"رجال الأعمال" تستنكر حادث الإسكندرية وتطالب بزيادة الاستثمارات وفرص العمل

أصدرت جمعية رجال الأعمال المصريين اليوم الثلاثاء، بياناً استنكرت فيه حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية أوائل العام الجديد.
وقال البيان إن العدوان الغاشم على الأبرياء والمصلين يهدف إلى زعزعة الاستقرار السياسى والأمنى والاجتماعى، وتمزيق أواصر العلاقات التاريخية التى تربط بين المجتمع المصرى أقباطه ومسلميه.
وأضاف أن الجمعية التى تضم تحت مظلتها نخبة من قادة رجال وسيدات الأعمال مسلمين وأقباط يعملون سويا منذ أكثر من 30 عاما لخدمة الاقتصاد المصرى، تؤكد حرصها على المضى قدما فى تحقيق رسالتها من أجل خدمة الوطن، وترسيخ لمبدأ أن العقيدة علاقة خاصة بين العبد وربه والوطن لجميع من يعيش على أرضه بمختلف طوائفه وانتماءاته، وهو المبدأ الذى عاشت عليه مصر على مدى 14 قرنا.
وناشدت الجمعية مجتمع الأعمال المصرى بكافة طوائفه ضرورة ضخ مزيدا من الاستثمارات الداخلية بهدف خلق فرص عمل جديدة تعمل على خفض معدلات البطالة المرتفعة، والتى تمثل أحد نقاط الضعف الأساسية التى يتسلل منها التطرف والإرهاب، كما طالبت الجمعية جهات التحقيق العمل بأقصى جهد لكشف المتورطين فى هذه الجريمة لينالوا عقابهم الرادع السريع.