شاكر عبد الفتاح : "أنا مش ديكور" وفوجئت بانتقال الدسوقى للمقاصة

أكد شاكر عبد الفتاح المدير الفنى السابق للترسانة أنه اعتذر بالفعل عن العمل بلجنة الكرة بالنادى بناء على طلبه الشخصى بعدما شعر بتهميش دور اللجنة من قبل طارق السعيد رئيس النادى الذى قام ببعض القرارات التى تخص اللجنة بشكل فردى دون العودة لأعضائها .
وأضاف عبد الفتاح فى تصريح خاص لل" اليوم السابع " أنه منذ أن انضم للعمل الفنى عقب اعتزاله مباشرة ممارسة كرة القدم ولم يعتد أن يكون ديكورا فى أى منصب يعمل به، بعيدا عن المقابل المادى، مؤكدا فى الوقت نفسه أن المبلغ المالى أخر شئ يفكر فيه داخل جدران قلعة الشواكيش التى يحب العمل بها مجانا .
واستكمل نجم الشواكيش الأسبق حديثه أنه وافق فى بداية الأمر على العمل داخل لجنة الكرة مع رموز النادى مصطفى رياض ومحمود حسن ورأفت مكى وصلاح عبد الفتاح وقام بعمل اجتماعي ووضع استراتيجية بضرورة تشكيل قطاع الناشئين بعد دراسة أسماء المدربين الذين يصلحون للعمل داخل القطاع ، ثم تعيين مدير فنى للقطاع ، ثم الانتقال للفريق الكروى الأول وعقد جلسة معه لمعرفة متطلباته للمنافسة على الصعود للدورى ، إلا أنه – على حد قوله – فوجئ يوم 28 ديسمبر الماضى بتشكيل قطاع الناشئين من البداية حتى أصغر فريق للقطاع دون العودة تماما للجنة وعند السؤال عن سبب ذلك ، فوجئ أن التشكيل الحالى مؤقت لنهاية الموسم وسوف يتم الإعتماد على اللجنة فى التشكيل الجديد .
وأضاف صاحب إنجاز بقاء الشواكيش فى الموسم الماضى أنه دائما يعترض على سياسة بيع اللاعبين الشباب بثمن بخس دون استفادة النادى منهم ، مؤكدا أنه فوجئ من خلال مواقع التواصل الإجتماعى – فيس بوك – ببيع محمد الدسوقى ظهير أيسر الفريق لمصر المقاصة وكان ذلك خلال لقاء الفريق الأخير أمام جمهورية شبين الذى انتهى بالتعادل الإيجابى بهدف لمثله ، وبسؤال رأفت مكى عضو لجنة الكرة عند مشاهدتى للمباراة أكد لى أن تلك المباراة تعد الأخيرة للاعب وسينتقل بعدها للمقاصة ، فنظرت إليه وقتها وقلت له " أما احنا جايين نعمل ايه .. مش احنا جايين برده علشان نحافظ على موارد النادى المالية والبشرية " والإستفادة من اللاعبين الشباب .
واختتم شاكر عبد الفتاح حديثه أنه ليس ضد نية البيع لكنه فى نفس الوقت لابد وأن يستفيد النادى من اللاعب الشاب خمس مواسم على أقل تقدير بعدها من المقبول أن ينتقل لأى نادى خاصة، وأن ذلك سيعود بالنفع على الطرفين اللاعب سيثقل موهبته داخل الترسانة ، أما النادى سيستفيد من اللاعب حتى رحيله وضرب مثلا بفشل البيع السريع على صفقة انتقال عبد الرحمن مجدى الذى رحل للإسماعيلى ولم يشارك مع الفريق فى أى مباراة بالدور الأول للدورى ، بينما ضرب مثل بمحمد أبو تريكة فى اللاعب الذى ترك الشواكيش بعدما شارك فى أكثر من سبع مواسم مع الفريق فذهب للأهلى وتألق سريعا وحقق البطولات وانضم للمنتخب الوطنى .