أسعار النفط تسجل 82.79 دولار لبرنت.. و78.26 دولار للخام الأمريكى    وزير النقل: تشغيل التاكسى الكهربائى الأربعاء المقبل بالعاصمة الإدارية    وفد من وزارة البيئة والبنك الدولي يزور محطات الرصد اللحظي لجودة الهواء    وزير التموين: إطلاق 7 قوافل مساعدات لغزة تحمل 615 طناً    الأمير وليام يعلق على صحة كيت ميدلتون بعد خضوعها للعلاج من السرطان (فيديو)    رحيمي يقود هجوم العين أمام يوكوهاما فى نهائي دوري أبطال آسيا    توتنهام يعود للانتصارات بثنائية ضد بيرنلى ... رسميًا- الهلال يتوج بلقب دوري روشن السعودي بعد الفوز على الحزم برباعية    وزير الشباب يطلق ماراثون شباب جامعة سوهاج.. فيديو    هدوء العواصف الترابية بالإسكندرية.. شوف البحر وجماله "فيديو"    فيلم السرب لأحمد السقا يحصد 22.4 مليون جنيه خلال 10 أيام عرض    الرئيس السيسى يستقبل سلطان "البهرة" وشقيقه بحضور رئيس المخابرات العامة.. ويشيد بدور الطائفة فى ترميم المساجد الأثرية وأضرحة آل البيت بالقاهرة.. "مفضل" يشيد بحرص القيادة المصرية على تعزيز مبادئ وقيم المواطنة    جنوب أفريقيا: طلبنا من محكمة العدل إصدار أمر عاجل بعد الهجوم على رفح الفلسطينية    سلمى أبو ضيف تكشف أسرار طفولتها ومهنة والدها لأول مرة (فيديو)    «الصحفيين» ترفض قرار «الأوقاف» بمنع تصوير الجنازات.. وتؤكد: مخالف للدستور والقانون    حياة كريمة فى الإسكندرية.. قافلة طبية مجانية ببرج العرب غدا    تيسيرًا على الوافدين.. «الإسكندرية الأزهرية» تستحدث نظام الاستمارة الإلكترونية للطلاب    السكة الحديد: عودة مسير القطارات في الاتجاهين بين محطتي «الحمام و الرويسات» غدًا    وزير الشباب: إنشاء حمام سباحة وملعب كرة قدم بمدينة الألعاب الرياضية بجامعة سوهاج    تكريم الصاوي وسلوى محمد علي.. تفاصيل الدورة الثالثة ل«الفيمتو آرت» للأفلام القصيرة    سر الأهلي.. هل ينهي الزمالك خطيئة جوميز مع جروس؟    رمضان عبد المعز: لن يهلك مع الدعاء أحد والله لا يتخلى عن عباده    أوكرانيا تحبط هجمات روسية جديدة على الحدود في منطقة خاركيف    الرقابة الإدارية تستقبل وفد مفتشية الحكومة الفيتنامية    وكيل صحة الشرقية يتفقد مستشفى العزازي للصحة النفسية    وكيل صحة الشرقية يتفقد مستشفى العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان    وزير الرياضة يطمئن على لاعبة المشروع القومي بعد إجرائها عملية جراحية    خنقها برباط حذائه.. الإعدام لعامل بناء قتل ابنة شقيقه بسوهاج    سلوفينيا: ممتنون لمصر لمساعدة مواطنينا في غزة على العودة    شراكة بين بنك القاهرة وشركة متلايف لتقديم خدمات التأمين البنكي عبر 150 فرعا    بكلمات مؤثرة.. إيمي سمير غانم تواسي يسرا اللوزي في وفاة والدتها    كنيسة يسوع الملك الأسقفية بالرأس السوداء تحتفل بتخرج متدربين حرفيين جدد    عمرو الورداني للأزواج: "قول كلام حلو لزوجتك زى اللى بتقوله برة"    إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة محملة بطيخ بقنا    إحالة أوراق طالب هتك عرض طفلة للمفتي    وزير الأوقاف يحظر تصوير الجنائز بالمساجد مراعاة لحرمة الموتى    رئيس"المهندسين" بالإسكندرية يشارك في افتتاح الملتقى الهندسي للأعمال والوظائف لعام 2024    سانت كاترين تستقبل 1300 سائح من مختلف جنسيات العالم    أخبار الأهلي : طلبات مفاجئه للشيبي للتنازل عن قضية الشحات    نقيب الأطباء يشكر السيسي لرعايته حفل يوم الطبيب: وجه بتحسين أحوال الأطباء عدة مرات    آخرها هجوم على الاونروا بالقدس.. حرب الاحتلال على منظمات الإغاثة بفلسطين    إلغاء جميع قرارات تعيين مساعدين لرئيس حزب الوفد    «الأرصاد» تكشف حقيقة وصول عاصفة بورسعيد الرملية إلى سماء القاهرة    نتائج منافسات الرجال في اليوم الثاني من بطولة العالم للإسكواش 2024    السعودية تطور نظام التبريد بالحرم المكي والنبوي لتصل ل6 آلاف طن تبريد    بعد ثبوت هلال ذي القعدة.. موعد بداية أطول إجازة للموظفين بمناسبة عيد الأضحى    البابا تواضروس يدشن كنيسة "العذراء" بالرحاب    قروض للشباب والموظفين وأصحاب المعاشات بدون فوائد.. اعرف التفاصيل    للتوفير في الميزانية، أرخص وجبتين يمكنك تحضيرهم للغداء    إحالة العاملين بمركز طب الأسرة بقرية الروافع بسوهاج إلى التحقيق    المفتي يحسم الجدل بشأن حكم إيداع الأموال في البنوك    المشاركة ضرورية.. النني يحلم بتجنب سيناريو صلاح مع تشيلسي للتتويج بالبريميرليج    مباشر مباراة المنصورة وسبورتنج لحسم الترقي إلى الدوري الممتاز    منها المهددة بالانقراض.. تفاصيل اليوم العالمي للطيور المهاجرة للبيئة    هدم 10.8 ألف مبنى.. انتهاء الموجة 22 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية    ما حكمُ من مات غنيًّا ولم يؤدِّ فريضةَ الحج؟ الإفتاء تُجيب    حادثة عصام صاصا على الدائري: تفاصيل الحادث والتطورات القانونية وظهوره الأخير في حفل بدبي    مجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وفوري في المقابر الجماعية المكتشفة بغزة    طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا في شارع القصاصيب بجباليا شمال قطاع غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الخارجية فى المؤتمر الدولى للسلام بباريس: عدم التوصل لحل للقضية الفلسطينية السبب فى الاضطراب بالشرق الأوسط.. انخراط الفلسطينيين والإسرائيليين فى عملية تفاوضية جادة الحل للوصول لشرق أوسط مستقر
نشر في اليوم السابع يوم 15 - 01 - 2017

