أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن أبرز التعديلات الخاصة بالقوانين التى تحكم منظومة البحث العلمى فى مصر هو إنشاء الوكالة الفضائية المصرية، حيث من المقرر أن تستقبل مصر الوكالة الفضائية الإفريقية خلال الفترة المقبلة، لتقديم الملف الخاص بالوكالة المصرية استعدادًا لاجتماع الوكالة الأفريقية فى أديس أبابا فى يناير 2018. وأضاف الوزير، بكلمته خلال احتفالية أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا تسليم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ونوط الامتياز من الطبقة الأولى للفائزين بجوائز الدولة عن أعوام 2014، 2015، 2016، التى منحهم إياها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عيد العلم فى أغسطس2017، اليوم، الإثنين بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، أنه فيما يخص ربط البحث العلمى بالصناعة، فتمت مخاطبة وزارتى الصناعة والانتاج الحربى واتحاد الصناعات المصرية، لتوفير التمويل اللازم للباحثين فى البحث العلمى الذى يمكن ربطه بالصناعة فى المجالات العديدة ذات أولوية للمجتمع. وعلى صعيد الشباب، عملت الوزارة فى الفترة الماضية على رعاية المبتكرين من خلال إنشاء واستكمال ملف جامعة الطفل، وإنشاء مبادرة منح علماء الجيل القادم، وأكاديمية الشباب، قائلا: "حاولنا المزج بين ما يجرى فى استراتيجية البحث العلمى العامة مع ما يجرى فى المعامل الدراسية فى الجامعات"، مشيرًا إلى أن مصر لديها خطة موحدة فى البحث العلمى فى العديد من المجالات، من خطط "قصيرة المدى، متوسطة المدى، طويلة المدى"، فلدى مصر حاليًا رؤية واضحة فى الفترة المقبلة. وأكد أن ارتباط الخطط الاستراتيجية لكل جامعة، يساهم فى إعطاء رؤية واضحة، مشيرًا إلى أنه على سبيل المثال فى مجال الزراعة يتم الربط بين كليات الزراعة فى الجامعات المصرية لوضع نقاط بحثية يتم الإجماع عليها بنسبة 30 إلى 40 % من أجل الاستفادة الكلية من هذه الأبحاث فى الزراعة المصرية على جميع مستواياتها، موضحا أن الوزارة تتبنى حاليًا مشاريع التخرج البحثية وريادة الأعمال، حيث إن هناك30 مليون جنيه إجمالى تكلفة الحضانات التكنولوجية فى كل جامعة مصرية، حتى يتخرج الطالب قادرًا على إنشاء المشروعات الخاصة بهم دون الحاجة للانتظار فى التوظيف.
