واشنطن:- قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشبكة تلفزيون "سي.ان.ان" في مقابلة إن الزعيم الليبي معمر القذافي قد يحاول التشبث بموقعه وينتظر حتى على الرغم من منطقة الحظر الجوي والهجوم العسكري الذي أضعف قواته. وأضاف أوباما "القذافي قد يحاول التشبث بموقعه والانتظار حتى على الرغم من منطقة الطيران المحظور وعلى الرغم من أن قواته قد ضعفت". كلينتون: القذافي ربما يبحث عن مخرج في سياق متصل، قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إن القذافي وحلفائه الذين يواجهون حملة قصف من الدول الغربية ربما يستكشفون الخيارات المتاحة بحثا عن مخرج لكن لم يتضح بعد هل هو جاد في التنحي أم لا. وقالت كلينتون لشبكة تلفزيون "ايه.بي.سي" في مقابلة "جزء من ذلك مسرحي". وأضافت أن واشنطن تعلم بأناس يجرون اتصالات "بزعمهم نيابة عن القذافي" في محاولة لتقييم الخيارات المتاحة. وقالت كلينتون "جانب كبير من ذلك يوافق الطريقة التي يتصرف بها. انه أمر يصعب التنبؤ به بعض الشئ. لكن في اعتقادنا جزء منه هو استكشاف. انتم تعلمون ما هي خياراتي واين يمكنني أن اذهب وما يمكنني أن أفعله وسوف نشجع على ذلك." القذافي: أنا صامد .. والقوات الغربية مصيرها مزبلة التاريخ من جانبه، قال القذافي إن القوات الأجنبية التي تقود هجوما على حكومته سوف تهزم وينتهي مصيرها في مزبلة التاريخ وتوعد بمواصلة القتال. ونقل التلفزيون الليبي كلمة مقتضبة للقذافي من باب العزيزية في وقت متأخر من مساء أمس جاء فيها "هذه معركة صليبية جديدة تشنها الدول الصليبية على الإسلام. يحيا الإسلام في كل مكان. كل الجيوش الإسلامية يجب أن تشترك في المعركة. كل الأحرار يجب أن يشتركوا في المعركة". وزعم القذافي أن هناك مظاهرات في كل مكان في العالم تخرج لمؤازرة اللليبيين وأضاف "مظاهرات في كل مكان تؤيدكم في آسيا في أفريقيا في أمريكا في أوروبا. شعوبهم ضدهم. الذين ضدكم هم حفنة صغيرة من الفاشيين حفنة صغيرة من المجانيين حفنة صغيرة من الذين سيسقطهم شعوبهم. سننتصر في هذه المعركة التاريخية". وأنهى القذافي كلمته المختصرة ببيت شعر قال فيه : "أنا لا أخاف العواصف التي تجتاح المدى ولا من الطيايير التي ترمي دمارا أسود".