توجه وزير الخارجية سامح شكرى بالشكر العميق لفرنسا على عقد المؤتمر الدولى الذى يبحث أهم قضايا منطقة الشرق الأوسط، للتوصل إلى تسوية حقيقية ونهائية لصراع دام لعقود بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

وأكد وزير الخارجية، فى كلمته بالمؤتمر الدولى للسلام المنعقد فى العاصمة باريس، حرص مصر على تقديم كل الدعم لكل الجهود التى بذلتها فرنسا الصديقة وخطواتها الحثيثة لإطلاق مبادرة تسعى لإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى مرة أخرى، منذ أن أعلن عنها فى عام 2015، وذلك انطلاقا من مبدأ راسخ أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى يقوم على دعم مصر لكل الجهود الدولية الصادقة والحقيقية، التى من شأنها أن تؤدى لإنهاء حالة الجمود التى تمر بها عملية السلام فى الفترة الحالية، وبما يتيح إعادة طرفى الصراع مرة أخرى إلى مائدة المفاوضات، وذلك حتى يمكن التوصل إلى اتفاق عادل وشامل يعالج كل موضوعات الحل النهائى ويضع حدا لهذا الصراع بصورة كاملة.

وأوضح شكرى أن عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية يمثل سببا رئيسيا فى حالة الاضطراب التى تعج بها منطقة الشرق الأوسط، وعائقا أساسيا أمام شعوبها لكى يوحدوا جهودهم من أجل تحقيق الهدف الأهم، وهو تحقيق التنمية والرخاء لكل شعوبها بلا استثناء، كما مثل ذلك وقودا للإرهاب ليس فقط فى منطقتنا بل فى العالم أسره.

