أسفرت حملة التمشيط الأمنى التى نفذتها قوات الجيش الجزائرى غربى ولاية سكيكدة الواقعة بالشرق الجزائرى على مدى اليومين الماضيين، عن مقتل 5 إرهابيين وتدمير عدد من المخابئ التى كانوا يتحصنون بها. وصرحت مصادر أمنية الثلاثاء، بأن قوات الجيش تحكم حصارها حالياً على عدد من العناصر الإرهابية بنفس المنطقة مرجحة إقدامهم على الاستسلام, وفى الوقت ذاته بدأت قوات الجيش الجزائرى فى حملة تمشيط واسعة بالمناطق الصحراوية الواقعة بين ولايتى غرداية والبيض، لملاحقة عناصر جماعة إرهابية يشتبه فى تسللها إلى هذه المنطقة, موضحة أن قوات مشاة مدعومة بوحدات من القوات الخاصة تشارك فى هذه الحملة. واستمراراً للأعمال الإرهابية، استهدف اعتداء انتحارى، مدرسة تدريب الدرك الوطنى فى مدينة يسر بمنطقة القبائل (60 كلم شرق الجزائر العاصمة), أسفر عن سقوط العديد من القتلى بين المدنيين والمرشحين للانخراط فى الدرك. وفى السياق نفسه أفادت صحف "لوكوتيديان دوران" و"ليبرتيه" و"لكسبرسيون" الجزائرية الثلاثاء، أن 11 عنصراً من قوات الأمن بينهم ثمانية شرطيين وثلاثة عسكريين، بالإضافة إلى مدنى قتلوا فى كمين نصبته مجموعة إسلامية مسلحة الأحد فى سكيكدة (شرق). وقالت الصحيفتان الجزائريتان، إن الهجوم هو من أعنف الاعتداءات خلال الأسابيع الماضية, مضيفة أن أربعة إسلاميين قتلوا فى الاشتباك وأن بين الضحايا ضابطاً فى الجيش برتبة رائد يدعى محمد رحمونى (47 سنة).