كلينتون ل "إيه بى سى": أدلة مقتل نجل القذافى ليست كافية

فى حوار لها مع شبكة "إيه بى سى" الأمريكية، صرحت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، أن جميع الأشخص الذين على مقربة من الرئيس الليبى معمر القذافى اتصلوا بحلفائهم ومعارفهم فى أنحاء العالم فى لمناقشة الخيارات المتاحة أمامهم فى ظل هذه الأزمة بحثا عن مخرج، فى الوقت نفسه أعلنت الإدارة الأمريكية عن وجود تقارير تشير إلى مقتل أحد أبناء القذافى.
ونقلت الشبكة عن هيلارى قولها "لقد سمعنا أن أشخاص على مقربة من القذافى اتصلوا بأشخاص يعرفونهم بمختلف أنحاء العالم من أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وشمال أفريقيا، قالوا ماذا يجب علينا فعله؟ وكيف نخرج من هذا المأزق؟ وما الذى سيحدث ؟" مضيفة "ولا أدرى إذا كان القذافى قد اتصل بأحد ولكنى أعلم أن الأشخاص الذين تنوبون عنه قاموا بعملية الاتصال."
وأضافت كلينتون للشبكة أنها سمعت تقارير تفيد بأن أحد أبناء القذافى قد قتل جراء أحد الغارات الجوية ولنكها أشارت إلى عدم كفاية الأدلة لتأكيد مقتله.
وأعربت هيلارى عن تفاؤلها حيال الضربة العسكرية الأولى للقوات الأمريكية، وقالت إن الولايات المتحدة ستنقل مسئوليتها لدولة أخرى فى غضون عدة أيام كما قللت من مخاوفها حيال فشل الائتلاف.
وأوضحت كيلنتون أن قوات حلف شمال الأطلنطى "الناتو" يكون له دورا رياديا، لافتة إلى أن التفاصيل المتعلقة بمعرفة الدولة التى تتسلم قيادة الضربات القادمة مازالت تحت المناقشة.
وأكد أن غرض الرئيس الأمريكى باراك أوباما من البعثة ليس فى طرد القذافى ولكن منع وجود ضحايا من المدنيين ولكنها لم تكن واثقة من أن القذافى سيتنحى أم لا من السلطة.
وردا على سؤال وجه إليها حول اقناعه اللرئيس أوباما بتغيير مسار سياسته الخارجية فى مشاركة الولايات المتحدة بالعمليات العسكرية على ليبيا، قالت إن هذه القصة يجب تصححها، فإنها لم تؤثر على شخصة أحد فى اتخاذ القرار.
وفيما يتعلق بعدم بقائها فى منصبها إذا فاز أوباما بفترة رئاسية ثانية خلال الإنتخابات القادمة، صرحت كلينتون للشبكة بأنها ستظل فى هذا المنصب حتى بداية الفترة القادمة على الأقل "لأن تعين شخص آخر يستغرق فترة من الوقت."