وسط القبورفى شارع 16 بمنطقة البساتين.. يقع "سوق الأنتيكات" الذى يجتمع به التجار والهواة من محبى جمع التحف والمقتنيات الأثرية. ورصدت كاميرا "فيديو 7" حركة البيع فى منطقة سوق الجمعة"، والذى يعد من أشهر أسواق مصر القديمة، حيث يمكن للمرء أن يجد فيه كل ما يبحث عنه "من الإبرة إلى الصاروخ"، بداية من الحيوانات وصولاّ للتحف والأنتيكات، وقد تم تخصيص شارع بالسوق من أجل التحف التاريخية والأثرية وهو شارع 16، حيث يمكن لهواة جمع المقتنيات الأثرية أن يبتاعوها من ذلك الشارع.
وبمحاوره أحد الهواة الذين تواجدوا فى المكان لجمع ما يراه مناسبا له وتاجر فى نفس الوقت، ويدعو وجدى الغنيمى، أكد أن الغالبية العظمى من بائعى سوق الجمعة للأسف يجمعون هذه التحف خاصة المعدن منها ويقومون ب"تسييح" المعدن أن كان نحاس أو ألومنيوم أو فضة إلخ لبيعها كمادة خام وبذلك يفقد الأثر قيمته، وهناك ملايين من القطع النادرة التى فنيت بهذه الطريقة.
وأوضح أن هناك أنواع من الانتيكات تسمى "لمبادير" فهى عبارة عن رخامة توضع فوقها التمثال ويتوسطها لمبة كهربائية أما بالنسبة للنحاسات فهناك نحاسات تركى ومصرى وفرنسى.. والنحاس كل لما بيمر عليه الوقت وبيسود ويأكسد كل لما قيمته بتزيد.
وبمحاورة أحد البائعين عن قيمة القطع الموجودة لديه تبين لنا أن البائع لا يعرف ما أنواع القطع أو حقبتها فهو يبيع من أجل الربح فقط لا أكثر ولا أقل قائلا، "فى ناس بتيجى تشترى الانتيكات ديه ومهتمين انهم يحطوها كديكور فى بيتهم والكل بيجى يشترى شباب وكبار.. والأسعار بتبدأ من 70 جنيه.. وأنا معرفش ايه اسماء التماثيل ديه".
فيديو 7 سوق الجمعة التحف مقتنيات النحاس أنتيكات قطع المياه 24 ساعة عن 7 مناطق بالجيزة اعتبارا من صباح الأربعاء اللواء أحمد عسيرى يتراجع: مصر لم تعرض إرسال قوات برية لليمن بالصور.. "خزائن الأرض.. تفيض بكنوزها".. اكتشاف 6 توابيت ومومياوات و1050 تمثالا صغيرا داخل مقبرة "المستشار أوسرحات" بالأقصر.. وزيرا الآثار والتنمية المحلية يعلنان الاكتشاف فى مؤتمر صحفى رمضان على "سفرة الحكومة".. وزير التموين يكشف ل"اليوم السابع" استعدادات الشهر الكريم: أولوياتى السلع الأساسية.. لا نية لطرح الياميش بالبطاقات.. أرز هندى ب550 قرشا.. و40 طن سمك بأسعار تبدأ من 6 جنيهات اتحاد الكرة: تغريم الزمالك 200 ألف جنيه وخصم 3 نقاط أخرى نهاية الموسم أطباء الهند يستخدمون دواء تجريبيا لعلاج إيمان المصرية حتى تستطيع الحركة لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع