طرد المراقبين الحقوقيين من لجان الانتخابات بالفيوم

وسط نسبة حضور لا تتعدى 5%

شهدت عدد من اللجان الانتخابية فى جولة الإعادة بمحافظة الفيوم صباح اليوم طرد المراقبين التابعين لمنظمات المجتمع المدنى من لجان مدرسة منشأة هويدى الابتدائية المشتركة بقرية هويدى التابعة للدائرة السابعة والتى يتنافس فيها مرشحو الحزب الوطنى على مقعد الفئات وليد هويدى ومصطفى مؤمن.
وفى دائرة بندر الفيوم أيضا تم طرد المراقبين الحقوقيين من لجان مدرسة الفيوم الإعدادية الحديثة من قبل رؤساء اللجان وبعض رجال الأمن بحجة عدم وجود تصاريح مختومة من اللجنة العليا للانتخابات على الرغم من حملهم كارنيهات مختومة من اللجنة.
كما تم منع المراقبين من دخول لجان مدرسة بحر يوسف ومجلس المدينة ومدرسة محمد معبد وكان الإقبال ضعيفا من قبل الناخبين حسب تقارير المراقبين بما فيها اللجان بالمناطق الشعبية، وأشارت تقاريرهم إلى أن لجان مدرسة الشهيد الإعدادية بمدينة سنورس شهدت تشديد أمنى على الناخبين والتنبيه عليهم من قبل الأمن بالتصويت والخروج من مقر اللجان بسرعة دون سبب واضح.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن الإقبال لا يتجاوز 5 % من الناخبين على اللجان بدائرة سنورس صباح اليوم.
كما علم اليوم السابع أن جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الفيوم وعدد من أحزاب المعارضة اتفقوا فيما بينهم على خطة محكمة لكشف أى محاولات لتسويد أصوات الناخبين فى جولة الإعادة اليوم والتى تجرى بين 14 من مرشحى الحزب الوطنى وخلت من جميع مرشحى الإخوان والأحزاب والمستقلين.
واتفقت الأحزاب المعارضة على مساندة بعض مرشحى الحزب الوطنى ممن لهم ثقل شعبى ولكن لن يذهبوا إلى اللجان إلا بعد الثانية من ظهر اليوم وبذلك تنكشف أية محاولات للتزوير أو تسويد أصواتهم وأن أى ناخب من بينهم سيجد أنه تم تسويد اسمه سيقوم برفع دعوى قضائية.
وأكد مصدر من الأحزاب المعارضة، أن الهدف من تأخير ذهابهم للجان والإدلاء بأصواتهم هو فضح أى محاولات للتزوير فى أصوات الناخبين.
من ناحية أخرى قام بعض المرشحين بالاستعانة بعدد كبير من المحامين وعمل توكيلات لهم موثقة من الشهر العقارى للدخول للجان كمندوبين عن المرشحين ورصد أى محاولات للتزوير تمهيدا لرفع دعاوى قضائية.