مرشح التجمع يؤكد فشل الحزب فى حمايته.. ومرشحو الوفد يصرخون من تقفيل اللجان قررت اللجنة العليا للانتخابات إلغاء 12 لجنة من لجان مدينة طامية بالفيوم، بعد أن شهدت أعمال تسويد بطاقات لصالح مرشحى الحزب الوطنى، كما شهدت مدينة طامية أعمال شغب، حيث تم تحطيم الباب الرئيسى لمحكمة طامية الابتدائية بعد قيام عدد من أنصار المرشحين بالتجمهر اعتراضاً على عمليات التزوير وغلق اللجان لتسويدها. وفى مدينة سنورس قام أنصار مرشحى الوطنى بتهديد أنصار المرشحين المستقلين، واستولى بعض البلطجية على أغلب مقار اللجان الانتخابية، كما قاموا بالاعتداء على أعضاء اللجان المشرفة على عملية التصويت وطردهم خارج اللجان، وقاموا بعمليات تسويد فاضحة لصالح مرشحى الوطنى، ووصل الأمر إلى تفريغ بعض الصناديق، وإعادة ملئها بأوراق اقتراع بعد تسويدها لصالح مرشحيهم. وأقبل الناخبون على اللجان، نظراً لعقد اتفاقات بين العائلات على انتخاب بعض المرشحين، ولذا قامت كل عائلة صباح يوم الانتخابات باصطحاب أبناء العائلة والتوجه إلى اللجان لانتخاب المرشحين، وقد تواجد أمام اللجان أنصار المرشحين ليذكّروا العائلات بالاتفاق الذى تم لانتخاب مرشحهم. وشهدت بعض الدوائر تواجدا أمنيا مكثفا، مثل دائرة العجميين التى يخشى فيها من وقوع مشاحنات، نظراً لوجود تحالفات بين بعض العائلات ضد بعض المرشحين، وهو ما قد يتسبب فى بعض المشادات. من جانب آخر، شهدت الدائرة الأولى بمحافظة الفيوم، والتى تضم بندر الفيوم، هدوءاً فى اللجان، وعدم تواجد عدد كبير من المرشحين. واللافت هو حالة التذمر التى سادت بين بعض الناخبين والمرشحين المستقلين ومرشحى الأحزاب فى الفيوم، حيث تقدم خالد ذكرى، مرشح حزب الوفد على مقعد العمال بدائرة مركز طامية، بمذكرة إلى رئيس لجنة الانتخابات ضد انتهاكات مرشحى الوطنى بعد أن شهدت لجان الانتخابات فى مدرسة عبد المجيد الجمال بمركز طامية مناوشات بين أنصار مرشحى الوطنى بالدائرة. وشهدت اللجان أرقام 16 حتى 20 بمدرسة صلاح سالم بمدينة طامية قيام أنصار مرشح الوطنى باقتحام اللجان، وتحطيم بعض محتوياتها، وطرد عدد من مندوبى المرشحين. وانتقد مرشح حزب التجمع على مقعد الفئات بالدائرة السادسة بمحافظة الفيوم الانتهاكات التى تشهدها اللجان الانتخابية بالمحافظة، مشيراً إلى عملية التسويد العلنى التى تمت فى بعض اللجان، بل غلق اللجان الانتخابية على مرأى ومسمع من المواطنين، كما انتقد عدم تنظيم الكشوف الانتخابية، وهو ما جعل الكثير من الناخبين تائهين. وقال إن حزبه فشل فى حماية مرشحيه من بلطجة أنصار مرشحى الوطنى، مضيفاً أنه لم يترشح على قائمة التجمع إلا بعد أن تلقى وعوداً بحمايته والوقوف بجانبه. وأضاف حسن أحمد، أمين مساعد حزب التجمع بالفيوم ومرشح الحزب على مقعد العمال بدائرة بندر الفيوم، أن مرشحى التجمع طالبوا باتخاذ موقف جماعى بالانسحاب من الانتخابات، اعتراضاً على عمليات التزوير التى تشهدها لجان المحافظة، مشيراً إلى طرد نجله من إحدى اللجان رغم حصوله على توكيل، وأن الناخبين الذين يدلون بأصواتهم لمرشحى الحزب الوطنى لا يغمسون أصابعهم فى الحبر حتى يستطيعوا دخول اللجان مرة أخرى. أما الدكتور صابر عطا، مرشح حزب الوفد عن الدائرة السابعة، فأشار إلى وجود عمليات تقفيل لجان قرية طبهار لصالح مرشحى الحزب الوطنى، مضيفاً أن لجان قرية سنرو رقم 33 حتى رقم 43 لم تشهد أى إقبال من الناخبين. من جانب آخر شهدت لجان دائرة مركز الفيوم عمليات تسويد فاضحة فى لجان قرية كفور النيل من رقم 52 حتى رقم 54، وهو ما أكده عوض محمد عوض، مرشح الوفد على مقعد الفئات بالدائرة، والذى أعرب عن استيائه الشديد من عمليات التسويد التى جرت لصالح مرشحى الوطنى.
