أعلن الجيش التنزانى، اليوم الأحد، أن جثث 15 من عناصر الأممالمتحدة التنزانيين الذين قتلوا الخميس فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فى هجوم نسب إلى المتمردين الأوغنديين، ستنقل الى تنزانيا "بين الثلاثاء والاربعاء". وقال الليفتنانت-جنرال جيمس مواكيبولوا، المسؤول الثانى فى الجيش التنزاني، "اننا ننسق هذه المسألة مع الأممالمتحدة. ستعاد الجثث بين الثلاثاء 12 ديسمبر والاربعاء 13 ديسمبر". والحصيلة التى أعلنتها الاممالمتحدة عن هذا الهجوم الذى وقع ليل الخميس فى سيموليكي، شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، هى 15 قتيلا على الاقل -جميعهم تنزانيون- و53 جريحا، لكن الحكومة التنزانية تستمر فى الإعلان عن 14 قتيلا، وهو الرقم الأولى الذى وزعته الأممالمتحدة. وهذا الهجوم هو الأسوأ الذى تتعرض له قوة الأممالمتحدة منذ 24 عاما. واعرب الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش عن "سخطه" حيال "جريمة الحرب" هذه. وأضاف الجنرال مواكيبولوا ان الجنود التنزانيين قتلوا فى معارك إستمرت "طوال 13 ساعة" خاضوها ضد عناصر من قوات الدفاع الحليفة هاجموا موقعهم. وقوات الدفاع الحليفة، مجموعة اوغندية مسلمة مسلحة تنشط فى شمال كيفو، وهو اقليم فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، متاخم لحدود أوغندا، وتحارب هذه القوات التى انكفأت إلى الأدغال، الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى الذى يتولى السلطة منذ 31 عاما.