وأكد وزير الخارجية أن تجديد الأمل بانخراط الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى فى عملية تفاوضية جادة ولها أفق واضحة، وهو التوصل إلى تسوية نهائية تسمح بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لهو السبيل الصحيح، وذلك لتجنب فوات الأوان وانفلات الأمور نحو منحنى يمكن أن يكلفنا الكثير مع زيادة الاحتقان وانتشار دعاوى الكراهية على حساب ثقافة التعايش والطمأنينة والسلام.

وأكد شكرى أن الدول المشاركة فى مؤتمر باريس للسلام لا تتفاوض بالنيابة عن الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى أو تفرض عليهما نموذجا بعينه، موضحا أن الطرفين لديهما الخبرة للقيام بذلك والمقدرة على تحديد ما يتطلع إليه، مضيفا: "كما أننا لسنا هنا لابتكار أسس جديدة للتسوية، فذاكرة هذه القضية مليئة بأسس ومرجعيات نعلمها جميعا سواء من قرارات أممية على غرار 242 و338 أو مخرجات اتفاقيات سابقة توصل إليها طرفا الصراع من قبل، ولكن جئنا إلى هنا ويدفعنا الواجب قبل المصلحة للتأكيد على أهمية تسوية هذا الصراع الذى امتد لعقود ولمحاولة رسم شكل الدور الذى يمكن أن نلعبه لمعاونة الطرفين فى التحرك صوب ذلك سواء بتهيئة المناخ المناسب لهما للانخراط فى مفاوضات جادة أو طرح أفكار خلاقة لردم الهوة بين مواقفهما حول القضايا الخلافية انطلاقاً من خبراتنا المختلفة والمتعددة".

وأكد شكرى أن مصر اعتمادا على الحوار المفتوح والصريح القائم بينها وبين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وعلى خبراتها فى التعامل مع هذه القضية والتى تراكمت على مر العصور، ولاسيما لجولات المفاوضات المتعددة التى سبق وأن رعتها، لن تبخل ببذل جهود أخرى خلال الفترة المقبلة من أجل الحفاظ على الهدوء وإنهاء التوتر، وذلك حتى يمكن فتح حوار بناء بين الجانبين من شأنه مناقشة كيفية الامتناع عن التوتر، ولاسيما تلك التى قد تجلبها التحركات أحادية الجانب، وكذا بناء الثقة بين الطرفين ووضع أسس يمكن البناء عليها للترتيب لعقد مفاوضات بينهما، موضحا أنه لتحقيق هذا الهدف ستسعى مصر إلى التنسيق مع الأطراف المعنية من أعضاء المجتمع الدولى، والتى ستجد لديها اهتماما بخوض الطريق، وذلك انطلاقا من إيمانها بوحدة الهدف الذى يتمثل فى الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، وتمكين دوله وشعوبه من قطف ثمار السلام فى كل المجالات اقتصادية أو سياسية أو حتى الأمنية.

وأشار وزير الخارجية إلى أن العمل على فتح حوار حول التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية يمكن أن يتيح فرصة غير مسبوقة من أجل توفير إطار جاد لمناقشة قضايا أخرى ذات أهمية للإقليم الذى نتشارك العيش فيه، مذكرا المجتمع الدولى بأن العالم العربى كان قد تبنى مبادرة فى عام 2002 تقدم عناصرها خريطة طريق كاملة ووافية، ليس فقط لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، ولكن أيضا تطرح إطارا للتعاون بين دول المنطقة فى مجالات شتى، وتحقق لكل طرف ما يصبو إليه من أمن ورخاء واستقرار، ولا يحتاج الأمر سوى مناقشة سبل تفعيلها والبناء عليها، ألا وهى المبادرة العربية للسلام.

ودعا سامح شكرى لخطوات جادة لإعادة تصويب بوصلة الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى مرة أخرى نحو الطريق السليم، وصولاً إلى شرق أوسط مستقر نتفرغ فيه جميعاً للمهمة الأساسية وهى التنمية لصالح رخاء الشعوب، على حد قوله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.