رغم أنه كان قد اتخذ قرارا نهائيا بالرحيل من النادى عقب تجاهله تماما من قبل الجهاز الفنى السابق للفريق لكن محمد شوقى لاعب خط وسط الأهلى قرر تأجيل حسم مصيره مع الفريق لحين عقد جلسة خاصة مع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الجديد للفريق خاصة أن المدرب البرتغالى قرر أنه سيحدد مصير جميع لاعبى الفريق خلال الفترة القليلة المقبلة بعد عقد جلسات مع بعضهم وتحديدا أولئك الذين يدور حولهم جدل بشأن عدم رغبتهم فى البقاء بالنادى أو رغبة النادى فى الإبقاء عليهم. شوقى أكد أنه سيرحل دون نقاش إذا اكتشف أن جوزيه مازال غير مقتنع به كما كان الحال فى السابق عندما أجبره على الرحيل من النادى قبل عدة مواسم ورحل لنادى ميدلسبره الإنجليزى وذهب اللاعب إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد حسما لمصيره سواء بالاستمرار أو بالبقاء، وشدد شوقى على أنه «نسى» تماما الخلافات التى سبق أن حدثت بينهما وتسببت فى رحيله من الأهلى، مشيرا إلى أن حديث جوزيه السابق عنه بأنه «فاكهة فاسدة» لم يعد له وجود حاليا، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستكون أكثر وضوحا بشأن مستقبله، موضحا أنه لديه عروض احتراف من عدة دوريات أوروبية أبرزها من أولمبياكوس اليونانى وهو عرض جاد وإذا لم يكن لديه «نصيب» فى الأهلى فسيرحل لأوروبا خلال انتقالات يناير الشتوية المقبلة. رغم ترحيب شوقى بالبقاء فى النادى فى حالة رغبة جوزيه فى بقائه لكنه رفض تماما فكرة استمرار «تجريبه» فى المباريات لإثبات أحقيته باللعب أساسيا، مشيرا إلى أنه واثق تماما من قدراته والجميع يعرف ذلك بما فيهم جوزيه لذا لا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه من حيث «الركنة» على دكه الاحتياطى.
