فى الصباح الباكر تبدأ نشاطها اليومية بكل حماس توقظ أطفالها الصغار وتعد لهم متطلباتهم من طعام الإفطار وتحضير سندوتشات المدرسة والإشراف على ارتدائهم ملابسهم. فى نفس اللحظة تكمل ارتداء ملابسها للنزول لعملها. التوقيت الصباحى محسوب بثانية لامجال لإضاعة الوقت. المرأة العاملة – أقصد البطلة العاملة هى إنسانة منظمة – فى كل شىء فى حياتها. تحمل مسئولية أسرة كاملة إلى جانب مسئولية عملها. من أين لها بهذه القدرة على تحمل كل الأعباء والمسئوليات الجسيمة
مشهد صباحى أم تحمل طفلها المستغرق فى النوم وعلى نفس الكتف معلقة شنطة الحضانة وشنطة يداها. وفى اليد الأخرى تحتضن يد الطفل الأكبر الذاهب إلى المدرسة. وعليها الركوب بأحمالها مواصلات عامة بكل سخافات تلك المواصلات. بعد أن تنتهى من توصيل الذاهب للحضانة – المدرسة. تكمل مسيرتها مع سخافات المواصلات للوصول لعملها.
مشهد آخر النهار الوصول إلى البيت أعلنت حالة الطوارئ لتحضير طعام الغداء – تجهيز حفلة الهوم وورك - بعد كل هذا الجهد من فضلكم مفيش حاجة اسمها المرأة العاملة فى (البطلة العاملة).