالخارج، وإرهابهم بالسلاح مستغلاً علاقته بالجماعات الإرهابية المتواجدة فى الأراضى الليبية.
وكانت جهات التحقيق باشرت التحقيقات فيما كشفت عنه التحريات من تخابر وتعاون المتهم محمد رجب عبد الواحد حسن - مصرى الجنسية - مع تنظيم داعش الإرهابى بدولة ليبيا، واشتراكه واتفاقه مع الليبيين (عماد الدين أحمد عبد السلام الورفلى، وعياد أحمد عبد السلام الورفلى، ومفتاح أحمد عبد السلام الورفلي) أعضاء التنظيم والمليشيات المسلحة على جمع معلومات حول المصريين العاملين بدولة ليبيا واختطاف بعضهم، وتهريب مهاجرين غير شرعيين إليها، وطلب فدية من ذويهم دعمًا للتنظيم.
وكشفت التحقيقات، من خلال استجواب المتهم ومواجهته بالتحريات، عن تردد المتهم محمد رجب عبد الواحد حسن على دولة ليبيا للعمل بها وارتباطه عقب اندلاع الأحداث الليبية بعدد من العناصر المنضمة للكتائب والمليشيات المسلحة التابعة لتنظيم داعش الإرهابى، من بينهم المتهمون سالفى الذكر، وأنه فى أعقاب عودته للبلاد اتفق وتعاون معهم على العمل فى جمع المعلومات حول المصريين العاملين بدولة ليبيا واختطافهم بواسطة أعضاء التنظيم والحصول على مبالغ مالية فدية من ذويهم، فضلًا عن انضمامه لجماعة منظمة فى مجال تهريب المهاجرين غير الشرعيين لدولة ليبيا.
