سيطرت حالة من الاستياء على عدد كبير من موظفى وزارة الإسكان بعد البدء فى نقلهم من مقر هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالوزارة إلى مدينة الشيخ زايد، ضمن الإجراءات التى تقوم بها وزارة الإسكان حاليا لنقل بعض الأجهزة التابعة لها للمدن الجديدة، لتخفيف التكدس المرورى الذى يسببه وجود الوزارات بمنطقة وسط البلد. وأعرب الموظفون عن غضبهم بسبب ما وصفوه بعدم اهتمام اللواء عادل نجيب النائب الأول لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالمذكرات والشكاوى التى قدموها له يشكون فيها من تضررهم بهذا النقل الذى أبعدهم عن أماكن سكنهم ومدارس أولادهم. وأشار عدد كبير منهم إلى أن المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان، يهتم بتوفير كافة سبل الراحة للمستشارين الذين يتم الاستعانة بهم من خارج الوزارة دون أن يكون لهم أى إسهام فعلى فى أى شىء سوى الحصول على الرواتب والبدلات وتوفير سيارات لانتقالهم، وفى المقابل يتم إلغاء "الباصات" المخصصة للموظفين رغم محدودية الرواتب التى يتقاضونها. وقالت مصادر مطلعة ل"اليوم السابع" إن عمليات النقل ستشمل أيضا نقل هيئة التخطيط العمرانى إلى أحد المدن الجديدة، ولكن لم يتم اتخاذ قرار رسمى بذلك حتى الآن، لافتين إلى أنه جارى حاليا نقل كافة المستندات والملفات الخاصة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة إلى مقرها الجديد بمدينة الشيخ زايد. تجدر الإشارة إلى أنه منذ ما يقرب من عام تم نقل موظفى الجهاز المركزى للتعمير التابع لوزارة الاسكان لأحد مبانى مدينة 15 مايو.