ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية أنه بعد مرور أربع سنوات وخمسة أشهر على الشكوى القضائية التى وجهت ضد الرئيس الإسرائيلى السابق، موشيه كتساف، واتهامه باستغلال منصبه لافتعال أعمال مشينة بموظفات فى مكتبه والتحرش بهن جنسيا واغتصابهن، سيمثل اليوم أمام المحكمة لنطق بالحكم. وأضافت يديعوت أن الرئيس الإسرائيلى المتهم سيصل وحده إلى المحكمة بعد أن أعلنت زوجته بأنها لن تذهب معه وستتابع سير المحكمة من المنزل، موضحة أنه للمرة الأولى منذ بدء محاكمته ستبث وسائل الإعلام أحداث المحكمة مباشرة، وسيتم تصوير كتساب وهو جالس فى قفص الاتهام. وقال مقربين من كتساف للصحيفة العبرية بأنه يجهز نفسه فى الأيام الأخيرة لصراع حياته، وهو لا ينام منذ فترة ويعيش فى توتر دائم. وأشارت يديعوت إلى أن كتساف متهم بقضيتين مركزيتين خلال فترة توليه منصب الرئاسة، أولها اغتصاب إحدى العاملات فى وزارة السياحة، والتحرش جنسياً فى بموظفة فى مكتبه وأيضا القيام بأعمال جنسية ضد موظفة أخرى داخل المكتب. وقالت الصحيفة إنه منذ الساعة السادسة صباح اليوم، الخميس، خرج كتساف من بيته الكائن فى "كريات ملاخى" ومع ابنه "آريئل" وشقيقه "ليؤر" متوجهين إلى قاعة المحكمة فى تل أبيب. وأضافت يديعوت أن كلا من القاضى "جورج كرا" ، "يهوديت شيبح"، و"مريم سوكولوب" سينطقون فى الحكم بعد فترة طويلة من السماع لإفادة الشهود والتشاور فى ملابسات القضية، مشيرة إلى أنه وجهت اتهامات أخرى لكتساف خلال التحقيق وهى التشويش على مسار التحقيق وذلك بعد أن حاول التأثير على المدعية الثالثة بالقضية ومع ذلك هو ظل متفائلا قائلاً "أنا متأكد من براءتى وبعون الله سأخرج بريئا".