منذ أن أعلن موقع كلمات بلا حدود الأمريكى عن مشاركة بعض الأدباء العرب فى مؤتمر إسرائيل الأدبى والذى انطلقت فعالياته اليوم ببلدية حيفا، ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى الرابع من الشهر الجارى، بدأت حالة من التكهنات حول الاسم المصرى المشارك بالمؤتمر، خاصة أن الموقع الأمريكى أعلن أسماء المشاركين العرب وهم نجم والى، وسهام أسيامى، وطارق بسباسى، وسميح القاسم واكتفى بوضع علامتى xx أمام اسم الكاتب المصرى المشارك ولم يفصح عن هويته وخوفا من إحداث ضجة أو إثارة أزمة بسبب مشاركته وكأن قضايا التطبيع لا تعنى سوى المصريين فقط. فى البداية ذهبت الظنون تجاه الروائى على سالم نظرًا لموقفه المؤيد للتطبيع الثقافى مع إسرائيل، ولكنه نفى فى اتصال هاتفى لليوم السابع مشاركته فى المؤتمر مؤكدًا أنه لم يتلق دعوة بذلك وأنه لا شىء يمنعه عن المشاركة بمؤتمرات إسرائيل سوى حالته الصحية الآن. ولكن بعدما أعلنت صحيفة بغداد الأردنية عن أسماء المشاركين العرب متضمنة أول حرفين من اسم الكاتب المصرى المشارك وهما "ح.س" ، رجح البعض أن يكون الكاتب هو حسين سراج، نائب رئيس تحرير مجلة "أكتوبر" وذلك لموقفه المعروف أيضًا من التطبيع ولتفاخره الدائم بزيارة إسرائيل أكثر من 25 مرة ولذلك حاولنا الاتصال بسراج على مدار اليوم ولكن هاتفه كان مغلقا، وهذا ما يشير إلى احتمالية سفره إلى إسرائيل . وكان حسين سراج قد تعرض من قبل لعقوبة الوقف عن العمل لمدة ثلاثة شهور من جانب نقابة الصحفيين بسبب اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل ومخالفة كل قرارات الجمعية العمومية للنقابة الرافضة لكل أشكال التطبيع المهنى والشخصى والنقابى.