شيع الآلاف من قريتى مسير ومنسية مسير، وعدد من القرى المجاورة لهما بمحافظة كفر الشيخ، فى جنازة عسكرية، جثمان الشهيد رقيب شرطة "عبد اللاه عبدالنبى حسن أبوزيد"، تقدمهم اللواء أحمد صالح مدير أمن كفر الشيخ، وراضى أمين السكرتير العام لمحافظة كفر الشيخ، وعدد من قيادات مديرية الأمن ومحافظة كفر الشيخ، وأشرف صحصاح عضو الإتحاد المصرى للغرف السياحية، وسط هتافات منددة بالإرهاب، مطالبين بالقصاص من القتلة، وأدى المشيعون صلاة الجنازة بمسجد القرية، ودفن جثمانه فى مقابر العائلة. وقال أشرف صحصاح عضو الاتحاد العام للغرف السياحية، وأحد أبناء القرية الشهيد، أن الشهيد حسن الخلق واستشهد فى سبيل الوطن وأداء الواجب، خلال الأحداث التى شهدها البنك الأهلى بالعريش، مطالبا بالثأر لدمائه الطاهرة وإطلاق اسمه على أحد مدارس وشوارع القرية وتكريم أسرته.
وأضاف أشرف غنيم، من أبناء القرية، ل"اليوم السابع"، أن الشهيد متزوج وله ابن وابنة، وله شقيق، ووالده متوفى، وكان يعمل ضمن قوة شرطة العريش منذ 7 سنوات.
كما ودع المئات من أهالى قرى برج البرلس، جثمان الشهيد محمود نزيه الجداوى بمقابر العائلة بقرية الربع التابعة لبرج البرلس، بحضور بعض القيادات الشرطية، وذلك بعد أن أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد الشيخ عبدالرحمن.
وقال محمد صالح من القرية، إن الشهيد استشهد فى الأحداث الأخيرة بالعريش بشمال سيناء، وهو أحد أفراد قوات الأمن وهو وأسرته من القرية إلا أنهم يقيمون بقويسنا بمحافظة المنوفية، وبعد استشهاده تم دفن جثمانه بمقابر العائلة بالقرية، وأن الشهيد كان أعزبا وغير متزوج، ورغم إقامته وأسرته بقويسنا بالمنوفية إلا أنه كان يتردد على القرية بصفتها مسقط رأسه حيث أمضى طفولته، وبها أصدقاء طفولته الذين كان يحبهم ويحبونه. مدير أمن كفر الشيخ والسكرتير العام يؤدون صلاة الجنازة
